قالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إنها تجهزت لمعركة الكرامة الثانية وأتمت كافة الاستعدادات لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام ابتداء من يوم غد الأحد.
وأكدت الحركة الأسيرة في بيان السبت، أنها ستخوض بكل ثبات معركة الكرامة الثانية يوم غد الأحد.
وأشارت إلى أن الجلسات الحوارية الساخنة بين قيادات الأسرى وإدارة السجون لم تثمر في الوصول إلى شروط تضمن لها حياة كريمة، وتحفظ من خلالها حقوقها ومكتسباتها.
وثمنت الحركة الأسيرة الموقف الأصيل لأبناء شعبنا في كامل جغرافية الوطن وخارجه.
وقالت: “نشيد بدور فصائلنا المقاومة برفع الظلم عنا وندعوهم ليكونوا معنا في المنشط والمكره”.
وطالبت في بيانها الجميع التحلي بروح المسؤولية في النقل الإعلامي، فـ“كل لحظة وكل كلمة فارقة في مسار هذه المرحلة الحساسة”.
وصعد الأسرى من إجراءاتهم عقب نصب إدارة مصلحة السجون لأجهزة تشويش بسجني “عوفر” والنقب للمرة الأولى وهي أجهزة تأثيراتها عالية جدًا وتترتب عليها أضرار صحية، إضافة إلى حرمان المعتقلين من مشاهدة التلفاز والاستماع إلى الإذاعة.
فيما توقع «رئيس الحكومة الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو أن يحصل على قرار أميركي يعترف بـ“سيادة” الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة قريبًا.
وقال نتنياهو للقناة “13” العبرية مساء الجمعة، إنه أوضح للرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه ليس على استعداد لإخلاء أي مستوطن من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية".
وأشار إلى أن “جميع المستوطنات في الكتل الاستيطانية وخارجها يجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية”. وفق تعبيره.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن “يعترف” ترمب بالضفة الغربية كمنطقة تحت “السيادة الإسرائيلية” كما فعل إزاء الجولان السوري المحتل، رد نتنياهو بالقول: “انتظروا حتى الولاية القادمة (في رئاسته للحكومة)”.
وكان نتنياهو تطرق في مقابلة مع صحيفة “يسرائيل هيوم” إلى “خطة السلام” الأميركية، التي يطلق عليها “صفقة القرن”، والتي توصف بأنها لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال إن هناك ثلاثة شروط يتوقع أن تكون مشتملة في الخطة، وهي “عدم اقتلاع أي مستوطن؛ والسيطرة على المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن؛ وعدم تقسيم القدس”.
ونبه نتنياهو إلى أنه “أبلغ ترمب ومستشاره وصهره جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أنه لن يتراجع عن هذه الشروط”.