ردت المقاومة الفلسطينية مساء الاثنين، على العدوان الإسرائيلي على وذلك بقصف مستوطنات في غلاف قطاع غزة، محذرةً في الوقت ذاته الاحتلال من زيادة عدوانه.
وأفادت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في بيان وصلنا بأنه ردًا على استهداف المقرات والمنشآت المدنية نعلن عن استهداف مواقع للاحتلال في سديروت ونتيفوت برشقات صاروخية.
وحذرت الغرفة بالقول: “إن زاد العدو زدنا”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بسماع دوي صافرات الإنذار جراء صواريخ أطلقت من القطاع تجاه المستوطنات المحاذية لغزة.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية في بيان مساء اليوم (دقيقة 9:45 م) عن قصفها مستوطنات “سديروت وشاعر هنيغف ومفتاحيم” برشقات صاروخية.
وشنت طائرات الاحتلال مساء اليوم غارات واسعة على أهداف للمقاومة وأخرى مدنية بأنحاء متفرقة في قطاع غزة.
واستمرت طائرات الاحتلال طوال ساعات الليل في شن غارات على أهداف في قطاع غزة، وكذلك واصلت فصائل المقاومة إطلاقها صواريخها صوب مستوطنات الغلاف.
وأفاد مراسلنا أن طائرات الاحتلال شنت غارات متفرقة بوتيرة أقل من السابق على مواقع للمقاومة وأراض زراعية، بينما لم تصمت صافرات الإنذار في مستوطنات الغلاف نتيجة استهدافها بصواريخ المقاومة.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، أكدت في وقت سابق من الليلة استجابتها للوساطة المصرية لوقف إطلاق النار، معلنة التزامها بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال.
وشددت قائلة: “سنبقى الدرع الحامي لشعبنا”
وكان طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أكد التوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على أن ما قصفه الاحتلال لن يمس بإرادتنا ويجب توحيد جبهة المقاومة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
كما أكد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم نبأ التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، أن الدوام الثلاثاء كالمعتاد في جميع المؤسسات الحكومية بما فيها التعليمية في غزة.
من جهة أخرى استقبل الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مساء الاثنين، وفدًا من قيادة حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية عبر الشريط العاجل بأن اللقاء جمع نصر الله وقيادة حماس لـ “بحث العدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وأضافت في وقت لاحق “وتم البحث في التعاون الثنائي وتنسيق المواقف تجاه مختلف التطورات”.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، غارات على أهداف في قطاع غزة، من بينها مواقع للمواقع وأخرى أراض زراعية فارغة.
يأتي ذلك عقب سقوط صاروخ صباح اليوم على منزل بمنطقة “الشارون” شمالي “تل أبيب”، أسفر عن إصابة سبعة إسرائيليين، وقالت مصادر عبرية إنه أُطلق من غزة.
وقرر جيش الاحتلال اليوم الدفع بلواءين عسكريين من المشاة والمدفعية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة “استعدادًا لأي طارئ”، وحمّل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية إطلاق صاروخ سقط شمالي “تل أبيب”.
وأكد مصدر مطلع في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عصر اليوم، أن قوى المقاومة سترد فورًا على أي قصف إسرائيلي يطال المواطنين وممتلكاتهم في قطاع غزة.
وقال المصدر في تصريح خص به وكالة “صفا” إن: “غرفة العمليات المشتركة سترد بقوة على أي قصف يطال مبانٍ أو المواطنين وممتلكاتهم، وقصف الاحتلال سيواجه بالقصف على الفور”.
وشدد على أن كل الأهداف الإسرائيلية ستكون تحت مرمى قوى المقاومة، في وقت أشار فيه إلى وجود “محاولات مصرية لتهدئة الأوضاع”.
