] حركة فتح تتهم حماس بمحاولة اغتيال الناطق باسمها في قطاع غزة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 19 آذار (مارس) 2019

حركة فتح تتهم حماس بمحاولة اغتيال الناطق باسمها في قطاع غزة

الثلاثاء 19 آذار (مارس) 2019

(رويترز) - اتهمت حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس يوم الثلاثاء حركة حماس بمحاولة اغتيال عاطف أبو سيف الناطق باسم فتح في قطاع غزة بعد تعرضه لاعتداء على يد مسلحين في القطاع مساء الاثنين.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله يوم 20 فبراير شباط 2019. تصوير: محمد تركمان - رويترز
وندد حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تغريدة على تويتر يوم الثلاثاء بمحاولة ”اغتيال“ أبو سيف ”من قبل عصابات حماس“.

ونُقل أبو سيف إلى المستشفى مساء الاثنين بعد تعرضه للضرب. وقالت مصادر في حركة فتح إنه أصيب بكسور في يديه وساقه إضافة إلى إصابة بالرأس بعد تعرضه للضرب بأدوات مختلفة.

واستنكرت حركة حماس الاعتداء الذي تعرض له أبو سيف.
وقال خليل الحية نائب حركة حماس في قطاع غزة ”تستنكر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتداء الذي تعرض له الأخ الدكتور عاطف أبو سيف القيادي في حركة فتح والناطق باسمها أمس الاثنين...وندعو وزارة الداخلية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للكشف عن الفاعلين ومعاقبتهم“.

وأضاف في بيان ”في الوقت ذاته ترفض حركة حماس وتستهجن كل أشكال التصريحات والتلميحات المتسرعة التي صدرت عن حركة فتح أو غيرها، التي تحمل حماس أو الأجهزة الأمنية المسؤولية عن هذا الحادث المرفوض“.

ويشهد قطاع غزة منذ أيام تظاهرات في عدد من المناطق تحت شعار ”بدنا نعيش“ احتجاجا على ظروف الحياة في القطاع من بطالة وغلاء في الأسعار. وأظهرت لقطات مصورة تعرض المشاركين في تلك التظاهرات للضرب والاعتقال.

وقالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في بيان مساء الاثنين إنها ”تواصل متابعة وتوثيق ورصد تداعيات الحراك السلمي في قطاع غزة ’بدنا نعيش‘“.

وأضافت في بيانها أنها وثقت ”احتجاز مئات المواطنين سواء من المشاركين في التجمعات أثناء فض التجمعات أو من خلال ملاحقات سابقة أو لاحقة للمظاهرات عبر مداهمة منازل المواطنين واحتجاز العديد منهم على خلفية المشاركة فيها“.

وتابعت في بيانها أن الأجهزة الأمنية احتجزت المئات ”ووفقا لمعلومات الهيئة فقد زاد عددهم عن 1000 مواطن على خلفية علاقتهم بالحراك“.

وأوضحت الهيئة في بيانها ”أن عددا من المحتجزين تم اقتيادهم إلى مركز يتبع الشرطة العسكرية يقع في شمال قطاع غزة ويقدر عدد المحتجزين المتبقين فيه حسب تقدير الهيئة بأكثر من 300 معتقل من جميع المحافظات“.

وأشار بيان الهيئة إلى أن هناك ”23 صحافيا في مختلف المحافظات(في قطاع غزة)، تم احتجازهم أو توقيفهم أو استدعاؤهم، على خلفية تغطيتهم لفعاليات الحراك سواء ميدانيا أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي“.

وقالت الهيئة في بيانها إن الأجهزة الأمنية قامت بتهديد عدد منهم ومصادرة هواتفهم النقالة ومعداتهم ”بالإضافة إلى تعرض العديد منهم إلى الضرب والإهانة وسوء المعاملة“.

وأضافت أنه تم الإفراج حتى صباح أمس الاثنين عن معظمهم ”باستثناء الصحفيين عامر بعلوشة، وعمر طبش، وصالح ساق الله“.

وتتهم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007 حركة فتح بالوقوف وراء هذه التظاهرات.

وأطلق حسن يوسف القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية يوم الثلاثاء مبادرة دعا فيها ”إلى وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية في كافة أرجاء الوطن على خلفية التعبير عن الرأي أو الانتماء السياسي“.

وأضاف في مبادرته ”نرفض استخدام العنف والقمع ضد أي فلسطيني على خلفية ممارسة حقه في التعبير المشروع عن رأيه“.

وسعت مصر طيلة السنوات المضية لإنجاز مصالحة فلسطينية تنهي الانقسام بين حركتي فتح وحماس وتعيد الوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية. إلا أنها لم تنجح في ذلك حتى الآن وفي كل مرة يتم التوقيع على اتفاق من أجل ذلك تتبادل الحركتان الاتهامات بالمسؤولية عن إفشاله.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 13 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 8

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28