] قوات القمع الإسرائيلية تقتحم “عوفر” وتعتدي على الأسرى - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 21 كانون الثاني (يناير) 2019

قوات القمع الإسرائيلية تقتحم “عوفر” وتعتدي على الأسرى

الاثنين 21 كانون الثاني (يناير) 2019

قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين يوم الإثنين إن قوات القمع الإسرائيلية التابعة لإدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي تواصل عمليات القمع والتنكيل والاقتحام لعدة أقسام في سجن “عوفر” منذ ساعات الفجر الأولى، وسط حالة من التوتر والغليان.

وأضافت الهيئة في بيان وصل وكالة “صفا” أن أربع وحدات قمعية (متسادا، درور، يمام، يماز) مدججة بالأسلحة والهراوات والكلاب البوليسية وقنابل الصوت والغاز، اقتحمت القسمين 11 و12، وعبثت بمقتنيات الاسرى واعتدت على المعتقلين، دون معرفة الأسباب.

وكانت قوات القمع المسماة “متسادا” اقتحمت فجرًا القسم رقم “15” واعتدت على الأسرى وحطمت مقتنياتهم، ثم قمعت الأسرى في جميع أقسام المعتقل، ما تسبب بحالة من السخط والتوتر في صفوف الأسرى.

وقالت الهيئة إن هذا الاقتحام يأتي بعيد اقتحام قوات القمع الإسرائيلية المسماة “درور” مصحوبة بقوات من الشرطة الإسرائيلية أمس، القسم رقم 17 في سجن “عوفر” وإجراء تفتيشات استفزازية للأسرى والعبث بمقتنياتهم.

ويقبع نحو 1200 أسير فلسطيني بينهم أطفال في أقسام سجن “عوفر” قرب رام الله.

وفي السياق، ذكر موقع “0404” العبري أن ثلاثة أسرى أصيبوا في قسم 15 بسجن “عوفر” عقب اقتحام وحدات القمع الإسرائيلية لعدد من أقسام السجن، وإجرائها تفتيشات وعبث بمقتنيات الأسرى، ما أحدث حالة من التوتر في أقسام السجن كافة.

أما مكتب إعلام الأسرى فقال إن الأسرى لجأوا لحرق غرفتين في قسم 15 بسجن “عوفر” احتجاجًا على إقتحام وحدة القمع للقسم صباح اليوم.

بدوره، قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين مجدي العدرة إن سياسة الاقتحامات المتكررة للسجون في تزايد من أجل خلق حالة من عدم الاستقرار في صفوف الأسرى.

وذكر العدرة لإذاعة “صوت فلسطين” أن سياسة القمع هذه آخذة بالتصاعد لا سيما بعدما أصدرت ما تسمى لجنة “أردان” توصياتها قبل عدة أسابيع بضرورة أن يكون هناك عقوبات أكثر تجاه الحركة الأسيرة وحرمانهم من كل الإنجازات التي حققوها خلال سنوات نضالهم الطويلة.

وقرر وزير ما يُسمى الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان في 2 يناير الجاري وقف سياسة فصل الأسرى في السجون بناءً على الانتماء التنظيمي، وإلغاء عمليات طهي الطعام في الأقسام وسحب الوسائل المعدة لذلك كافة، وإلغاء منصب “الشاويش” (ممثل السجن)، إضافةً إلى منع عمليات شراء الطعام والمستلزمات من الخارج، وذلك في خطوة انتقامية جديدة ضد الأسرى.

ويأتي القرار ضمن سلسلة من الخطوات الانتقامية ضد الأسرى وبخاصة المنتمين إلى حركة حماس بهدف الضغط على الحركة للإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها.

وكانت القناة السابعة العبرية نقلت في مايو 2018 عن “أردان” قوله إنه ينتظر التوصيات التي ستقدمها لجنة تحقيق خاصة شكلت سابقًا، من أجل البدء بالإجراءات التي قد تضغط على حركة حماس من أجل عودة الضباط والجنود الإسرائيليين من غزة.

وأضاف أردان أن وزارته بصدد زيادة الضغط على الأسرى الفلسطينيين وخاصة أسرى حركة حماس، من أجل الضغط عليها بهدف إعادة الجنود الأسرى.

- إدارة معتقلي “عسقلان” و“إيشل” تماطلان بعلاج 5 أسرى مرضى

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين المرضى القابعين في معتقلي “عسقلان” و“إيشل” تزداد صعوبة وتفاقما، نتيجة تعرضهم لإهمال مقصود من قبل إدارة وأطباء سجون الاحتلال، وعدم تقديم العلاج المناسب لهم، كل حسب طبيعة مرضه.

وأضافت الهيئة في تقرير صحفي الاثنين، أن الطبيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي هو الطبيب الوحيد في العالم الذي يعالج جميع الأمراض بقرص “الأكامول”.

ووفقا لما صدر عن تقرير الهيئة، تم الكشف عن حالة الأسير شادي أبو شخيدم (38 عاما) من محافظة الخليل، والذي يعاني من وجود كتلة في الأحبال الصوتية، ما يؤثر سلبا على صوته، وهو بحاجة ماسة لإجراء فحوصات عاجلة، لكن إدارة معتقل “عسقلان” تماطل بتحويله.

وأشار التقرير إلى أن الأسير المسن سعدي الغرابيلي (73 عاما) من مخيم الشجاعية في غزة، يمر بوضع صحي سيئ للغاية، فهناك تدهور كبير على وضعه الصحي في الآونة الأخيرة مع تقدم عمره، حيث يعاني من ارتفاع في ضغط الدم والسكري وزيادة نسبة الدهون، وضعف شديد في حاسة السمع، ولديه كسر في قدمه اليسرى، وهو بحاجة إلى عناية فائقة لحالته الصحية، غير أن إدارة معتقل “إيشل” لا تكترث لوضعه الصحي ولا تأبه بما يعانيه من أوجاع.

ويعاني الأسيران زيد يونس (42 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية في نابلس، ومنذر مفلح (41 عاما) من قرية بيت دجن قضاء نابلس، من مشاكل حادة في الأسنان ولغاية اللحظة لم تقدم لهما إدارة معتقلات الاحتلال أي علاج، علما بأن الأسير يونس يقبع في معتقل “عسقلان” والأسير مفلح في معتقل “إيشل”.

أما عن الأسير معاذ حنني (30 عاما) من بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس والقابع حاليا في معتقل “عسقلان”، يشتكي منذ ثلاثة أعوام من آلام حادة في رأسه ودوخة قوية، وهو بانتظار أن يتم تحويله لطبيب مختص للاطلاع على وضعه الصحي وتقديم علاج له بأسرع ما يُمكن.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 57 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع فلسطيننا المحتلة  متابعة نشاط الموقع شؤون ومتابعات فلسطينية  متابعة نشاط الموقع المقاومة  متابعة نشاط الموقع الأسرى والشهداء   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

16 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 17

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28