] الانتفاضة- الوطن المحتل / تغطية اخبارية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 20 كانون الثاني (يناير) 2019

الانتفاضة- الوطن المحتل / تغطية اخبارية

الأحد 20 كانون الثاني (يناير) 2019

- عزام: “إسرائيل” وأمريكا تسعيان لفصل غزة وعلى السلطة مراجعة خطواتها بالقطاع

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزّام يوم الأحد إن “إسرائيل” وأمريكا تسعيان لفصل غزة، مشيرًا إلى أن حركته والمقاومة الإسلامية (حماس) متنبهتان إلى مخاطر ذلك، لكنها مسؤولية الكل الوطني.

وشدد عزام خلال لقاء صحفي نظّمه التجمع الإعلامي الفلسطيني بمدينة غزة على ضرورة أن تقوم السلطة الفلسطينية بخطوات كبيرة لإفشال الرهان على الانفصال، داعيًا الرئيس محمود عباس لمراجعة خطواته التي اتخذها في السنتين الماضيتين.

وأضاف “هناك إجراءات لا يمكن أن تساعدنا لترميم البيت الداخلي”.

وذكر أن “شعبنا يدفع أثمانًا مضاعفة جراء سياسات الاحتلال والخلاف الداخلي الذي لم نصل إلى نتائج بخصوصه تُخرجنا من هذه الحالة المؤسفة”.

ولفت إلى أن “الفلسطينيين ملزمون بتجاوز خلافاتهم ووضعها جانبًا والالتقاء على قاسمٍ مشترك، كما أنهم لن يصلوا إلى أهدافهم دون دعم عربي وإسلامي”.

وأشار إلى أن “محاولات أمريكا وإسرائيل لحشد الدعم لتطبيق صفقة القرن لن تنجح”.

الجولة الخارجية

وبشأن الجولة الخارجية التي نفذها وفد من قيادة الجهاد الإسلامي أخيرًا، أشار عزام إلى أن “حركة الجهاد حافظت على رؤية واضحة خلال جولتها إلى الخارج، وأعطت أولوية لقضيتنا؛ عبر حشد كل أشكال الدعم لفلسطين”.

وأضاف “كانت أنجح الجولات الخارجية، خاصةً بعد الانتخابات الداخلية للحركة، ونشعر بالارتياح لنتائج هذه الجولة ولقاءاتنا في الدول العربية والإسلامية التي زرناها”.

وتابع “جولتنا هدفت لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناة شعبنا وتثبيت الدعم الذي يقدم للقضية”.

وبشأن معبر رفح، قال عزام إن الجانب المصري أكد خلال لقائه وفد الجهاد الإسلامي أن “معبر رفح سيفتح خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وأشار إلى أنهم اتفقوا مع المصريين على المضي في طريق المصالحة، وعدم التسليم بالأمر الواقع.

مسيرات العودة

وفي شأن آخر، قال عزّام إن مسيرات العودة وكسر الحصار تسعى لكسر الحصار عن غزة؛ وايصال رسائل لجهات عديدة أن شعبنا لن يموت.

وأضاف “المسيرات تمثل ضغطًا وتوصل رسائل أن شعبنا لن يستسلم وهناك أهداف ممكنة. مسألة كسر الحصار هي أهداف ممكنة، وإسرائيل تماطل في ذلك، ونحن نفسنا طويل لن نمل ولن نستسلم وسنواصل هذه المسيرات”.

وأوضح عزام أن مسيرات العودة تمثل التقاءً للكل الفلسطيني؛ “فالجميع مُجمع عليها، فهي فرصة لتحقيق أهدافها وهو كسر الحصار”.

وعلى صعيد ملف دعم أهالي شهداء مسيرات العودة وجرحاها، لفت إلى أن “توصيات مؤتمر الوحدة في إيران أكد دعم ملفهم وتبنّي شهداء مسيرات العودة”، مضيفًا أن “الأمور تمضي في إجراءاتها الفنية”.

وبشأن موقف المقاومة من اعتداءات الاحتلال على متظاهري مسيرة العودة، شدد عزام على أن المقاومة ليست في موضع الاختبار.

وأضاف “المقاومة قامت بواجبها وحمت شعبنا، وقدّمت تضحيات كبيرة من خيرة أبنائها، ونقول إن المسألة تخضع لتقييم شامل”.

وأكد عزام أن “المقاومة حريصة على مصلحة شعبنا، والتخفيف من معاناته، وهي بخير وتملك القدرة للوقوف بوجه الاحتلال؛ لكن فيما يتعلق بمسيرات العودة؛ هناك رؤية للحفاظ على سلميتها، وضرورة استمرارها والبعد عن تحميل شعبنا معاناة إضافية”.

المقاومة بالضفة

وعلى صعيد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة؛ أوضح عزام أن واقع المقاومة هناك يخضع لتعقيدات كثيرة أهمها إجراءات الاحتلال بحق شعبنا.

وأضاف “في الضفة بناء للجدار والاستيطان واعتقالات بحق المقاومين، وبعض إجراءات الأجهزة الأمنية هناك؛ كل ذلك يعيق عمل المقاومة”

وشدد على أن الاحتلال يدرك تمامًا أن الضفة لن تستسلم؛ “فشعبنا لن يموت؛ والضفة متمسكة بالمبادئ والروح التي يعتز بها الفلسطيني في أي مكان بالعالم”.

- توقف 6 مستشفيات عن العمل بالقطاع نتيجة أزمة الوقود

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة بقطاع غزة، نتيجةً توقف خمس مستشفيات إضافية، تضم خدمات تخصصية، تمثل عصب المنظومة الصحية، ويعتمد على خدمتها مئات المرضى.

وقال مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال والمخصص لمرضى السرطان بغزة محمد أبو سلمية في مؤتمر صحفي، الأحد، “لأول مرة منذ فرض الحصار على قطاع غزة نقف فيها عاجزين عن بذل جهد آخر يتيح لتلك المولدات الكهربائية العمل لساعات أخرى تبعد كابوس توقف عديد الخدمات الصحية التخصصية في مستشفيات الوزارة”.

وأضاف أن “الحديث عن توقف مستشفيات الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال ومستشفى العيون ومستشفى الطب النفسي ومستشفى أبو يوسف النجار، بعد توقف خدمات مستشفى بيت حانون لهو دليل على خطورة ما آلت إليه الأزمة وأن الخدمات الصحية أصبحت في عين الكارثة”.

وتابع أبو سلمية أنه “مع توارد القراءات اليومية والتقارير الميدانية من الطواقم الفنية والإدارية والتي تشير الى انخفاض ما تحتويه خزانات الوقود في المستشفيات لأقل من 17% من الكميات المتبقية من الوقود، في ظل الاحتياج الغير مسبوق للكهرباء مع تزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي”.

وأوضح أن هذا يعني أن الإجراءات التقشفية التي تتخذها الوزارة باتت في لحظاتها الأخيرة، وأن الإعلان عن التوقف الكامل لتلك المولدات وارد في أي لحظة.

ووجهت وزارة الصحة نداءً عاجلًا، “لكافة الضمائر الحية والجهات المعنية بضرورة الخروج عن حالة الصمت المطبق والتي لا يمكن التنبؤ معها بانفراجة حقيقة وخطوات جادة لتفكيك حلقات الأزمة وحماية الحقوق العلاجية للمرضى”.

وقبل أيام حذرت الوزارة من توقف بعض المرافق والخدمات الصحية خلال أيام معدودة جراء أزمة الوقود الحادة التي تعصف بها.

وتعاني الوزارة من أزمات عدة، بفعل عدم تحمل حكومة الوفاق في رام الله لمسؤوليتها في قطاع غزة، والحصار الإسرائيلي المفروض منذ ما يزيد عن 12 سنة.

وحسب الوزارة، فإن مستشفيات غزة بحاجة إلى 450 ألف لتر من الوقود شهريًا، لتشغيل المولدات الكهربائية في حال انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتراوح بين 8-12ساعة يوميًا.

- “إسرائيل” توافق على إدخال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية لغزة

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد إن “إسرائيل” وافقت على استئناف إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أن السفير القطري محمد العمادي سيصل هذه الليلة أو غدًا إلى “إسرائيل”، ومنها إلى القطاع لإدخال الدفعة الثالثة من المنحة.

يأتي ذلك بعد وقت قريب من توقّع وزير جيش الاحتلال السابق أفيغدور ليبرمان صباح اليوم بإدخال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية إلى القطاع خلال يومين.

وجاء في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” أن “نتنياهو سافر في زيارة مهمة إلى تشاد، ولكن سيأتي بدلاً منه السفير القطري الذي سيُدخل 15 مليون دولار أخرى إلى قطاع غزة”.

وأضاف “توجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة إلى تشاد في زيارة سياسية مهمة، فمن سيأتي بدلاً منه؟ المبعوث القطري الذي سيحضر معه 15 مليون دولار أخرى لحركة حماس، وهي الدفعة الثالثة من الأموال القطرية، والتي تأخرت قليلًا، لكنها ستصل الإرهابيين إما اليوم أو غدًا على أبعد تقدير”، على حد قوله.

وذكر ليبرمان أن “ما يجري عبارة عن استمرار سياسة الاستسلام والخضوع لإرهاب حماس، ولن تنجح أي زيارة سياسية في إفريقيا بالتغطية على ذلك”، على حد تعبيره.

ودعا ليبرمان لاشتراط إدخال الأموال القطرية وغيرها بالإفراج عن الجنود والإسرائيليين الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وكانت قطر أعلنت عن منحة مالية للقطاع لستة أشهر بواقع 150 مليون دولار، 90 منها لرواتب موظفي غزة، و60 للوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء.

وحوّلت قطر دفعتين من المنحة بشهري نوفمبر وديسمبر 2018، واستفاد منها الموظفون المدنيون دون العسكريين، والأسر الفقيرة، والخريجين والعُمال، لكن “إسرائيل” تُماطل بإدخال الدفعة الثالثة المستحقة هذا الشهر بذريعة عدم استقرار الوضع الأمني.

وجاءت المنحة ضمن تفاهمات لتثبيت وقف إطلاق النار وفق اتفاق 2014، وتوصلت إليها الأمم المتحدة ومصر وقطر بين فصائل المقاومة في غزة و“إسرائيل”.

- حماس: إفراج السلطة عن مسرب العقارات جريمة وطنية كبرى

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأحد، إن ما قامت به سلطة (الرئيس محمود) عباس في الضفة الغربية المحتلة من الإفراج عن المسؤول عن تسريب العقارات الفلسطينية للإسرائيليين عصام عقل يعد جريمة وطنية كبرى بحق شعبنا الفلسطيني ومقدراته وممتلكاته.

وأكد المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان للحركة وصل “صفا” أن تلك الجريمة “تستدعي التوقف عندها ومحاسبة المسؤولين عنها وتعريتهم وملاحقتهم وطنيا وقانونيا وشعبيا؛ حتى يكونوا عبرة لغيرهم ولكل المفرطين بحقوق شعبنا، كونهم شركاء مع العدو الإسرائيلي في نهب المقدرات والممتلكات الفلسطينية وتسريبها للعدو”.

وحمل برهوم المسؤولية الكاملة لشخص (الرئيس) محمود عباس ورئيس حكومته رامي الحمد الله عن التستر على هذه الجريمة وإطلاق سراح المجرم عصام عقل.

وتواصل السلطة الفلسطينية صمتها على خبر يكشف تسليمها قبل خمسة أيام لسمسار الأراضي عصام عقل المتهم بتسريب الأراضي للمستوطنين في القدس المحتلة، للولايات المتحدة.

وكانت محكمة الجنايات الكبرى في مدينة رام الله حكمت في نهاية ديسمبر الماضي 2018 حكمًا بالسجن المؤبد على عقل بعد إدانته بتهمة بيع عقار للمستوطنين في القدس المحتلة.

ووفق بيان صادر عن المركز الإعلامي القضائي الفلسطيني، فإنّه عملاً بالمادّة 274/2 من قانون الإجراءات الجزائية النافذ، “أصدرت المحكمة قراراً بإدانة المتهم ع.ع بالتهمة المسندة إليه وهي محاولة اقتطاع جزء من الأراضي الفلسطينية، وضمّها لدولة أجنبية من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960، وعطفاً على قرار الإدانة وعملاً بأحكام المادّة 2 من القرار بقانون رقم 20 لسنة 2014، أصدرت المحكمة الحكم بالأشغال الشاقّة المؤبدة”، وذلك بتهمة “تسريب عقار للعدوّ في مدينة القدس”.

وكان عقل اعتقل في شهر أكتوبر الماضي من قبل جهاز المخابرات التابع للسلطة. ولقي إفراج السلطة عنه إدانة واسعة من قبل كتاب ونشطاء فلسطينيين

- تأجيل الحراك البحري الـ23 غدًا بسبب الأحوال الجوية

أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار وهيئة الحراك الوطني، مساء الأحد، تأجيل الحراك البحري الـ 23 لهذا الأسبوع بسبب الأحوال الجوية، وصعوبة الوصول للمكان في هذه الأجواء.

وقالت الهيئة في بيان مقتضب وصل وكالة “صفا” الأحد، “نظرًا للأحوال الجوية وصعوبة الوصول لمنطقة الحدود البحرية الشمالية، تقرر تأجيل الحراك البحري الثالث والعشرين لهذا الاسبوع المقرر يوم غدٍ الاثنين”.

وأكدت، على أن الحراك البحري والبري مستمر حتى تحقيق جميع مطالبه، وكسر الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة.

ويحتشد آلاف المواطنين يوم الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

- الديمقراطية: قرار USAID وقف مشاريعها بالضفة وغزة رهان خاسر

رأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأحد أن قرار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية «USAID» وقف كافة مشاريعها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة نهاية الشهر الجاري هو رهان أميركي خاسر.

واعتبرت الجبهة في بيان صحفي تسلمت وكالة “صفا” نسخة عنه اليوم الأحد أن هذا القرار “يهدف لإجبار الفلسطينيين على القبول بالشروط الأميركية المُذلة لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية في إطار ما يسمى (صفقة العصر)”.

وشددت على أن المساعدات الأميركية التي تأتي على شكل مشاريع في الضفة والقطاع هي مساعدات مسيسة لا تهدف للتخفيف عن شعبنا الفلسطيني وتعزيز مقومات صموده، بل تهدف لجر الفلسطينيين للقبول بالحلول الأميركية الفاسدة.

ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى تبني خطة اقتصادية تنموية بديلاً عن السياسة النيوليبرالية تضمن التحرر من قيود المساعدات الأميركية وبروتوكول باريس الاقتصادي، وتعزز مقومات صمود شعبنا في استمرار نضاله الوطني التحرري ومواصلة مقاومته للاحتلال الإسرائيلي والمشاريع الأميركية المشبوهة.

وأكدت أن شعبنا لن يقايض نضاله وحقوقه الوطنية بمساعدات أميركية أو أموال قطرية وسوى ذلك من المشاريع الفاسدة.

- نتنياهو: “إسرائيل” تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع تشاد

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتشاد، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”.

ونقلت هيئة البث العبرية عن نتنياهو قوله خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التشادي إدريس ديبي في العاصمة نجامينا إن هذه الخطوة (استئناف العلاقات مع تشاد) انطلاقة في تطوير علاقات “إسرائيل” بدول العالم الإسلامي، على حد قوله.

ووصل نتنياهو فجر اليوم إلى تشاد في زيارة رسمية هي الأولى بعد قطيعة دامت 50 عامًا.

وأضاف نتنياهو “من المهم جدا بالنسبة لإسرائيل أن تكون دولة فيها غالبية مسلمة مثل تشاد تسعى إلى صداقة إسرائيل، ويسرنا أنه هناك آخرين يسيرون على خطاكم”، ولم يحدد نتنياهو من الدول المقصودة بذلك.

كما عرض نتنياهو على ديبي المساعدة في مكافحة “الإرهاب”.

من ناحيته، قال ديبي حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” إنه يبارك التوقيع على عدة اتفاقيات بين “إسرائيل” وتشاد بما فيها استئناف العلاقات الدبلوماسية. وأضاف “تشاد معنية بتعزيز التعاون في مجالات عدة مع إسرائيل”.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية قال ديبي إن الصداقة مع “إسرائيل” لن تكون على حسابها، على حد قوله.

وأضاف “نحن ندعم التقدم في عملية السلام بين إسرائيل وجيرانها والعالم العربي، وأدعو إلى التوصل إلى سلام بناء على الاتفاقيات الموقعة، وحق إسرائيل بالاستقرار إلى جانب دولة فلسطينية”.

وقبيل مغادرته “إسرائيل” قال نتنياهو للصحفيين في المطار “إن هذه الزيارة تاريخية لدولة مسلمة تجاور ليبيا والسودان، وأنها جزء من الانطلاقة في العلاقات الإسرائيلية مع دول عربية ومسلمة”.

نتنياهو أضاف “أن هذا التطور أثار غضب الفلسطينيين والإيرانيين الذين حاولوا إفشاله لكنه فشلوا في ذلك”، وتابع أن المزيد من العلاقات مع دول أخرى سيكشف عنها قريبا"، لكنه لم يحدد هذه الدول ولا الفترة الزمنية.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الزيارة تجري وسط إجراءات أمنية مشددة، وأن طائرتين عسكريتين إسرائيليتين من طراز “هيركوليس” هبطتا في مطار العاصمة التشادية نجامينا وكانتا تحملان عتادا لتوفير الحماية لنتنياهو، شمل مركبة مصفحة.

وكان ديبي زار “إسرائيل” في 25 نوفمبر الماضي.

وذكرت القناة (12) الإسرائيلية الليلة الماضية أن نتنياهو سيعرض على ديبي المساعدة في منع تسلل مسلحين إلى تشاد عبر الحدود الليبية.

ورجحت القناة أن يتم التوافق إيجابيا في هذه القضية، وأن تساعد “إسرائيل” فعليًا في حماية الحدود وتعزيز القوات التشادية هناك، من دون تفاصيل بشأن طبيعة تلك المساعدة.

- 1800 حالة اعتقال من القدس خلال العام الماضي

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن مدينة القدس تصدرت المدن الفلسطينية في عدد حالات الاعتقال خلال العام الماضي حيث رصد ما يزيد عن (1800) حالة اعتقال وهى تشكل ثلث نسبة الاعتقالات التي جرت في كل انحاء الأراضي المحتلة خلال عام 2018 والتي بلغت (5700) حالة اعتقال.

وأوضح الباحث الناطق باسم المركز رياض الأشقر في بيان تلقته وكالة “صفا” الأحد أن حالات الاعتقال تضمنت نساء (74) بينهن قاصرات، و(450) طفلاً بينهم أطفال لا تتجاوز اعمارهم 12 عام، و (22) من كبار السن تجاوزت أعمارهم 55 عاماً .

وذكر أن الاحتلال نفذ حملات اعتقال واسعة لمنع المقدسيين من مواجهة سماسرة الأراضي الذين يبيعون المنازل للمستوطنين، وتوزعت الاعتقالات على كافة قرى وبلدات ومناحي مدينة القدس، حيث احتلت العيسوية النصيب الأكبر من عمليات الاعتقال، ووصلت الى (580) حالة اعتقال، وتلاها منطقة شعفاط ووصلت حالات الاعتقال منها (295) حالة ، ثم سلوان (235) حالة ، ومن القدس القديمة (225) حالة ، ومن المسجد الأقصى (150) حالة اعتقال .

وأشار إلى أن الاعتقالات من القدس تركزت على فئة الأطفال القاصرين والتي وصلت إلى (490) حالة اعتقال منذ بداية العام بينهم (29) طفلاً لم تتجاوز أعمارهم 12 عاما.

وحسب المركز، فقد أصدر الاحتلال (90) قرار بالحبس المنزلي خلال العام 2018،وكذلك فرض عقوبة الابعاد عن المنازل، لأكثر من (35) طفلاً، اضافة الى الغرامات المالية الباهظة على معظم الأطفال الذين تم عرضهم على المحاكم .

وأفاد أنه ارتقى في شهر مايو من العام الماضي الأسير المقدسي عزيز موسى عويسات 53 عاما من جبل المكبر ، نتيجة اعتداء همجي في سجن إيشل على يد الوحدات الخاصة التابعة لإدارة السجون بالهراوات والركلات ولأكثر من مرة على راسه ورقبته وبطنه مما أدى لإصابته بانهيار كافة أجهزة الجسم، وتهتك في الرئتين ونزيف داخلي نتيجة الضرب عليهما بقوة، ونزيف في الدماغ وقد دخل في غيبوبة حادة وتم نقله لمستشفى الرملة.

- هيئة الأسرى: قوات القمع تقتحم أقسامًا بسجن عوفر

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين باقتحام قوات القمع الإسرائيلية المعروفة باسم “درور” مصحوبة بقوات من الشرطة الإسرائيلية للقسم “17” بسجن عوفر، وإجرائها تفتيشات وعبثت بمقتنيات الأسرى.

وقالت الهيئة في بيان لها وصل وكالة “صفا”، الأحد، "إن قوات القمع أغلقت عشرة أقسام داخل المعتقل بعد عملية الاقتحام والتفتيش، وأن حالة من التوتر والاضطراب تسود السجن منذ ساعات الفجر الأولى.

وأوضحت أن الأسرى قاموا بإرجاع وجبات الطعام من كافة الأقسام، احتجاجًا على اقتحام السجن.

- الاحتلال يبعد خمسة حراس عن المسجد الأقصى المبارك

أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد خمسة حراس عن المسجد الأقصى، لمدة تراوحت بين ٤ و٦ أشهر.

وأفاد مراسل وكالة “صفا”، بتسلم حراس المسجد الاقصى من شرطة مركز القشلة بالبلدة القديمة بالقدس، قرارًا يقضي بإبعادهم عن المسجد.

والمبعدون هم، أحمد أبو عليا وفادي عليان ولؤي أبو السعد لمدة ٦ أشهر.

فيما أبعدت الحارسين يحيى شحادة وسلمان أبو ميالة عن المسجد الاقصى لمدة أربعة أشهر، كما أبعدت عضو إقليم حركة فتح بالقدس عوض السلايمة عن المسجد الاقصى ٦ أشهر.

واستنكر الحارس فادي عليان قرار الإبعاد، واصفًا إياه بالإجراء الظالم، ضمن الممارسات الظالمة ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

ولفت عليان إلى أن قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى تطال نفس الحراس، دون تدخل من مسؤول أو تحريك ساكن.

وطالب عليان بضرورة تضافر جهود المؤسسات الحقوقية والقانونية، لوقف سياسة الإبعاد بحق حراس المسجد الأقصى.

وكان حراس المسجد الأقصى المذكورين اعترضوا يوم الاثنين الماضي، على اقتحام أحد عناصر شرطة الاحتلال مصلى قبة الصخرة بينما يرتدي “الكيباه”، وطلبوا منه إزالتها قبل رفضه.

وحينها أغلق الحراس أبواب مصلى قبة الصخرة لمنعه من الدخول، ثم حاصرت قوات الاحتلال الخاصة المصلى منذ ساعات الصباح حتى بعد العصر، ومنعت المصلين من دخولها.

واعتقلت قوات الاحتلال الحراس المذكورين خلال خروجهم من أبواب المسجد، وبعد التحقيق معهم لعدة ساعات في مركز الشرطة، أخلوا سبيلهم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

في السياق، اقتحم ٥٠ مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى صباح الأحد، بحماية من قوات الاحتلال الخاصة والشرطة الإسرائيلية الخاصة.

وأدى مستوطنون طقوسًا تلمودية في أماكن مختلفة خلال اقتحامهم ساحات المسجد الأقصى، وقدموا شروحات استفزازية.

فيما اقتحم ٧ عناصر من شرطة الاحتلال بينهم اثنين بلباس مدني، تجولوا في ساحات المسجد وصحن مصلى قبة الصخرة المشرفة.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود وتشديدات على دخول المصلين للمسجد الأقصى، تزامنًا مع اقتحام المستوطنين لساحاته، لفرض تقسيم زماني ومكاني بالمسجد.

- اقتحامات رام الله.. “إسرائيل” تتخوف من عمليات أخرى وتُهين سيادة السلطة

خلال الأسبوعين الماضيين، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم وتفتيش يومية لمعظم أحياء مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك اقتحام المربع الأمني لمقر الرئاسة “المقاطعة” ومحيط مقر رئاسة الوزراء.

وسبق ذلك، اقتحام قوات الاحتلال على مدار عشرة أيام متتالية المدينة، ومصادرة أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة من محال تجارية وبنايات سكنية وفنادق، في خضم عملية عسكرية واسعة للبحث عن مقاومين نفذوا عمليات إطلاق نار، أدت لمقتل ثلاثة جنود وجرح قرابة عشرة في عمليات منفصلة.

ويرى مراقبون أن الهجمة اليومية التي استهدفت مدينة رام الله ومركزها مؤخرًا، ينم عن خوف وحذر بدا على الاحتلال وأجهزته الأمنية، جراء تصاعد عمليات المقاومة بضربات مؤلمة من جهة، وإهانة واضحة مقصودة لسيادة السلطة الفلسطينية، وتحديدًا على المناطق المصنفة “أ” من جهة أخرى.

ويقول الكاتب صلاح حميدة لوكالة “صفا” إن الاحتلال لا يرسل رسائل، ولكن يمارس سيادته على أرض الواقع، مستغربًا في الوقت نفسه من “عدم رغبة السلطة في الإفاقة من وهم أوسلو”.

ويرى “حميدة” أن القضية تعيش الفصل الأخير من عصر اتفاقية أوسلو، فيما يستعد الاحتلال لليوم التالي “بعد نهاية هذا الفصل بالغ السوء في التاريخ الفلسطيني”، لافتًا إلى أن الفلسطينيين سيكونون بعد نهاية هذا الفصل أمام خيارات جوهرية ومصيرية.

ويشير إلى أن الاحتلال والمنظومتين الدولية والإقليمية “يسعون إلى إعادة إنتاج ما عرف فلسطينيًا بكتائب السلام وروابط القرى، بينما يسعى الشعب الفلسطيني إلى الحرية والعودة والاستقلال”.

وفي ظل الاقتحامات المتلاحقة أصدرت القنصلية البريطانية في القدس المحتلة بيانًا عقب لقاء جمع القنصل “فيليب هول” بمسؤولين في أجهزة الأمن الفلسطينية، قالت فيه: “إن الاقتحامات الإسرائيلية أدت لتقييد حركة السكان الفلسطينيين وتعطيلها بشكل كبير”.

وأكد القنصل “هول” في بيان القنصلية، أحقية قوات الأمن الفلسطينية بمسؤوليتها في فرض سيطرتها على المنطقة “أ”.

أما مسؤولو الأجهزة الأمنية فأكدوا “التزام الجانب الفلسطيني بالتنسيق الأمني مع إسرائيل، على أساس الاتفاقات الموقعة بين الطرفين، كما أعربوا عن أملهم بزيادة التنسيق مع الجانب الإسرائيلي من أجل إنهاء الاقتحامات”.

وتعقيبا على ذلك، يعتبر “حميدة” تصريحات البريطانيين “استمرار لبيع الوهم للفلسطينيين”.

“تقزيم السلطة”

أما مدير مكتب قناة الجزيرة في رام الله وليد العمري، فكتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حول الاقتحامات أن “نتنياهو لا يجرؤ على مهاجمة غزة ولا لبنان ففيهما من يقف له بالمرصاد وقد يذيقه الأمرين”.

ويضيف “العمري”: “أما هنا في رام الله فسلطة لا حول لها ولا قوة، ويريد تقزيمها وتحقيرها في نظر مواطنيها على أمل أن يكبر في نظر مواطنيه”.

وفي نفس السياق، يعتبر المحلل السياسي محمد القيق أن “الاحتلال لا يرى أي دولة أمامه ولا يرى أي سيادة”، لافتًا إلى أن “اقتحام رام الله ومدن الضفة ليس غريبًا ولا جديدًا، ولاسيما أنهم ينتهكون اتفاقية أوسلو دومًا”.

ويقول “القيق” في حديث لوكالة “صفا”: “إن العمليات الأخيرة التي حدثت في رام الله- بحسب التقديرات- لم تنجم عن عمل فردي، بل هي نتيجة خلايا، منها ما كُشف ومنها من لم يُكشف في حسابات مخابرات الاحتلال”.

ويضيف “عمليات البحث والتحري وغيرها من الإجراءات الأمنية التي تستدعي الدخول للمناطق الفلسطينية مستمرة، لأنهم يدركون وجود رسالة من قيادة حماس وجناحها العسكري لأفرادها في الضفة بضرورة تفعيل العمل المقاوم”.

ويرى “القيق” أن “رسائل حماس تُرجمت واقعًا من خلال العمليات، وكشف الاحتلال بعض خلاياها، سواء من خلال التنسيق الأمني أو من خلاله مباشرة”.

وبشأن اقتحام قوات الاحتلال لمحيط المقار السيادية في المدينة، يقول “القيق” إنه ذلك “يعود لإجراءات أمنية متعلقة بتتبع كاميرات المراقبة للوصول للمقاومين، وكذلك توجيه رسالة سياسية للسلطة مفادها بأنه في حال فكرتم بالتمرد فإننا سنكون مباشرة في المدن الفلسطينية، ولا يوجد سيادة لديكم وأن مناطق”أ“تم انتهاكها منذ انتفاضة الأقصى إلى الآن”.

وبحسب القيق، فإن الاقتحامات وهدم المنازل في قلب مناطق “أ” وقتل الناس وإقامة الحواجز وسط المدن واقتحام محيط المقاطعة ورئاسة الوزراء، “يعني إصرارًا من الاحتلال على الإهانة، في الوقت الذي تعتبر فيه السلطة تلك المقار سيادية”.

ومن وجهة نظر “القيق”؛ فإن الاحتلال يريد إيقاع السلطة في حرج مع الشارع، في ظل الضغط الشعبي ضد ممارسات السلطة وسلوكها الميداني والسياسي، في وقت لم تطلب احترام سيادتها في الأروقة الدولية.

- وكالات


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 57 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

9 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 9

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28