اعتقال مواطن خلال مداهمات بطولكرم
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة واعتقلت مواطنا وفتشت منزله فيما اعتدت على المواطنين ونصبت حواجز.
وقالت مصادر محلية لوكالة “صفا” إن جنود الاحتلال داهموا منزل المواطن موسى رضواني في مخيم طولكرم وفتشوه واعتقلوه وانتشروا في مناطق مختلفة من المخيم وأغلقوا مدخله.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال انتشروا على شارع نابلس قرب مدخل المخيم حيث اندلعت مواجهات مع الشبان توسعت لداخل المدينة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي حملات اعتقال ومداهمات في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
توغل محدود شرق رفح واستهداف صيادين بالسودانية
توغلت جرافات عسكرية إسرائيلية صباح اليوم الجمعة بشكل محدود في الأطراف الشرقية لمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بتوغل محدود لـ4 جرافات عسكرية إسرائيلية انطلاقًا من موقع “صوفا” شمال شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح أن الجرافات تقوم بأعمال تسوية وتجريف للأراضي المحاذية للسياج الأمني.
في السياق، أطلقت بحرية الاحتلال صباح اليوم النار تجاه مراكب الصيادين قبالة منطقة السودانية شمال غرب جباليا شمال القطاع.
وذكر مراسلنا أن إطلاق النار لم يسفر عن وقوع إصابات.
الاحتلال يعلن اعتقال شاب تسلل شمالي القطاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر الجمعة، عن اعتقاله لفلسطيني بعد تسلله من قطاع غزة إلى فلسطين المحتلة عام 1948.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه جرى اعتقال فلسطيني بعد عبوره السياج الفاصل دون حمله للسلاح شمالي قطاع غزة.
وأوضح أنه جرى نقل الفلسطيني المعتقل للتحقيق معه.
مشاركة حاشدة بمسيرات جمعة “الوحدة طريق الانتصار”
شارك آلاف المواطنين من قطاع غزة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار بالجمعة الـ 43 والتي حملت عنوان “الوحدة طريق الانتصار وإفشال المؤامرات”.
وأفاد مراسلونا بأن الآلاف توافدوا مساء اليوم لمخيمات العودة الخمسة قرب السياج الأمني مع فلسطين المحتلة عام 1948.
وكعادتها، شرعت قوات الاحتلال في قمع المتظاهرين السلميين وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.
وأفادت وزارة الصحة بإصابة 30 مواطنا بالرصاص الحي واستهداف سيارة إسعاف وإصابة عدد من المسعفين أحدهم بالرصاص وصحفيين اثنين بالاختناق شرق قطاع غزة.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تسويف الاحتلال ومماطلته في استحقاقات مسيرات العودة، لن يزيد شعبنا إلا ثباتًا والتفافًا حول المسيرات وإصرارًا على تحقيق أهدافها.
وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، الجمعة، على أن خيارات شعبنا مفتوحة ومتاحة في مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافه، وإلزام الاحتلال باستحقاقاتها.
وقال القانوع، إن مسيرات اليوم هي أحد أشكال مقاومة شعبنا للاحتلال لنيل حقوقه ومواجهة المؤامرات التي تستهدف قضيته".
وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي بالمناطق الشرقية لقطاع غزة، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من 12 عامًا.
وأدى قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات التي تتعاظم أيام الجمعة إلى ارتقاء أكثر من 250 شهيدًا؛ فيما أصيب نحو 23 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.
اعتقال فتى وإصابات بمواجهات كفر قدوم بقلقيلية
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد عصر اليوم الجمعة على المواطنين خلال ملاحقتهم فتى لاعتقاله في بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، إثر مواجهات شهدتها البلدة.
وقالت مصادر محلية لـ“صفا” إن جنود الاحتلال اقتحموا منزل المواطن حكمت شتيوي واعتقلوا نجله طارق، خلال مداهمات في البلدة التي تشهد يوم الجمعة مسيرة أسبوعية ضد الاستيطان والجدار.
وأشارت إلى أن مشادات وقعت بين المواطنين وجنود الاحتلال خلال اعتقال الفتى، في حين اندلعت مواجهات في أكثر من شارع في البلدة أصيب خلالها مواطنين بالرصاص المطاطي وآخرين بالاختناق.
وأضافت أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح عدد من المنازل خلال المواجهات.
إصابات بمواجهات مع الاحتلال ببلدة أبو ديس بالقدس
أصيب شبان فلسطينيون بالأعيرة المطاطية والاختناق بالغاز والحروق مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان لمراسل وكالة “صفا” باندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وشبان في شارع الجامعة وسط بلدة أبو ديس، أطلق فيها الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز والأعيرة المطاطية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها قدمت العلاج ميدانيًا لـ ١١ مصابًا بالاختناق نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع، و3 إصابات بالأعيرة المطاطية، وواحدة بالحروق.
وتندلع مواجهات أسبوعية بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في بلدتي العيزرية وأبو ديس، احتجاجًا على ممارسات الاحتلال العنصرية بحق البلدة القديمة ومسجدها الأقصى.
مظاهرة في القدس ضد قرار الاحتلال بإخلاء منازل فلسطينية
تظاهر العشرات من الفلسطينيين ونشطاء سلام وأجانب، الجمعة، في حيّ الشيخ جرّاح وسط مدينة القدس المحتلة، ضد قرار الاحتلال القاضي بإخلاء منازل تعود لفلسطينيين، لصالح جمعيات استيطانية.
وأفاد مراسل وكالة “صفا” بأنّ المشاركين رفعوا لافتات “منددة بالاحتلال، واستهداف المستوطنين لعقارات الفلسطينيين في مدينة القدس”.
ومن بين الشعارات التي كتبت على هذه اللافتات:“الشيخ جراح هي فلسطين”، و“نريد أن نبقى في منازلنا”، و“أوقفوا الاستيطان في القدس المحتلة”، فيما كتبت الشعارات باللغات الثلاث العربية، الإنجليزية، والعبرية.
وشارك في التظاهرة عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب “ميرتس” اليساري، يوسي راز.
وقال مراسل “صفا”، إن التظاهرة انطلقت من مفترق حي الشيخ جراح نحو منازل عائلة الصباغ، فيما قامت قوات الاحتلال بتطويق التظاهرة من جميع الجهات، وحاولوا مصادرة العلم الفلسطيني بالقوة من المشاركين.
وقال وزير القدس السابق وعضو المجلس الثوري بحركة فتح، حاتم عبد القادر في كلمةٍ له خلال الوقفة، “إن ما يجري في الشيخ جراح هو تطهير عرقي وتهجير قسري للفلسطينيين، والاستيلاء على منازلهم واعطائها للمستوطنين”.
وأكد، أن قرارات المحاكم الاسرائيلية سياسية وليست قانونية، تنفذ سياسة الاحتلال الاسرائيلي بتفريغ المدينة المقدسة، حيث رفضت كافة الوثائق رغم مصداقيتها، واعتمدت وثائق مزورة قدمها المستوطنين.
وأضاف عبد القادر، هذه التظاهرة رسالة للاحتلال بأن المقدسيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أي إخلاء قسري لعائلات الشيخ جراح.
من جانبه، قال عضو الكنيست الاسرائيلي موشيه راز في كلمته، إلى تضامن اليسار الاسرائيلي مع عائلات الشيخ جراح والصباغ.
وحمل راز، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية هذه القرارات، التي اعتبرها سياسية وليست قانونية.
وأكد، أنها حكومة استيطانية تسعى إلى تفريغ القدس من سكانها الفلسطينيين.
وألقى محمد الصباغ كلمةً شكر فيها تضامن المشاركين بالوقفة مع عائلات الصباغ والشيخ جراح ودعمهم.
وأوضح الصباغ، أن محاميه قدم طلبًا لمحكمة الإجراء بتأجيل قرار الإخلاء الصادر عنها حتى ٢٣ من الشهر الجاري، ووافقت المحكمة على تأجيل مؤقت.
وأشار إلى أن المستوطنين رفضوا تأجيل قرار الإخلاء، وقدم محاميهم استئنافًا على القرار إلى محكمة الصلح غربي القدس المحتلة.
وتسلمت عائلات الصباغ قرارات الإخلاء من محكمة الإجراء الاسرائيلية في مستهل الشهر الجاري، ويقضي بإخلاء ٥ عائلات عددها نحو ٤٥ فردًا، يقطنون في بناية تضم ٥ شقق سكنية في حي الشيخ جراح بالقدس قبل تاريخ ٢٣ من الشهر الجاري.
وسبق للمستوطنين أن وضعوا أيديهم على منازل لفلسطينيين في ذات الحي، خلال السنوات الماضية.
ويعتبر حي الشيخ جراح، من الأحياء الفلسطينية الأكثر استهدافًا من قبل الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية، في مدينة القدس المحتلة.
إصابة 4 مقدسيين واعتقال آخر باقتحام الاحتلال سلوان
أصيب أربعة مقدسيين مساء الجمعة، بشظايا القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لشارع العين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة في سلوان أن مجموعة من المستوطنين وجهوا الشتائم لشبان وفتية كانوا يجلسون في شارع العين بالبلدة، وحصلت مشادات كلامية بينهم، على إثرها اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة وألقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بكثافة وبصورة عشوائية، مستهدفة الشبان المتواجدين هناك.
وأوضح أن أربعة شبان أصيبوا جراء ذلك، إحداها بالساق، وإصابة أخرى بالظهر، وإصابتين في الصدر.
وفي السياق ذاته، احتجزت قوات الاحتلال فتى واعتدت عليه بالضرب على وجهه كما وجهت له الكلمات النابية والشتائم قبل أن تُخلي سبيله، كما اعتقلت الشاب إياد علاء غيث من حي العين.
