الحكم على أسير 6 سنوات ونصف وغرامة وأخر 4 سنوات
حكمت محكمة الاحتلال الاسرائيلي العسكرية في “سالم” بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف على الأسير يزن محمود صبح.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، إن المحكمة حكمت أيضًا على الأسير رامي محمد غانم بالسجن لمدة 4 سنوات.
وذكر أن المحكمة فرضت على صبح غرامة مالية بمبلغ 2000 شيقل، مشيرًا إلى أن كلا الأسيرين من بلدة برقين جنوب غرب مدينة جنين بالضفة المحتلة.
الرمال والبرد الشديد يقتحمان غرف الأسرى
حذر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة من تداعيات المنخفض الجوي الشديد، والذي وصل واجتاح السجون والمعتقلات الاسرائيلية في ظل منع الزيارات والنقص في الأغطية والملابس الشتوية والأحذية.
وناشد حمدونة في بيان صحفي، المؤسسات الحقوقية والانسانية والصليب الأحمر الدولي بأهمية الاطلاع على أوضاع الأسرى وتأمين سلامتهم واحتياجاتهم في هذا الظرف في ظل مماطلة إدارة مصلحة السجون بالتعامل مع مطالبهم، وسن القوانين العنصرية التي تؤثر عليهم، وفى ظل عدم توفير وسائل تدفئة، وتطاير الرمال الكثيفة التي غطت أجواء السجون والمعتقلات مع البرد الشديد الذي يكاد يجمد أطرافهم.
واعتبر أن الصمت عن هذه الانتهاكات محليًا وعربيًا ودوليًا يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون على الاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.
الاحتلال ينصب حواجز ويعيق تحركات المواطنين بجنين
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، عدة حواجز عسكرية في محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وأعاقت تحركات المواطنين، وفتشت المركبات.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أوقفوا مركبات المواطنين على شارع حيفا قرب منطقة “حفيرة تعنك” ودوار اليامون غربي جنين.
وأشارت إلى أنهم نصبوا حواجز عسكرية في محيط بلدتي قباطية والزبابدة، ومدخل قرية سيريس، وشرعوا بتوقيف المركبات وتفتيشها ودققوا في هويات ركابها، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين، واضطرت بعض المركبات إلى سلوك طرق التفافية.
ولا تزال قوات الاحتلال ولليوم الثاني على التوالي تكثف من تواجدها العسكري ونشر دورياتها في معظم محيط قرى وبلدات المحافظة.
قدّم رئيس معهد دراسات الأمن القومي (INSS) الميجر جنرال (احتياط) عاموس يادلين، إلى رئيس الدولة الإسرائيلي روفين ريفلين التقييم الاستراتيجي السنوي لـ“إسرائيل” لعام (2019). وشمل التقييم النقاط الرئيسية لتحليل البيئة الإستراتيجية في ضوء مرتكزات الأمن القومي الإسرائيلي والتهديدات والتحديات التي تواجهها “إسرائيل”.
وجاء في التقييم، أن الحرب في الشمال هي السيناريو الأول والأخطر والأقرب على “إسرائيل”، مشيرا إلى أن هذه الحرب ستكون مع كل العناصر في الجبهة الشمالية (حزب الله، إيران، الجيش السوري، المجموعات الموالية لإيران)، ولا يستبعد التقييم أن تتدخل فصائل المقاومة في غزة في حال اندلعت مواجهة في الشمال.
السيناريو الثاني، هو المواجهة العسكرية في الجنوب، ويرى التقييم أن احتمال اندلاع مواجهة واسعة في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية، احتمال قائم وكبير، وأن العوامل التي تدفع بهذا الاتجاه؛ التدهور المستمر للوضع الاجتماعي الاقتصادي في قطاع غزة، والضغط الذي تمارسه السلطة الفلسطينية على حماس في غزة ، وتآكل قوة الردع الإسرائيلي بعد عدوان 2014.
والسيناريو الثالث، يتمثل في تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة إذا ما تم نشر “صفقة القرن”، واعتبر التقييم أن رفض الفلسطينيين للصفقة سينعكس بكل الأحوال على شكل “موجات عنف” في الضفة، وستتحمل “إسرائيل” تبعات فشل تمريرها من قبل الأمريكيين. ويشير التحليل أن عواقب فشل تمرير صفقة القرن ستنعكس كذلك على استقرار السلطة الفلسطينية.
