] الوطن المحتل- تغطية اخبارية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 14 كانون الثاني (يناير) 2019

الوطن المحتل- تغطية اخبارية

الاثنين 14 كانون الثاني (يناير) 2019

- “فتح عباس” تحمل الاحتلال مسؤولية المساس بحق عباس في العودة للوطن

اعتبرت “فتح عباس” تصريحات وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الاسرائيلي جلعاد أردان “إرهاب دولة”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المساس بحق الرئيس محمود عباس في العودة إلى أرض الوطن.

وجاءت تصريحات “فتح عباس” ردا على دعوة “أردان” لمنع الرئيس عباس من العودة إلى أرض الوطن، وذلك في بيان صدر اليوم الاثنين، عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية.

وحذرت حكومة الاحتلال من “أي إجراء عملي قد يمس رمز الشرعية الفلسطينية، ورأس النظام السياسي الفلسطيني”، قائلة: “إن إقدام حكومة الاحتلال على أي إجراء من هذا النوع لا يعتبر مخالفة للقانون الدولي وضربة قاتله للسلام وحسب، بل تفجيرا شاملا للأوضاع، لن تقدر دولة الاحتلال على احتواء تداعياته وآثاره”.

ورأت “فتح عباس” دعوة “أردان” رد فعل طبيعي على تضرر الاحتلال من سياسة الرئيس العقلانية، والحكيمة، ومن قدرته على محاصرة الاحتلال وعزله في المحافل الأممية والقانونية الدولية، وصلابته في التمسك بالثوابت الوطنية"، مؤكدة استعداد مناضليها في مقدمة الشعب الفلسطيني لمواجهة إجراءات الاحتلال الإرهابية.

وأضافت في بيانها: أن “تصدي رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية، لما يسمى صفقة القرن، ورفضه تصفية قضية اللاجئين والقدس بمواقف عكست إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، دفعت ذوي العقلية والنهج الإرهابي الإسرائيلي إلى الجهر برغبتهم في اغتيال الرئيس أبو مازن معنويا وسياسيا كمقدمة لاغتياله عمليا، ما يعيد للأذهان سيناريو اغتيال الرئيس القائد الرمز ياسر عرفات”.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذه اللحظات التاريخية والمفصلية من مسار القضية الفلسطينية، والعمل على كبح جماح “دولة الاحتلال” التي بات وزراء في حكومتها ونواب في الكنيست يمارسون الإرهاب كطقوس مقدسة ".

- متضررو عدوان 2014 يفترشون الأرض لمطالبة “أونروا” بصرف بدل الإيجار

افترشت عشرات الأسر التي دُمرت منازلها جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014 الأرض؛ لمطالبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) صرف بدل إيجار لهم، بعد وقفها منذ نحو سبعة أشهر.

واحتشد هؤلاء أمام مقر الوكالة الرئيس بمدينة غزة، ورددوا هتافات غاضبة تنادي بصرف بدل الإيجار بشكل عاجل، وإيوائهم من برد الشتاء، وهتافات أخرى تدعو للإسراع ببناء منازلهم التي دمّرها الاحتلال.

وقال المتحدث باسم المتضررين حمزة المصري لمراسل وكالة “صفا” بعد فراغه من الهتاف إن بدل الإيجار حق وليس منة، لمئات العائلات المتضررة التي باتت تنام في الشوارع دون مأوى من برد الشتاء.

وأوقفت وكالة الغوث الدولية صرف بدل إيجار لنحو 1600 أسرة من محافظات القطاع بدعوى عجز الموازنة العامة.

وبات هؤلاء مهددون بالطرد، حتى أن بعضهم طرد، من البيوت التي يستأجرونها جراء عجزهم عن توفير ثمن الإيجار الذي كان يتلقونه من “أونروا” بنحو 200$ شهريًا.

وذكر المصري أن الوكالة تعد بإعادة صرف بدل الإيجار في حال توفر تمويل، لكنها تماطل في ذلك.

وهدد المتحدث أن المتضررين وعائلاتهم سيلجؤون إلى مدارس وكالة الغوث للمبيت فيها في حال لم توفر لهم “أونروا” بدل إيجار.

وهذه هي الفعالية الرابعة للمتضررين خلال شهر أمام مقر الوكالة الرئيس بمدينة غزة، وقال المصري إنهم قدّموا 12 كتابًا لمؤسسات المجتمع المحلي والدولي وحقوق الإنسان تستعرض أوضاعهم المأساوية.

استمرار المعاناة

وبغضب قالت المواطنة حنان خروات- إحدى المتضررات من بيت حانون- إنها تسكن بالإيجار منذ تدمير الاحتلال منزلها، وتعاني منذ سبعة أشهر جراء وقف “أونروا” بدل الإيجار.

وأضافت خروات لمراسل وكالة “صفا” أن “أصحاب البيوت صبروا علينا كثيرًا، وضاقوا بنا ذرعًا حتى طردونا في الشارع لأننا لم نعطهم حقهم. أنا عاجزة عن توفير الإيجار ولا معيل لي”.

واستنكرت ما أسمته “تقاعس أونروا عن واجباتها تجاه المتضررين”.

وتابعت “إما أن يصرفوا لنا بدل الإيجار، أو يرجعون لنا بيوتنا التي دمّرها الاحتلال مثلما كانت. لا نريد منهم شيئًا آخر”.

ومنذ شهر يعتصم العشرات من أصحاب البيوت المدمرة بعدوان 2014 أمام مقر “أونروا” الرئيس بمدينة غزة؛ لمطالبة الوكالة بصرف بدل إيجار لهم، أو الشروع في إعادة إعمار بيوتهم المدمرة.

- الاحتلال يحاصر “قبة الصخرة” ويعتدي على مدير المسجد الأقصى

يشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر، منذ صباح الاثنين، بعد توافد تعزيزات عسكرية من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية ومحاصرة مسجد قبة الصخرة، والاعتداء على شخصيات إسلامية.

وذكر شهود عيان لمراسل وكالة “صفا” أن عناصر الوحدات الخاصة المسلحة حاصرت مسجد قبة الصخرة ومعها كاميرات تصوير، بعد منع أحد عناصرها دخوله صباح اليوم.

وأشاروا إلى أن شخصيات إسلامية حاولت الدخول إلى مسجد قبة الصخرة، لكن شرطة الاحتلال الخاصة اعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول.

وأوضح الشهود أن شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب على مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.

وقال الهلال الأحمر إن طواقمه قدّمت الإسعاف الأولي لمدير المسجد الأقصى، ونقلته إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج.

وكان حراس المسجد الأقصى تصدوا لأحد عناصر شرطة الاحتلال كان يرتدي على رأسه “الكيباه” الخاصة بالمتدينين، وأغلقوا أبواب مسجد قبة الصخرة ومنعوه من الدخول بعد رفضه إزالتها عن رأسه.

وأوضح مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف فراس الدبس أن عناصر الشرطة الإسرائيلية تقوم بإجراء روتيني بالتفتيش كل يوم داخل المساجد.

وتزامن إغلاق حراس الأقصى أبواب مسجد قبة الصخرة بوجه الشرطي، مع اقتحام العشرات من المستوطنين الساحات من باب المغاربة، بينهم وزير الزراعة أوري أرئيل، للأسبوع الثاني على التوالي.

وكان الوزير أرئيل أدى طقوسا تلمودية في الأسبوع الماضي في ساحات المسجد الأقصى، أمام عناصر شرطة الاحتلال، دون تحريك ساكن.

وأفادت دائرة الأوقاف أن ٤٣ مستوطنًا و٤٧ طالبا يهوديًا اقتحموا صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية مشددة، فيما اقتحمه بعد الظهر 10 مستوطنين و32 مجندة اسرائيلية.

- تشييع شهيدين متأثرين بجراحهما في مسيرات العودة

شيعت جماهير غفيرة في محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة ومخيم جباليا شمالي القطاع جثماني شهيدين ارتقيا أمس واليوم الاثنين، متأثرين بجراجهما التي أصيبا بها خلال مشاركتهما في مسيرات العودة مؤخرا.

وأفاد مراسلنا بخانيونس بأن الآلاف شاركوا في موكب تشييع الشهيد أنور محمد قديح (33 عامًا)، والذي ارتقى أمس متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في الرقبة قبل عدة أسابيع.

وتحرك موكب الشهيد من مستشفى غزة الأوربي باتجاه منزل ذويه في بلدة خزاعة شرقي خانيونس قبل الصلاة عليه ودفنه بمقبرة الشهداء في البلدة.

وبالتزامن، شيع الآلاف جثمان الطفل عبد الرؤوف إسماعيل محمد صالحه (١٤ عاما) والذي استشهد فجر اليوم متأثرا بإصابته الخطيرة الجمعة الماضية شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وجاب المشيعون شوارع مخيم جباليا، وهتفوا مطالبين فصائل المقاومة بالثأر لدماء الشهداء.

ومنذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس الماضي تعمدت قوات الاحتلال استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المشاركين في مسيرات العودة من الشباب والأطفال والنساء وكبار السن، وتعمدت استهداف الطواقم الطبية والصحفيين.

وأدى القمع الإسرائيلي للمسيرة السلمية لاستشهاد 247 فلسطينيًا، منهم 45 طفلًا، وست إناث، كانت آخرهم الجمعة الماضية الشهيدة أمل الترامسي.

- الاحتلال يمدد اعتقال الأسيرين عاصف ومحمد البرغوثي مجدداً

مددت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في “عوفر” الاثنين فترة اعتقال الأسيرين عاصف ومحمد البرغوثي شقيقي الشهيد صالح.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي أن سلطات الاحتلال أصدرت يوم أمس أمر اعتقال إداري بحق والدهما عمر البرغوثي لمدة ثلاثة شهور.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير عاصف بتاريخ الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018، إضافة إلى والده عمر ومجموعة من أبناء بلدة كوبر، عقب الإعلان عن استشهاد صالح، وفي تاريخ الخامس من كانون الثاني/ يناير اعتقل الاحتلال محمد، ولاحقاً اُعتقل شقيقهم عاصم.

- الاحتلال يعتزم تدمير موقع أثري عربي بين يافا والقدس لصالح مركز للمستوطنين

سرّبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى مقاولين موقعًا أثريًا هامًا لبلدة فلسطينية يعود تاريخها إلى 1200 عام، لفترة الحكم الإسلامي في فلسطين، وذلك من أجل بناء “مركز لوجيستي” لمستوطنة “موديعين” الواقعة شمالي القدس المحتلة.

وكان علماء آثار إسرائيليون اكتشفوا هذا الموقع الأثري، وتبين أنه عبارة عن بلدة كانت مزدهرة في الفترة الإسلامية المبكرة، وعثروا فيه على بيوت فخمة مزينة بالفسيفساء والأقواس، وآبار ماء مقصورة الحيطان ومعاصر زيتون ومعامل لصناعة الزجاج يعود تاريخها إلى حوالي ألف عام.

لكن بسبب تسريب السلطات الإسرائيلية لهذا الموقع الأثري الهام، فإن المقاولين سيدمرونه من أجل بناء “مركز لوجيستي”.

وأثار قرار سلطة الآثار الإسرائيلية السماح بتنفيذ أعمال بناء وتدمير الموقع الأثري استغرابًا بين علماء آثار وسكان في تلك المنطقة، الذين أكدوا على أن السلطات الإسرائيلية تسارع إلى المصادقة على “مخططات تطوير” عندما يتم الكشف عن آثار قديمة هامة.

وزعمت سلطة الآثار أن "ثمة حاجة إلى التوصل إلى توازن بين حماية الآثار القديمة والاحتياجات الاقتصادية، وأن الحفريات في هذا الموقع جرى توثيقها بحيث جرى الاحتفاظ بالمعلومات حول الموقع.

وتم اكتشاف الموقع الأثري النبي زكريا في بداية العام الماضي. وقال عالم الآثار أبراهام تندلر -وهو رئيس الفريق الذي نفذ الحفريات في الموقع- إنه "عندما نقوم بحفريات إنقاذ (آثار قديمة) لا نعلم أبدًا ما الذي سنجده.

وتابع “توقعت أن أعثر على آثار هيلينية أو رومانية أو بيزنطية، ولذلك فإن البلدة التي عثرنا عليها كان أمرًا مفاجئاً لنا”.

وتقع التلة التي أقيمت فيها بلدة النبي زكريا شمال – غرب “موديعين” الواقع قسم منها في الضفة الغربية المحتلة والقسم الآخر داخل أراضي الـ.48.

كما تم إلحاق مستوطنتي “مكابيم” و“ريعوت” بهذه المستوطنة وتوجد في هذه المنطقة كنوز أثرية على طول الطريق القديمة التي تربط القدس بمدينة يافا.

وعُثر في هذه المنطقة في الماضي على آثار دير بيزنطي وكهوف استخدمها رهبان منعزلون ومدافن رومانية.

وبحسب تندلر، فإن علماء الآثار فوجئوا مما عثروا عليه في هذا الموقع، لأنهم كانوا يعتقدون أن سكان المنطقة كانوا قلائل خلال الفترة الإسلامية المبكرة. وأضاف أن الحفريات، التي امتدت على مساحة أربعة دونمات، كشفت جزءًا فقط من بلدة عربية كبيرة جدًا نسبيًا لتلك الفترة.

وعثر علماء الآثار على صلبان محفورة على حجارة في معاصر زيتون وأجزاء من كتابة باللغة اليونانية، وهي اللغة التي استخدمها المسيحيون في تلك المنطقة.

كذلك تم العثور في أحد البيوت على تذكار مسيحي مصنوع من الفخار، ويبدو أنه أحضِر من مصر، وفقا لتندلر.

كما عُثر على أوزان مصنوعة من الزجاج وعليها كتابة باللغة العربية استخدمت لزنة النقود بدقة عالية، ويبدو أن إحدى الكتابات عبارة عن اقتباس لآية قرآنية. ولم يتم العثور على آثار مسجد أو كنيسة، لكن ثمة إثباتات كافية على الهوية الدينية المختلطة للبلدة.

- توسيع مستوطنة “حريش” على حساب أراضي فلسطينية بالمثلث وعارة

صادقت لجنة التنظيم والبناء الخاصة بالبلدة الاستيطانية “حريش” على توسيعها بنحو 13 دونم إضافي لتصل مساحتها الإجمالية إلى 23 ألف دونم بهدف توطين 264 ألف إسرائيلي بحلول عام 2040.

ويأتي هذا المخطط على حساب توسيع مسطحات النفوذ والبناء للبلدات الفلسطينية في منطقة المثلث الشمالي ووادي عارة في الداخل الفلسطيني المحتل.

وتمتد حريش التي أسست نواتها الأولى في مطلع تسعينيات القرن الماضي ضمن مخطط “النجوم السبع” الذي بادر إليه رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون كمدينة لجنود الاحتياط والمسرحين على طول حدود الرابع من حزيران بتخوم باقة الغربية في الشمال مرورا بقى ميسر، أم القطف، دار الحنون، برطعة، عين السهلة عرعرة، عارة، ومشارف كفر قرع، لتصل حتى مدينة أم الفحم وقراها.

وخصصت اللجنة الأراضي للتوسعة من أراض بملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين ومسطحات غابات وأحراش ومناطق خضراء التي هي بالأساس أراض للمهجرين تم وضع اليد عليها في مطلع خمسينيات القرن الماضي.

- الاحتلال يعتقل 9 مواطنين بالضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الإثنين، تسعة مواطنين خلال مداهمات شنتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية لوكالة “صفا” باعتقال قوات الاحتلال أربعة مواطنين في مداهمات بمحافظتي الخليل وبيت لحم.

وأوضحت أن قوات الاحتلال داهمت مخيم العروب شمالي الخليل، واعتقلت الشابين حمزة بسام جوابرة، وعز الدين الهور، بعد اقتحام منزليهما.

وأشارت إلى أن قوة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة تقوع جنوبي شرق بيت لحم، واعتقلت الشاب أحمد إبراهيم العمور، كما اعتقلت القوّات الشاب طارق عطا الله من قرية حرملة شرقي المحافظة.

مداهمات بقباطية

وفي بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين شمالي الضفة، داهمت قوات الاحتلال منازل واستجوبت ساكنيها دون اعتقالات.

وقالت مصادر محلية لوكالة “صفا” إن جنود الاحتلال اقتحموا منزل الكاتب ثامر سباعنة في قباطية وحققوا معه ميدانيًا لساعات، وكذلك اقتحموا منزل المواطن فيصل سباعنة واستجوبوه دون اعتقال.

وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في البلدة خلال المداهمات.

- ادعيس: ما يجري بالأقصى انتهاك لحرمته واستهانة بمقدسات المسلمين

ندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس بانتهاك موجوعة من المستوطنين يوم الإثنين حرمة المسجد الأقصى بمسجده القبلي وقبة الصخرة وساحاته ومرافقه، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ادعيس في بيان صحفي: “إن ما حصل اليوم من محاصرة حراس المسجد الأقصى وحماته من الأوقاف الإسلامية في القدس، في داخل مسجد قبة الصخرة المشرفة، ما هو إلا ضرب بعرض الحائط بمشاعر المسلمين واستهانة كبيرة في مقدساتهم وقيمهم الدينية”.

وذكر أن تلك “ممارسات غير أخلاقية تدفع بمزيد من التحريض الديني في داخل القدس وخارجها، وتأتي في سياق مدروس وممنهج، وتعمل على ترسيخ فكرة الاحتلال بتقسيم المسجد الأقصى زمنيًا ومكانيًا، أسوة بالمسجد الإبراهيمي الذي يئن تحت وطأة انتهاكات المستوطنين اليومية والتي كان آخرها يوم أمس من خلال الاعتداء على حديقته”.

وأشار ادعيس إلى أن هناك هجمة واضحة على مقدسات الفلسطينيين بمسلميهم ومسيحييهم من المستوطنين وبحماية سياسية وأمنية من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتي تعمل بجهد واضح على الإساءة للأديان في فلسطين تحت مبررات وحجج واهية.

وطالب ادعيس مؤسسات المجتمع الدولي بضرورة لجم حكومة الاحتلال عن الاستمرار بهذه الانتهاكات والتعرض للرموز والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأغلق حراس قبة الصخرة اليوم أبواب المسجد في وجه شرطي إسرائيلي أراد اقتحامه وهو يرتدي طاقية المتطرفين (الكيباه)، ما أثار توترًا في المسجد.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 91 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

14 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 13

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28