] الوطن المحتل - تغطية إخبارية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 12 كانون الثاني (يناير) 2019

الوطن المحتل - تغطية إخبارية

السبت 12 كانون الثاني (يناير) 2019

- وفاة والدة أسير محرر بعد يوم واحد من إطلاق سراحه

توفيت مساء الجمعة الحاجة ام إبراهيم الخطيب، والدة الأسير المحرر كامل الخطيب، بعد يوم واحد من إطلاق سراحه من سجون الاحتلال التي أمضى فيها 16 عاما.

ونعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والدة الأسير المحرر كامل الخطيب من مخيم بلاطة قضاء نابلس، والتي وافتها المنية بعد ليلة واحدة فقط من الإفراج عن نجلها من سجن النقب الصحراوي.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أفرجت مساء أمس الخميس عن الأسير كامل الخطيب، بعد قضائه ١٦عاما في سجونها، وقد توجه مباشرة فور تحرره لزيارتها في قسم العناية المكثفة بإحدى مستشفيات مدينة نابلس.

وتقدم رئيس الهيئة اللواء قدري ابو بكر، بأصدق مشاعر الحزن والمواساة من الأسير المحرر الخطيب وعائلته بوفاة والدته بعد سنوات طويلة من الانتظار والعذاب والمرض، متمنيا من الله العلي القدير أن يرحمها بواسع رحمته ويلهم اهلها وعائلتها الصبر والسلوان وأن يدخلها جناته وان يحشرها مع الأنبياء والشهداء والصديقين.

- جيش الاحتلال يعتقل “خلية” متهمة باطلاق نار

اعلنت قوات الاحتلال اعتقال افراد خلية بتهمة تنفيذ عملية اطلاق نار تجاه نقطة عسكرية قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.

وكشفت قوات الاحتلال عن عمليات اعتقال واسعة خلال الاسبوع الماضي من البلدة، ادت لاعتقال الخلية المتهمة باطلاق النار، مدعية انها صادرت الاسلحة التي اُطلقت منها النيران.

وادعت قوات الاحتلال ان اطلاق النار تم من على سطح احد المنازل في بيت فجار تجاه “مغدال عوز” دون وقوع اصابات.

- مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب جنين

هاجم مستوطنون مساء الجمعة، مركبات المواطنين قرب مستوطنة “حوميش” المخلاة جنوب جنين، ما أدى إلى إلحاق أضرار بمركبة مواطن من بلدة عرابة.

وذكرت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين أمام مستوطنة حومش المخلاة، واعتدوا على مركبة المواطن فريد معروف جبر من بلدة عرابة، ويعمل سائق تاكسي ما أدى إلى إلحاق أضرار بالمركبة.

- يحزقيلي: عباس يرغب بحرب في غزة قبل الانتخابات الإسرائيلية

ادّعى المختص الإسرائيلي في الشؤون العربية “تسفي يحزقيلي” أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “يرغب أن تبدأ إسرائيل حربًا ضد حركة حماس في قطاع غزة قبيل موعد الانتخابات الإسرائيلية”.

ونقل “يحزقيلي” عن مسؤول مقرب من عباس قوله إن “القيادة في رام الله تفضل عملية عسكرية إسرائيلية في غزة قبيل موعد الانتخابات، في ظل وجود نتنياهو على هرم السلطة في إسرائيل”.

وأضاف أن “أبو مازن يرغب منذ زمن بالانتهاء من قصة حماس في قطاع غزة وهو يواصل خنق القطاع”.

في حين أعرب “يحزقيلي” عن مخاوفه من تدهور حقيقي للأوضاع الأمنية على جبهة غزة بسبب عدم إدخال الدفعة الثالثة من الأموال القطرية للقطاع، وما سيرافقه من تشديد حماس من تظاهراتها على الحدود.

وحول فرص اندلاع هكذا مواجهة، قال إن الأمر مرتبط بتصرف حماس، ولاسيما مع اتخاذها قرارًا بتعزيز التظاهرات على الحدود، ومدى مقدرة “إسرائيل” على امتصاص المواجهات وغيرها.

وشارك آلاف الفلسطينيين عصر اليوم في الجمعة الـ42 من مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي القطاع تحت عنون: “جمعة صمودنا سيكسر الحصار”.

وواجهت قوات الاحتلال المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي وقنابل الغاز، فاستشهدت مواطنة وأصيب 25 بالرصاص، بالإضافة إلى صحفيين ومُسعف بالاختناق.

وقصفت قوات الاحتلال نقطتي رصد للمقاومة بقذائف المدفعية شرقي مدينة غزة وخانيونس ردًا على ما قالت إنه اختراق مجموعات من الشبان السياج الأمني الفاصل شرق القطاع.

- قوات الاحتلال تقصف نقطة رصد للمقاومة وأرضًا شرقي القطاع

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة نقطة رصد للمقاومة وأرضًا زراعية شرقي قطاع غزة.

وأفاد مراسل وكالة “صفا” بمدينة غزة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت بقذيفة واحدة على الأقل نقطة رصد للمقاومة شرقي حي الشجاعية شرقي المدينة.

أما مراسلنا في خانيونس فأفاد بأن طائرة مُسيّرة لجيش الاحتلال قصفت بصاروخ واحد أرضًا زراعية بجوار نقطة رصد للمقاومة شرقي بلدة خزاعة شرقي خانيونس جنوبي القطاع.

ولم تعلن المصادر الطبية وقوع أي إصابات في القصفين.

وكانت سيّدة استشهدت وأصيب 25 آخرون بجراح متفاوتة الخطورة في اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ42 لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار شرقي محافظات القطاع.

- إصابة مواطن برصاص قوات الاحتلال بالخليل

أصيب مواطن مساء الجمعة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن على مدخل إحدى المستوطنات في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة “صفا” بأن المواطن أصيب بجراح خطيرة.

وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن فلسطينيًا “حاول تنفيذ عملية طعن ضد الجنود على مدخل مستوطنة كريات أربع في الخليل دون وقوع إصابات في صفوف الجنود”.

وقالت إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الفلسطيني وأصابوه في الجزء السفلي من جسده، ثم نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

- مركز حقوقي يرصد انتهاكات جيش الاحتلال في الجمعة الـ42 لمسيرات العودة

رصد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ42 لمسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان كما وصل وكالة (ٍسوا) الإخبارية:-

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة 11/1/2019، مواطنة فلسطينية مدنية، 45 عاما، وأصابت (128) مدنيًّا فلسطينيًّا، منهم 14 طفلاً، و3 نساء، ومسعفان، وصحفيان، في استخدام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، شرق قطاع غزة، رغم تراجع حدة التظاهرات للأسبوع الحادي عشر على التوالي، وغياب غالبية وسائل التظاهر المعتادة منذ انطلاق مسيرة العودة وكسر الحصار، قبل تسعة أشهر.

ووفق مشاهدات باحثي المركز، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمركزت في مواضع القناصة والجيبات العسكرية داخل الشريط المذكور، استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، رغم توقفهم على مسافات تبعد ما بين عشرات إلى مئات الأمتار عن الشريط الحدودي، عبر إطلاق النار وقنابل الغاز تجاههم، وأصابت العديد منهم في رؤوسهم بالأعيرة وقنابل الغاز، دون وجود أي خطر أو تهديد جدي على حياة الجنود.

وحسب توثيق المركز، فإن هذه الضحية هي الثالثة بين الإناث التي تقلتها قوات الاحتلال خلال مشاركتها في مسيرة العودة، إذ سبق أن قتلت تلك القوات المسعفة المتطوعة روزان النجار، 21 عاما، شرق خانيونس، والطفلة وصال الشيخ خليل، 14 عاما، شرق مخيم البريج.

وقبل انسحاب المتظاهرين بالكامل من مواقع التظاهرات، قصفت قوات الاحتلال موقعي استطلاع، أحدهما يقع على بعد عشرات الأمتار من الخيمة الطبية شرق خزاعة، والآخر شرق منطقة ملكة شرقي حي الشجاعية إلى الشرق من غزة، ما أدى لتدميرهما دون إصابات.

وكانت الأحداث لهذا اليوم الموافق 11/1/2019، على النحو التالي:

في حوالي الساعة 2:30 مساءً، بدأ آلاف المواطنين، وضمنهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، بالتوافد إلى المخيمات التي أقامتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار بمحاذاة الشريط الحدودي، شرق محافظات قطاع غزة. تجمع المئات من المتظاهرين ومنهم نساء وأطفال بمحاذاة الشريط الحدودي مع إسرائيل، مقابل كل مخيم ومحيطه وتظاهروا على مسافات تتراوح بين عشرات ومئات الأمتار من الشريط الحدودي المذكور، وبدا واضحا أن منظمي التظاهرات يحرصون على عدم اقترابهم من الشريط الحدودي، والتمركز على ما يعرف بشارع جكر. في عدة مناطق سار المتظاهرون مئات الأمتار بعيدا عن المخيم للتظاهر مقابل الشريط الحدودي مع إسرائيل، وحاول بعضهم رشق قوات الاحتلال بالحجارة، إلى جانب ترديد الهتافات. ورغم تجمع المتظاهرين في أماكن مكشوفة لقناصة الاحتلال المتمركزين أعلى التلال الرملية والأبراج العسكرية وداخل الجيبات وخلفها، إلا أن تلك القوات أطلقت الأعيرة النارية الحية والمطاطية ووابلا من قنابل الغاز تجاههم. أسفر إطلاق النار من قوات الاحتلال الذي استمر حتى الساعة 5:30 مساءً، عن مقتل المواطنة أمل مصطفى الترامسي، 45 عامًا، وهي من سكان حي الشيخ رضوان في غزة، وأصيبت بعيار ناري في الرأس في حوالي الساعة ٣:٥٠ مساءا بينما كانت على مسافة تقدر بحوالي ٢٠٠ متر غرب الشريط الحدودي، خلال مشاركتها في تظاهرة ملكة شرق حي الشجاعية بغزة.

كما أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من الاحتلال عن إصابة (128) مدنيًّا فلسطينيًّا، منهم 14 طفلاً، و3 نساء، ومسعفان، وصحفيان، فضلا عن إصابة العشرات من المتظاهرين بالاختناق والتشنج جراء استنشاق الغاز، الذي أطلقته تلك القوات من الجيبات العسكرية والبنادق شرق القطاع. وأصابت إحدى رصاصات الاحتلال سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة شرق رفح وتسببت بإلحاق أضرار في زجاج بابها الخلفي.

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يؤكد حق الفلسطينيين في التظاهر السلمي المكفول بموجب مواثيق حقوق الإنسان الدولية، فإنه يشدد على ضرورة وقف الاحتلال الإسرائيلي استخدام القوة المفرطة، والاستجابة للمطالب المشروعة للمتظاهرين، لا سيما ما يتعلق برفع الحصار ويرى أن ذلك هو المدخل الحقيقي لمنع كارثة إنسانية في قطاع غزة.

ويؤكد المركز أن تواصل استهداف الاحتلال للطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، يشكل مساساً خطيراً بقواعد القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو مؤشر خطير لانتهاك هذه المعايير الدولية التي نظمت قواعد حماية رجال المهمات الطبية، بمن فيهم طواقم الإسعاف وسياراتهم ومنشآتهم الطبية. وترتقي الانتهاكات الجسيمة الممارسة والاعتداءات المتعمدة على أفراد الطواقم الطبية إلى جرائم حرب، وفق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وبخاصة لنطاق الحماية التي توفرها لهم.

وإذ يدين المركز بشدة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ارتكاب الجرائم ضد المتظاهرين رغم حالة الهدوء الواسعة، فإنه يرى أن هذه الجرائم نتيجة إفلات إسرائيل من العقاب وما تتمتع به بفضل الولايات المتحدة من حصانة؛ ما يشجع قواتها على اقتراف الجرائم بقرار رسمي من أعلى المستويات العسكرية والسياسية.

ويؤكد المركز أن استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي، أو خلال عملهم الإنساني، هو انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومخالف لميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة. وعليه، يجدد المركز، دعوته للمدعية العامة لـلمحكمة الجنائية الدولية ل فتح تحقيق رسمي في هذه الجرائم، وصولا إلى ملاحقة ومحاسبة كل من تورط في إصدار القرارات في جيش الاحتلال بالمستوى السياسي والأمني ومن نفذها.

كما يؤكد المركز أن الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة عليها التزام قانوني بموجب المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها أن تحترم الاتفاقية، وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.

ويدعو المركز سويسرا الدولة المودعة لديها الاتفاقية أن تدعو الأطراف السامية المتعاقدة لعقد اجتماع وضمان احترام إسرائيل للاتفاقية، علماً أن هذه الانتهاكات هي جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين، وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

- الاحتلال يمهل 5 عائلات مقدسية حتى 23 الجاري لإخلاء منازلها بحي الشيخ جراح

أفاد الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس، بأن ما تسمى بـ“دائرة الإجراء” التابعة لسلطات الاحتلال، سلّمت أمرا إلى عائلة الصباغ تطالبهم بإخلاء البناية التي تسكنها خمس عائلات بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، قبل الـ23 من الشهر الجاري لصالح المستوطنين.

ورفضت محكمة الاحتلال العليا طلب عائلات الشيخ جراح توسيع هيئة القضاة من ثلاث إلى خمس محامين، استئنافا للمحكمة العليا بقرارها الذي رفضت فيه طلب العائلات ب فتح ملف ملكية أرض الشيخ جراح.

ولفت الائتلاف في بيانه أن محكمة الاحتلال ردت بتاريخ 15/11/2018 استئناف عائلة الصباغ وحماد على قرار المحكمة المركزية الذي تقدم به محامو عائلات الشيخ جراح طالبين بفتح ملف ملكية الأرض في حي الشيخ جراح الجزء الشرقي، متحدين بذلك ادعاء المستوطنين ملكيتهم للأرض، بذريعة التقادم، وأكدت المحكمة العليا على قرار المحكمة المركزية، ورفضت نقاش ادعاءات المستوطنين بالملكية.

وأشار الائتلاف إلى أنه عام 2012 توجه محامو حي الشيخ جراح إلى المحكمة المركزية ضد ادعاء الجمعيات الاستيطانية بملكيتها لأراضي حي الشيخ جراح من خلال تقديم الاثباتات التي تثبت أن عملية التسجيل التي قامت بها الجمعيات الاستيطانية في العام 1972 غير قانونية وغير صحيحة وبالتالي تنفي ملكية تلك الجمعيات لحي الشيخ جراح.

وكان قرار المحكمة المركزية في ذلك الحين برفض طلب أهالي الشيخ جراح لفتح ملف الملكية لمرور فترة زمنية على القضية، ليستأنف المحامون في المحكمة العليا على قرار المحكمة المركزية، وكانت جلسة استماع العليا قبل يومين لنقاش الاستئناف حيث قدم المحامون مرافعاتهم التي طلبوا فيها بفتح ملف الملكية لوجود اثباتات ودلائل جديدة تثبت أن تسجيل الأرض الذي تم في العام 1972 باسم الجمعيات الاستيطانية غير صحيح ويفتقد إلى الحقائق والاثباتات، وردت رئيسة المحكمة العليا على طلب محامي أهالي الشيخ جراح، بأن قرار المحكمة المركزية قد اتخذ بناء على حقائق وأدلة ولا يمكن للمحكمة العليا أن تتدخل وتطلب إعادة فتح ملف الملكية لكون قضية الملكية أصبحت في عداد التقادم زمنيا.

وأوضح الائتلاف أن عائلة الصباغ المقدسية تواجه حاليا خطر التهجير في أية لحظة ما يستدعي التفاف المواطنين حولها وحمايتها وحماية منازلها.

- اسرائيل: “الإرهاب اليهودي” في تصاعد مستمر

شهد عام 2018 الماضي، ارتفاعا حادًا في جرائم منظمات “الإرهاب اليهودي”، وعنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة، مقارنة مع السنوات الأخيرة الماضية، وسط تحذيرات أمنية إسرائيلية من جنوح عصابات فتية اليمين الاستيطاني المتطرف إلى أيديولوجيا أكثر تطرفًا، وبالتالي، تترجم إلى أعمال عنف إرهابية واسعة النطاق.

يأتي الكشف عن هذه المعطيات في أعقاب الإفراج عن 4 مشتبهين من أصل 5 بالاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد الفلسطينية شادية محمد الرابي، في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط تحقيقات أنذرت بوجود تنظيم سري إرهابي يهودي جديد، يضاف إلى تنظيمات سابقة، نشطت في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”، عن مسؤول في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وصفه لهذه التنظيمات بأن “لديهم شعور قوي بأنهم قادرون على الدولة، وأنه من المستحيل الفوز عليهم”، وتابع “هذا سينتهي بالدم وسيقلب كل شيء هنا”.

وبحسب معطيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، ارتفعت وتيرة الاعتداءات الإرهابية اليهودية في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 50% خلال عام 2018، حيث ارتكبت منظمات “الإرهاب اليهودي” 295 اعتداء عنيفًا في العام الماضي مقارنة مع 197 اعتداء خلال العام 2017.

ووفقًا لمعطيات “الشاباك”، فإن 42 من اعتداءات المنظمات الاستيطانية في العام الماضي، تم توجيهها ضد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، مقارنة بـ14 اعتداء على قوات الأمن في العام 2017، أي بزيادة وصلت 300 في المئة، كما أشارت إلى أن معظم الجرائم التي رُصدت العام الماضي، وقعت في محيط مستوطنة “يتسهار” والبؤر الاستيطانية المحيطة في منطقة نابلس.

“الإرهاب اليهودي”: إطلاق سراح 4 مشتبهين بقتل الشهيدة عائشة رابي
أطلق محكمة الصلح في ريشون ليتسيون، اليوم الخميس، سراح 4 مشتبهين قُصّر من أصل 5 فتية يهود من مدرسة دينية في مستوطنة بالضفة الغربية، اعتقلوا بشبهة الضلوع في قتل الشهيدة عائشة رابي وجرح زوجها جراء رشق سيارتهما بالحجارة

في المقابل، أكد تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، نهاية العام المنصرم، أن “عنف المستوطنين شهد ارتفاعًا مطّردًا منذ مطلع العام 2018، حيث بلغ المتوسط الأسبوعي لهجمات المستوطنين التي أفضت إلى إصابات بين صفوف الفلسطينيين أو إلحاق الضرر بالممتلكات الفلسطينية خمس هجمات، بالمقارنة مع ما معدله ثلاث هجمات في العام 2017 وهجمتين في العام 2016”.

وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم”، كشفت تحقيقات وبيانات “الشاباك” عن قيام كبار حاخامات مستوطنة “يتسهار” والمرجعيات الدينية والروحية، بإصدار فتوى تجيز “لشبان من المستوطنة” السفر يوم السبت، وكسر “حرمة اليوم المقدس”، للوصول إلى الفتية اليهود وإرشادهم إلى كيفية التعامل مع تحقيقات “الشاباك”، ما يؤكد معرفة قادة المستوطنة وحاخاماتها بدور هؤلاء الفتية في جريمة قتل شادية الرابي.

وأشارت الصحيفة إلى مخاوف المسؤولين في “الشاباك” من تآكل حالة الردع ضد نشطاء المنظمات الاستيطانية اليمينية، فيما وجه المسؤول الأمني الانتقادات إلى لرؤساء المجالس الاستيطانية ومسؤولين في أجهزة الأمن على الدعم المفتوح الذي يقدمونه لهؤلاء الفتية، في ظل الفتاوى التي يطلقها كبار الحاخامات في صفوف المستوطنين، تجيز قتل الفلسطينيين خصوصا خلال دروس السبت الدينية.

ووفقًا لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن هذا الدعم المعنوي والتأييد الذين يحظون به في البيئة الاستيطانية، يحفزهم على مواصلة العمل؛ “إنهم يشعرون بأنهم لا يقهرون، وأنه من غير المجدي التعامل معهم”، وأضاف المسؤول الأمني أنهم “لا يدخلون بالصدفة في اشتباكات عن عمد مع قوات الأمن، ويعتدون عليهم بالضرب العنيف ويكسرون أيدي رجال الشرطة في عمونا أو يهاجمون الجنود، يأتي ذلك في سياق محاولتهم لردع أجهزة الأمن من التعامل معهم”.

وكشفت تحقيقات “الشاباك” مع عصابة “شبيبة التلال”، أن المجموعة التي تم اعتقالها هي عمليًا منظمة إرهابية جديدة، توفرت أدلة حول تورطها في عملية قتل الرابي، عبر رشق السيارة التي كانت تقلها وزوجها وأبناءها بالحجارة عند حاجز زعترة القريب من مستوطنة “رحاليم”، حيث تقع مدرسة يهودية دينية تسمى “بري هآرتس” وتعني ثمار البلاد.

وبيّنت معطيات “الشاباك”، حجم تأثير المستوطنات وما يروجه حاخاماتها على توفير خلفية فكرية ودينية تجيز إنتاج هذه التنظيمات الإرهابية في المستوطنات الإسرائيلية، كما حذر المسؤول الأمني من الحماية التي يوفرها سياسيون لهؤلاء الشبان، ما قد يدفهم إلى تصعيد هجماتهم الإرهابية بصورة أكثر تطرفًا، والذي قد يصل إلى استخدام الأسلحة النارية.

- الاحتلال الاسرائيلي : طائراتنا قصفت موقعين في قطاع غزة واصابة جندي بجراح

قال جيش الاحتلال الاسرائيلي ان طائراته قصفت مساء الجمعة مرصدين للمقاومة الفلسطينية شرق مدينة غزة وشرق خانيونس . واضاف ناطق باسم جيش الاحتلال بان جنديا اصيب بجراح جراء اصابته بحجارة المتظاهرين قرب سياج غزة الفاصل.

وتابع “السياج الفاصل مع غزة شهد مناوشات عنيفة” مقدرا عدد من شاركوا في تظاهرات مسيرة العودة اليوم بـ 13 الف فلسطينيا.

وفي ذات السياق أفاد شهود عيان بأن طائرات الاحتلال قصفت مرصدا للمقاومة في بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة ومرصدا اخر شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة. ولم يبلغ عن وقوع اصابات

- الهيئة الوطنية : الجمعة القادمة “الوحدة طريق الانتصار وافشال المؤمرات”

دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية الى المشاركة في الجمعة القادمة من مسيرات العودة وكسر الحصار بعنوان :“الوحدة طريق الانتصار وافشال المؤامرات” تأكيداً على استمرار مسيرات العودة وأهمية استعادة الوحدة في مواجهة الاحتلال والمشاريع التصفوية وفي مقدمتها صفقة القرن.

ودعا صلاح عبد العاطي عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الدولية الى ضرورة تحمل مسؤولياتها في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة والاطلاع على حقيقة الاوضاع الانسانية في قطاع غزة عن قرب وتشكيل اوسع دائرة ضغط بما يساهم في تقديم قادة الاحتلال لمحاكم دولية.

ودعا عبد العاطي الى تشكيل لجنة تقصي حقائق الى قطاع غزة بما يفضح الاحتلال داعيا الجماهير الفلسطينية الى استمرار تصديهم للهجمة الاسرائيلية واطلاق العنان للعمل الانتفاضي ضد الاحتلال في كل نقاط التماس وتحويل الجمعة الى يوم غضب شعبي واسع مع الاحتلال.

ودعا عبد العاطي الى ضرورة توحيد الصفوف وتهيئة كل المناخات لاستئناف جولات الحوار والمصالحة مشددا أن الوضع الراهن لا يحتمل المزيد من الخلافات والانقسامات.

- كتائب القسام تنشر نتائج التحقيقات قي عملية حد السيف خلال 24 ساعة

كشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية أن اللجنة الخاصة بالتحقيقات في عملية “حد السيف” سلمت تقريرها للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

وأضاف المصدر في المقاومة، أن كتائب القسام ستُعلن عما سيُسمح بنشره خلال 24 ساعة.

واشتبك أفراد من كتائب القسام ليلة 11 نوفمبر الماضي مع قوة إسرائيلية خاصة شرق خانيونس، ما أدّى لمقتل قائدها برتبة “كولونيل” وإصابة جنود آخرين بجراح متفاوتة بحسب اعتراف العدو، قبل أن تشنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على مكان الاشتباك لإخلاء الوحدة الخاصة تحت غطاء كثيف من النار.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 52 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 10

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28