الاحتلال يُسلّم دونمات “بلا ألغام” لمزارعي غلاف غزة
بدأ الجيش« الإسرائيلي» مؤخراً بمنح مزارعي غلاف غزة آلاف الدونمات الزراعية بعد إخلائها من الألغام والقذائف القديمة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الجيش بدأ مؤخراً بإخلاء المثلث الحدودي ما بين مصر وقطاع غزة و“إسرائيل” من الألغام والقذائف القديمة بمساحة 16 ألف دونم، فيما سلّم الجيش بعضاً من هذه الأراضي لمزارعي منطقة “أشكول”.
وبينت الصحيفة أن تنظيف المنطقة جاء في أعقاب التعديل الذي أجري مؤخراً على قانون إخلاء الألغام.
الاحتلال يفرج عن صيادين بعد ساعات من اعتقالهما
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن صياديْن بعد ساعات من اعتقالهما في بحر شمال غزة.
وأفاد مراسل أن قوات الاحتلال أفرجت عن الصيادين محمد ومحمود اشكنتنا عبر حاجز بيت حانون/“إيرز”.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الصيادين بعد إحراق مركبهما ومصادرته ظهر اليوم.
آيزنكوت : معضلة قطاع غزة أعقد من الجانب العسكري
قال قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي “غادي آيزنكوت” إن التعامل مع قطاع غزة بالغ التعقيد، مشيراً إلى أن التعامل بالجانب العسكري فقط مع القطاع لن يحل المعضلة.
وأضاف “آيزنكوت” في مقابلة نقلتها صحيفة “معاريف” العبرية، بأن مشكلة غزة ليست عسكرية فقط ولكنها مشكلة أكثر تعقيداً وبحاجة إلى علاج بعدة أوجه.
في حين تحدث آيزنكوت عن الوضع الأمني بالضفة الغربية قائلاً بأن المزيد من الحواجز والهجمات لن توقف ظاهرة “الإرهاب” لافتاً إلى أنه مخطئ من يظن بأن هكذا ظاهرة ستنتهي بالمزيد من القوة.
بينما دافع آيزنكوت عن الاتهامات التي وجهت إليه حول عدم حزمه مع حركة حماس قائلاً بأن من يعرفه منذ سنوات يعرف بأنه يتميز بروح المبادرة والهجومية واستخدام القوة وأنه من المضحك اتهامه بهكذا تهم. على حد تعبيره.
مئات المستوطنين يقتحمون مقامات عورتا
اقتحم مئات المستوطنين فجر الجمعة، بلدة عورتا جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وأدوا طقوسهم التلمودية، بحماية أمنية مشددة.
وذكرت مصادر أن عدة حافلات تقل مئات المستوطنين، ترافقهم دوريات الاحتلال، اقتحمت البلدة بعد منتصف الليل، وتوجهت نحو منطقة المقامات الدينية.
وأضافت أن المستوطنين قاموا بأداء طقوسهم التلمودية في المقامات.
اعتقالات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، أربعة مواطنين خلال مداهمات متفرقة في الضفة الغربية المحتلة وفتشت منازل واعتدت على أصحابها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الجيش الإسرائيلي اعتقل 4 فلسطينيين من مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة خلال ساعات الليل، بزعم مشاركتهم في نشاطات أمنية”.
وأشارت إلى أنه “جرى تحويلهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيق معهم”.
واقتحمت قوات خاصة إسرائيلية فجر الجمعة، بلدتي كفر نعمة وبلعين غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة واعتقلت ثلاثة شبان بعد إطلاق قذائف وصليات من الرصاص صوب منازلهم.
وقالت مصادر إن قوة خاصة اقتحمت بلدة كفر نعمة بشاحنة تجارية أعقبها دخول دوريات عسكرية وناقلات جنود وأطلقت قذيفة على منزل أسرة الشاب جابر عبده وسط إطلاق للرصاص الحي.
وذكرت أن الاحتلال شرع بإخراج الأهالي من المنزل في البرد الشديد وهددوا بهدم المنزل، والتحقيق معهم وسط أعمال تفتيش دقيقه وتخريب في أركانه، قبل أن تقوم القوة الخاصة باعتقال جابر ممدوح عبده ونقله إلى جهة مجهولة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية بلعين المجاورة واعتقلت الأسير المحرر مهدي أبو رحمة والشاب طارق أبو رحمة بعد مداهمة منزليهما والقيام بأعمال التفتيش، وسط إطلاق رصاص وقذائف صوب المنازل.
غزة تستعد لجمعة جديدة من مسيرات العودة
يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة الجمعة، للمشاركة في فعاليات الأسبوع الـ42 لـ “مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار” على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة أهالي قطاع غزة إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم التي ترفع شعار “جمعة صمودنا سيكسر الحصار”.
وبينت الهيئة في تصريح لها رسالة إصرار على كسر الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستمرار معركة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي الجمعة الـ42 لمسيرة العودة في ظل ما قالت الهيئة إنه تنصل الاحتلال للتفاهمات التي تم التوصل إليها عبر أكثر من جهة دولية واعتماده أسلوب التسويف والمماطلة والتعطيل.
وشددت على أنها لن تقبل أن تستمر هذه المؤامرة على معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، محذرة من أنها “لن تبقى مكتوفي الأيدي وأن الصبر الذي يراهن عليه العدو بدأ ينفد”.
وقالت: “حال لم يرفع هذا الحصار بكافة أشكاله سنتخذ خطوات عملية بالعودة لكافة الأساليب الخشنة والأشكال الشعبية التي ابتدعها شبان الميدان لرفع كلفة الاحتلال”.
وشهدت مناطق تجمع مسيرات العودة خلال اليومين الماضيين تصاعدًا في فعالياتها، إذ أطلق نشطاء دفعات جديدة من البالونات الحارقة صوب مستوطنات غلاف غزة، ما أدى إلى اندلاع حرائق فيها.
كما تستعد قوات الاحتلال لقمع المظاهرات بنشرها لوحدات إضافية على طول السياج.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي في مسيرات سلمية، قرب السياج بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأدى قمع الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة لارتقاء 244 شهيدا، وإصابة نحو 26 ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية وزارة الصحة في غزة، التي لم تشمل عديد الشهداء الذين ما زالت “إسرائيل” تدعي احتجاز جثامينهم.
