“واللا”: غارات الجيش الإسرائيلي بسيناء ذريعة لمهاجمة أسلحة مُرسلة لحماس
نقل موقع “واللا” العبري ظهر اليوم عن مصادر أجنبية قولها إن الجيش الإسرائيلي يستغل هجماته التي ينفذها في سيناء بمهاجمة شحنات أسلحة وهي في طريقها لحركة حماس في غزة.
وذكر المراسل العسكري في الموقع “أمير بوخبوط” أن اعتراف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخراً بالتعاون العسكري مع الجيش الإسرائيلي ضد داعش في سيناء يؤكد ما ذهب إليه هذه المصادر.
كما نقل المراسل عن مصادر أجنبية أن غارات الجيش الإسرائيلي على سيناء عبارة عن ذريعة فقط لمهاجمة شحنات الأسلحة المرسلة إلى حماس وأن الجيش دمر في هذا السياق ما مجموعه 15 ألف صاروخ نوعي كان في طريقه لغزة.
وقال المراسل إن قطع إمدادات الأسلحة عن غزة عبر سيناء وغيرها كانت إحدى مهام قائد الأركان الإسرائيلي غادي آيزنكوت براً وبحراً.
وكان الرئيس السيسي أكد في مقابلة مع قناة “سي بي إس” الأميركية متانة العلاقات بين مصر و“إسرائيل”.
وفي لقاء مع مُحاوره سكوت بيلي ببرنامج “60 دقيقة”، قال السيسي إن جيش بلاده يعمل مع “إسرائيل” ضد “الإرهابيين” في شمال سيناء.
كما أكد الرئيس المصري أن العلاقات بين مصر و“إسرائيل” هي الأمتن منذ بدئها بين البلدين، وأن هناك تعاونًا بينهما في مجالات شتى.
الاحتلال يواصل إهمال الحالة الصحية للأسير قتيبة مسلم
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأحد أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في سجن “جلبوع” تواصل إهمال الحالة الصحية للأسير قتيبة مسلم (48 عاما)، من قرية تلفيت جنوبي شرق نابلس.
ولفتت الهيئة في بيان صحفي إلى أن الأسير مسلم يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع في الكوليسترول، ومن أوجاع دائمة في الظهر، وقد تفاقم وضعه الصحي في الآونة الأخيرة فأصبحت لديه مشاكل حادة في الكلى من جراء خوضه ثمانية إضرابات مفتوحة عن الطعام خلال وجوده في معتقلات الاحتلال.
ونقل محامي الهيئة خلال زيارته الأسير مسلم، إلى أن إدارة معتقل “جلبوع” تتعمد إهماله طبيا بعدم تشخيص حالته الصحية بالشكل السليم، ومن اعطائه مسكنات وعلاجات لا تخفف من أوجاعه، حيث بات يشعر بأنه حقل تجارب بين أيدي أطباء السجن.
يذكر أن الأسير مسلم معتقل منذ العام 2000 ومحكوم عليه بالسجن 37 عاما، ويقبع حاليا في “جلبوع” الإسرائيلي.
إصابة 4 ضباط إسرائيليين بحادث سير
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد عن إصابة أربعة ضباط وجندي بحادث سير عنيف شمالي الكيان الإسرائيلي.
وذكر الناطق العسكري أن الحادث وقع قرب قرية “حرفيش” بعد اصطدام جيب عسكري بشاحنة، وأدى إصابة أربعة ضباط وجندي، اثنان منهم بشكل متوسط، والبقية بجراح طفيفة.
وفتح جيش الاحتلال تحقيقًا في ظروف الحادث.
مسؤول إسرائيلي يطالب بهدم أسوار البلدة القديمة في القدس
قدّم عضو بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة “آرية كينغ” مقترحًا إلى البلدية يقضي بهدم السور المحيط بالبلدة القديمة بزعم التخفيف من الأزمة المرورية.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن “كينغ” قوله إن السور بُني في القرن السادس عشر على يد أحد الخلفاء العثمانيين لحماية القدس من الحروب، ولم يعد له حاجة، فضلًا عن تسببه بأزمة مرورية خانقة.
وزعم أن “السور لا يمكن اعتباره مقدسًا وتاريخيًا، إذ بُني على يد خليفة عثماني، وبالتالي يمكن إزالته أو بعض أجزائه لحل للأزمة المرورية”.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين تغوّل الاحتلال التهويدي بالمدينة المقدسة، مُحذّرة من مخاطر ما تخطط له الجمعيات الاستيطانية المتطرفة، وما تبيته وتعمل من أجله ضد القدس وبلدتها القديمة ومسجدها الأقصى المبارك.
وطالبت الوزارة في بيان وصل وكالة “صفا” العالمين العربي والإسلامي بالتعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات ونتائجها، داعية إلى عدم التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية في القدس كأرقام مجردة وكأمور أصبحت اعتيادية ومألوفة يتم المرور عليها مرور الكرام.
وأكد ضرورة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية الخاصة بالقدس، خاصة ما يتعلق بتوفير مقومات الصمود للمواطنين المقدسيين في وجه عمليات التهجير القسري التي يتعرضون لها، وما يتعلق أيضًا بالعمل الفاعل لتوفير الحماية للقدس ومقدساتها.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها اليونسكو بالتحرك العاجل لوقف مخططات الاحتلال التهويدية، وإجباره على الالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها، وفي مقدمتها القرارات الخاصة بالقدس.
وأضيفت أسوار القدس والبلدة القديمة بالمدينة عام 1981 إلى قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وبُنيت أسوار القدس القديمة في عهد السلطان العثماني سليمان الأول بين عامي 1535 و1538، وتحيط بالبلدة القديمة على طول 4018 مترًا، ويبلغ متوسط ارتفاعها 12 مترًا، وسمكها 2.5 مترًا.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي الأسوار إلى المراقبة والتحكم في دخول الفلسطينيين وخروجهم عبر 8 بوابات تاريخية موجودة فيه.
الإعلان عن تأجيل الحراك البحري غدا
أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن تأجيل الحراك البحري الـ22 لهذا الاسبوع أمام قرية “هربيا” على بحر شمال غزة والموافق غدا الاثنين، لصعوبة الوصول للمكان وسوء الطرق المؤدية له نتيجة الأحوال الجوية.
وأكدت الهيئة على استمرار المسيرات البرية والبحرية حتى تحقيق كامل أهدافها، والمتمثلة بالكسر الكامل للحصار المفروض على أبناء شعبنا في غزة، وكذلك العودة إلى مدننا وقرانا التي هجرنا منها.
ويحتشد آلاف المواطنين يوم الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
إضراب لسائقي الحافلات الإسرائيلية بالضفة بسبب العمليات
أعلن سائقو شركة الحافلات الإسرائيلية “ايغد” صباح الأحد عن إضراب على خطوط الشرطة في الضفة الغربية المحتلة على خلفية عملية إطلاق نار وقعت قرب رام الله الليلة الماضية.
وأعرب مسؤول نقابة سائقي الشركة عن احتجاجه على تحويل خطوط الحافلات المصفحة إلى أماكن أخرى غير منطقة رام الله، على الرغم من تعرض المنطقة لأكثر من أربع عمليات إطلاق نار مؤخرًا، قتل فيها جنديان وأصيب أكثر من 10 آخرين.
ويأتي ذلك على خلفية تعرض حافلة للشركة لإطلاق نار الليلة الماضية قرب مستوطنة بيت إيل شمالي رام الله وإصابة سائقها بالشظايا.
3 آلاف جريح بغزة تم علاجهم بمستشفى الخدمة العامة بـ2018
أفادت مستشفيات الخدمة العامة بغزة بأنها قدّمت الخدمة الطبية لنحو 3000 مصاب من جرحى مسيرات العودة خلال العام السابق.
وأكد في بيان تلقته وكالة “صفا” الأحد أنها باشرت العمل فوراً مع بدء المسيرات وذلك بتقديم الخدمات الطبية الميدانية ونقل الجرحى والمصابين إلى المستشفيات الحكومية وأيضًا إلى قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى، إضافة إلى تقديم الخدمة الطبية في الميدان.
وأوضحت إدارة المستشفى أن عدد الجرحى الذين تم نقلهم بسيارة الإسعاف 1546 مصاب، وعدد العمليات الجراحية التي أجريت للمصابين نحو 131 عملية، وتم إجراء الغيارات الطبية لعدد 312 مصاب.
وأشارت إلى أنه تم تقديم خدمات الكشف والمتابعة لحوال 500 مصاب أجري لهم كل ما يلزم من صور أشعة وتحاليل مخبرية، كما تم صرف الدواء لحوالي 372 مصاب.
وأكد مدير عام مستشفيات الخدمة العامة عوني العكلوك أن إدارة المستشفى وبدافع المسؤولية التي تقع على عاتقها كأحدي المؤسسات الصحية الكبرى والفاعلة في قطاع غزة، كان لابد لها أن تقوم بدورها الإنساني تجاه أبناء شعبها وتقديم كل ما يلزم من خدمة طبية لجميع الجرحى والمصابين في مسيرات العودة.
وذكر أن مستشفيات الخدمة العامة مستمرة في تقديم خدماتها وجميع الابواب مفتوحة لاستقبال الجرحى والمصابين، وستسعى الإدارة دوما في التخفيف عن كاهل وزارة الصحة في ظل تزايد أعداد الجرحى وزيادة الأعباء الملقاة على عاتقها.
المسيحيون الشرقيون يحتفلون بالأعياد في بيت لحم
أعلنت عدّة فعاليات بمحافظة بيت لحم رفضها استقبال بطريرك الروم الأرثوذكس “كيريوس ثيوفيلوس الثالث”، الذي سيأتي إلى المدينة في إطار احتفالات المسيحيين الشّرقيين بأعياد الميلاد في المدينة، والتي توافق اليوم.
ويُتّهم “ثيوفلوس” بتسريب عقارات كنسية للاحتلال الإسرائيلي، وفي أعياد سابقة تظاهر نشطاء في بيت لحم؛ رفضا لزيارته إلى المدينة.
وكانت قوى وهيئات ومؤسسات وشخصيات والفعاليات العربية الأرثوذكسية في فلسطين، والحراك الشبابي العربي الأرثوذكسي أجمعوا على استمرار مقاطعة استقبال “ثيوفيلوس الثالث وأعوانه” في بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس.
ودعوا الطائفة الأرثوذكسية إلى المشاركة في الاحتجاج السلمي ضد البطريرك المعزول ثيوفيلوس الثالث وأعوانه اليوم؛ التزاما بالموقف الوطني الموحد.
وبدأت الطوائف المسيحية، التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين الاحتفال بعيد الميلاد في مدينة بيت لحم، وهي: الروم الأرثوذكس والسريان والأقباط والأحباش الأرثوذكس.
ووصل في ساعات الصّباح، موكب السريان عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، يليه الأقباط الساعة التاسعة والنصف، على أن يصل موكب بطريرك الروم الأرثوذكس “كيريوس ثيوفيلوس الثالث”، إلى بلاط ساحة المهد عند الظهيرة، وتختتم بموكب الأحباش عصراً.
وشهدت المدينة انتشارًا شرطيًا واسعًا لتأمين وصول الوفود والاحتفالات داخل أحياء المدينة، وفي محيط كنيسة المهد.
