نتنياهو يسعى لتخفيض نسبة الحسم لانتخابات الكنيست القادمة
قالت القناة “الثانية” العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأقطاب حزبه من الليكود يسعون لتخفيض نسبة الحسم لانتخابات الكنيست القادمة.
وذكرت القناة أن الهدف من وراء الخطوة هو عدم بعثرة أصوات أنصار اليمين بين الأحزاب المختلفة دون تمكنهم من التمثيل بالكنيست.
وبينت القناة أن الخطوة جوبهت في الماضي بمعارضة شديدة من بعض أحزاب المتدينين وكذلك حزب “إسرائيل بيتنا” إلا أن التطورات الأخيرة التي تمثلت بتأسيس وزير التعليم نفتالي بينيت حزبًا جديدًا قد غير من آرائهم ومن المتوقع دعم هذه الخطوة.
وقرر رؤساء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الأسبوع الماضي حل الكنيست والذهاب نحو انتخابات مبكرة، في خطوة وصفت بالدراماتيكية.
وأشارت القناة إلى أن مصير مشروع القانون سيتقرر اليوم، وسيجري دعوة الكنيست لالتئام بشكل استثنائي لهذا الخصوص، وذلك حال وافقت أحزاب المعارضة على الخطوة.
وقال “بينيت” و“شاكيد”، خلال مؤتمر صحفي في “تل أبيب” أمس إنهما: “سئمنا العيش في جيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقررا تشكيل حزب جديد من العلمانيين والمتدينين على حد سواء ليشكل حزباً يمينياً كبيراً ينافس نتنياهو”.
وشدد بينيت على أن حزبه الجديد يرفض قيام دولة فلسطينية، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وأنه سيكون حزباً يمينياً خالصاً، وسيجدد الدماء في صفوف الحزب الجديد بما يتلاءم مع المرحلة.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان قائد أركان الجيش الأسبق “بيني غانس” عن تشكيل حزب جديد يترأسه؛ لخوض الانتخابات المقررة في شهر إبريل/ نيسان المقبل.
“العليا الإسرائيلية” تشطب التماسًا لاستبدال “قانون القومية” العنصري
شطبت المحكمة العليا الإسرائيلية الأحد التماس التجمع الوطني الديمقراطي بشأن قرار رئاسة الكنيست شطب مشروع “قانون دولة كل مواطنيها” ومنع طرحه وشرحه والتصويت عليه.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة ورئيس حزب التجمّع الوطني الديمقراطي النائب جمال زحالقة لـ“عرب 48” إن “المحكمة العليا تتهرب من اتخاذ موقف بشأن قرار رئاسة الكنيست شطب مشروع القانون، والقضية بالنسبة لنا مبدئية وليست إجرائية، وعليه كان على المحكمة العليا أن تقرر المصادقة أو عدم المصادقة على التماسنا وليس شطبه. المحكمة تذرعت بالانتخابات البرلمانية التي ستجرى بعد شهور لعدم اتخاذ موقف والقضية غير سهلة قضائياً”.
وأضاف: “قلنا ونؤكد أن القضية بالنسبة لنا مبدئية، وسنستمر في فضح سياسة إسرائيل وسنها القوانين العنصرية، الحدث الأهم عام 2018 كان سن ’قانون القومية’ وشطب قانون -دولة كل مواطنيها- ومن خلال جولاتي الأوروبية وغيرها عرضت القانونين وأثبتنا أن قانون دولة المواطنين هو البديل الديمقراطي لـقانون القومية العنصري”.
أسرى قاصرون تعرضوا للضرب بالأحذية والضغط على الخصية
نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح الأحد شهادات جديدة لتفنن قوات الاحتلال الإسرائيلية في الاعتداء على الأطفال الفلسطينيين القاصرين خلال عمليات الاعتقال والتحقيق، والتي يتعرضون فيها لأقسى أنواع الضرب والتنكيل والتعذيب.
ونقلت هيئة شؤون الأسرى عبر محاميها، شهادة الأسير الطفل جبر بدوي (15 عامًا) من الخليل، والمعتقل من منزله بعد منتصف الليل، ونقل بعدها إلى مركز توقيف “عتصيون” ليقوم المحقق بتكبيله في كرسي صغير ويبدأ بضربه على وجهه ورأسه وكافة أنحاء جسده لمدة ساعة من الزمن، قبل أن يقوم المحقق بقبض خصيتي القاصر بدوي والضغط عليها بشدة كبيرة حتى فقد وعيه من شدة الألم.
كما نقلت الهيئة إفادات الأسيرين الطفلين، محمود أحمد الطيطي (17 عامًا)، وجواد زياد هديب (17 عاما) من مخيم الفوار قضاء الخليل، واللذين اعتقلا عند مدخل المخيم الساعة السادسة مساء، ووضعوهما بما تسمى “المربعة” قرب محطة للمحروقات هناك، وهاجمهم سبعة من الجنود وانهالوا عليهم بالضرب الشديد والمبرح.
وأضافوا انه بعد أن استمر الضرب لمدة 20 دقيقة تقريبا، قام الجنود بتكبيلهم بالقيود البلاستيكية، وبتعصيب عيونهم، ثم قام أحدهم بضربهم بالصفعات على وجوههم، وآخرين بضربهم على كافة أنحاء أجسادهم بالركلات بالحذاء العسكري الحديدي “البوسطار”، واستمر هذا التنكيل لأكثر من 15 دقيقة.
يذكر أن عدد الأطفال المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ مع نهاية العام 2018 قرابة 250 طفلا، يعانون كافة أشكال القمع والتنكيل والبطش والتعذيب الإسرائيلي.
وحدات القمع تقتحم قسم 1 في “ريمون” وتنكل بالأسرى
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح الأحد بأن قوات الشرطة ووحدات القمع الخاصة اقتحمت قسم “1” في سجن “ريمون”، واعتدت على الأسرى ونكلت بهم، وعبثت بمحتويات القسم وتعمدت استفزاز الأسرى.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن المئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية وقوات القمع التابعة لإدارة السجون، اقتحمت القسم الذي يضم 120 أسيرًا من مختلف الفصائل الساعة الخامسة فجرًا.
ولفتت إلى أن إدارة السجن نقلت جميع الأسرى في القسم الى سجون “جلبوع” و“مجدو” و“نفحـــة” والنقب.
خطة مستوطني غلاف غزة لتجنب أضرار البالونات الحارقة
قدّم رؤساء مجالس مستوطنات غلاف غزة لوزارة المالية الإسرائيلية خطةً لمكافحة البالونات الحارقة المُطلقة من غزة، فيما ينتظرون تغطيةً ماليةً لمشروعهم.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الخطة تتمثل في حصاد حقول القمح بالغلاف قبل نضوجها، للحيلولة دون تعرضها للحرائق فيما لو كانت جافة.
واستخدم شبان طائرات ورقية وبالونات وسيلة لإيصال شعلة حارقة إلى مستوطنات الغلاف ضمن أدوات المقاومة الشعبية التي تصاعدت مع انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي، وردًا على قمع قوات الاحتلال المسيرات السلمية، وقتلها أكثر من 240 مواطنًا وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين.
كما يعتزم مستوطنو الغلاف تجنب زراعة القمح في المناطق القريبة من حدود غزة، ونقل مشاريعهم الزراعية إلى أبعد ما يمكن وبعيدًا عن احتمال تعرض حقولهم للحرائق.
وجاء في مذكرةٍ أرسلها رؤساء مجالس الغلاف إلى وزارة الجيش والمالية أن “إرهاب الطائرات الورقية والبالونات الحارقة يعتمد على وجود مناطق جافة ما يحولها إلى مادة سريعة الاشتعال”، فيما يطالب مزارعو الغلاف بالحصول على تعويضات لقاء حصادهم المسبق للحقول على بعد 3 كم من الحدود بنسبة 300 شيقل للدونم.
وبينت المذكرة أن هذه الخطة تحافظ على الروح المعنوية لمزارعي الغلاف وتمنع الحرائق، مشيرين إلى العثور قبل أيام على عدة بالونات حارقة بمناطق مختلفة من الغلاف وأن الأجواء الماطرة والرطبة منعت اشتعال الحرائق.
الاحتلال يمنع سفر 6 مواطنين من معبر الكرامة
منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي 6 فلسطينيي من السفر عبر معبر الكرامة مع الجانب الأردني يوم السبت بحجة المنع الأمني.
وذكرت الإدارة العامة للمعابر والحدود في بيان لها الأحد أن تنقل 2420 مسافرًا تنقلوا في كلا الاتجاهين من المعبر أمس.
وأشار إلى أن عدد المغادرين بلغ 1268 مسافرًا والقادمين 1152 مسافرًا، فيما أعاد الاحتلال 6 مواطنين.
ومن المقرر أن يعمل معبر الكرامة اليوم الاحد من الساعة 8:00 صباحاً وحتى الساعة 09:30 مساءً في كلا الاتجاهين.
فلسطين تطالب بلجنة دولية لكشف الحفريات أسفل الأقصى ومحيطه
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس السبت، بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف مخططات الأنفاق الاستيطانية أسفل المسجد الأقصى ومحيطه وفي بلدة سلوان القريبة.
وحذرت الوزارة، عبر بيان وصل الأناضول نسخة منه، من “مخاطر وتداعيات تلك الحفريات والأنفاق الاستيطانية التهويدية، خاصة على المنازل الفلسطينية التي تسكنها في العادة أعداد كبيرة من المواطنين، الذين تحرمهم سلطات الاحتلال من التوسع العمراني وعمليات ترميم منازلهم”.
وتابعت أن “الحفريات تستهدف إحداث تصدعات بالغة في أساسات المنازل الفلسطينية وجدرانها، لتسارع بعد ذلك بلدية الاحتلال بإخلائها وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها، بذريعة أنها لم تعد صالحة للسكن، في عملية تطهير عرقي ممنهجة وواسعة النطاق”.
ورفضت “إسرائيل” مرارا على مدى السنوات الماضية السماح لخبراء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بالوصول إلى الأماكن المقدسة داخل مدينة القدس للتعرف على حالتها التراثية الحالية.
واحتلت “إسرائيل” القدس المحتلة في العام 1967، ومنذ ذلك الحين تجري حفريات في منطقة البلدة القديمة من المدينة لا يعرف أي من تفاصيلها.
