] تغطية اخبارية- انتفاضة التحرير- وكالات - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 25 كانون الأول (ديسمبر) 2018

تغطية اخبارية- انتفاضة التحرير- وكالات

الثلاثاء 25 كانون الأول (ديسمبر) 2018

- نتنياهو يدعو لانتخابات «إسرائيلية» مبكرة في أبريل
(رويترز) - أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين الدعوة لانتخابات مبكرة خلال أقل من أربعة أشهر متوجها للناخبين مباشرة للحصول على تفويض سياسي جديد قد يساعده في النجاة من اتهامات محتملة في تحقيقات عن مزاعم فساد.

وقالت الحكومة إن السبب الرئيسي للدعوة لانتخابات مبكرة هو خلافات داخل الائتلاف الحاكم بخصوص مشروع قانون جديد للتجنيد العسكري يؤثر على إعفاء اليهود المتدينين من التجنيد الإجباري.

لكن ثارت تكهنات منذ فترة بأن الزعيم اليميني، الذي حافظ على شعبيته رغم مزاعم الفساد، قد يدعو إلى انتخابات مبكرة قبل أن يتخذ النائب العام قرارا بشأن ما إذا كان سينفذ توصية الشرطة بتوجيه اتهام رسمي لرئيس الوزراء.

ومن المقرر الآن إجراء الانتخابات في التاسع من أبريل نيسان بعدما كانت مقررة في الأصل في نوفمبر تشرين الثاني.

وكان من المتوقع توجيه الاتهام خلال أسابيع لكن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن النائب العام قد يفضل إرجاء توجيه أي اتهامات خشية أن تؤثر على نتيجة التصويت. وقالت وزارة العدل إن العمل في هذه القضايا سيستمر ”مستقلا عن أي أحداث سياسية“.

- الجريدة الرسمية تنشر قرار حل المجلس التشريعي الفلسطيني ليصبح ساريا
(رويترز) - نشرت الوكالة الفلسطينية الرسمية يوم الاثنين قرارا صدر عن المحكمة الدستورية أعلى هيئة قضائية فلسطينية بخصوص حل المجلس التشريعي المنتخب منذ عام 2006 والتي تشكل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غالبية أعضائه.

ويأتي نشر نص قرار المحكمة الدستورية على موقع الوكالة الرسمية بعد نشره في الجريدة الرسمية (الوقائع) الأمر الذي يعني أنه أصبح ساري المفعول ولا يوجد في القانون الفلسطيني حق الاعتراض أو النقض على القرارات الصادرة عن هذه المحكمة.

وجاء في نص القرار الصادر عن المحكمة الدستورية ”إن المجلس التشريعي في حالة تعطل وغياب تام وعدم انعقاد منذ تاريخ 5-7-2007، وقد انتهت مدة ولايته بتاريخ 25-1-2010“.

وأضاف القرار ”أثناء مدة تعطله وغيابه، وما زال معطلا وغائبا بشكل كامل حتى الآن، وبناء عليه فإن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني ومصلحة الوطن، تقتضي حل المجلس التشريعي المنتخب بتاريخ 25-1-2006، وبالتالي اعتباره منحلا منذ تاريخ إصدار هذا القرار“.

ودعت المحكمة الدستورية في قرارها ”رئيس الدولة (محمود عباس) إلى إعلان إجراء الانتخابات التشريعية خلال ستة أشهر من تاريخ نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية“.

ورفضت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 القرار وقالت إن أحدا لا يملك صلاحية حل المجلس التشريعي.

وأدت سيطرة حماس على قطاع غزة في العام 2007 بعد أيام من القتال من حركة فتح إلى تعطل المجلس التشريعي وإحالة صلاحيته إلى رئيس السلطة الفلسطينية حسب القانون الأساسي.

ودعت حماس إلى عقد جلسة للمجلس في قطاع غزة يوم الأربعاء القادم.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن عباس التقى في مكتبه برام الله يوم الاثنين حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية.

وأضافت أنه ”جرى خلال اللقاء بحث تنفيذ وتطبيق القرار الصادر عن المحكمة الدستورية القاضي بحل المجلس التشريعي وإجراء الانتخابات التشريعية والذي نشر بالجريدة الرسمية (جريدة الوقائع)“.

وإجراء الانتخابات الفلسطينية عملية معقدة فهي بحاجة إلى موافقة حركة حماس لإجرائها في قطاع غزة وموافقة السلطة الفلسطينية لإجرائها في الضفة الغربية إضافة إلى موافقة إسرائيل على إجرائها في مدينة القدس التي تحتلها منذ العام 1967.

وبحل المجلس التشريعي الفلسطيني لن يتولى رئيس المجلس منصب رئيس السلطة الفلسطينية في حال خلو منصب الرئيس الحالي.

وقام عباس في العام 2016 بهدوء بتشكيل محكمة دستورية قال محللون وقتها إنها تركز المزيد من السلطات في يديه وربما تسمح له بتهميش حركة حماس في حال نشوب صراع على السلطة.

- حشود الحجاج والزوار تتجمع عند كنيسة المهد في مدينة بيت لحم

ا.ف.ب - جمع الحجاج من جميع أنحاء العالم الاثنين في بيت لحم عشية عيد الميلاد المجيد ووقفوا في طابور لزيارة مغارة المهد الصغيرة تحت الأرض حيث يعتقد المسيحيون أن يسوع ولد في مذود.

وعزفت فرق الكشافة الموسيقية بقربها ومزاميرها النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى التراث الفلسطيني على الجانب الآخر من ساحة المهد المدخل الرئيسي لكنيسة المهد.

وتجمعت الحشود عند شجرة الميلاد العملاقة بجانب الساحة وارتدى بعض الزوار قبعة “سانتا كلوز” (بابا نويل) وحمل آخرون بالونات فيما وارتفعت الأصوات بالتراتيل المسيحية باللغة العربية عبر مكبرات الصوت في الساحة.

ومن المقرر أن يصل الأسقف الكاثوليكي للأراضي المقدسة بييرباتيستا بيتسابالا من القدس بعد الظهر وسيترأس بعد ذلك قداس منتصف الليل الذي سيشارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إضافة الى عدد كبير من الشخصيات.

ويمكن للزوار مشاهدة الفسيفساء التي استعادت رونقها بعد إزالة الشمع الذي غطاها بعد ان تم ترميمها في مشروع كبير.

بنى كنيسة المهد في بيت لحم جنوب الضفة الغربية الإمبراطور قسطنطين عام 335. وكانت كنيسة المهد سنة 2012 أول موقع فلسطيني يدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.

وسيجري قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا الأحدث والأكثر اتساعاً والمتصلة بباب في الحائط الغربي لكنيسة المهد.

وقالت ليا غودل (21 عاما) وهي طالبة تبادل فرنسي تدرس في القدس صباح الاثنين “انها فرصة رائعة للتواجد في مثل هذا الموقع الرمزي لعيد الميلاد في بيت لحم” التي لا تبعد كثيراً عن القدس لكن بات يفصلها عنها الجدار الاسمنتي الفاصل الذي بنته إسرائيل.

وشهد هذا العام زيادة في عدد الزائرين إذ زار نحو 2,8 مليون سائح الأراضي الفلسطينية هذا العام مقارنة مع 2,5 مليون العام الماضي، وفقا لوزارة السياحة. ويرجع ذلك الى انخفاض حدة العنف في القدس والضفة الغربية هذا العام.

وقالت عبير ناصر(37 عاما) وهي فلسطينية من بلدة بيت ساحور المجاورة إنها ستبقى في المدينة لحضور قداس منتصف الليل مع ابنها وابنتها، “فهذا العام أكثر هدوءاً بكثير من العام الماضي”.

واضافت "في كل عام أشعر بمزاج أفضل للاحتفال، رغم الوضع السياسي السيئ في إشارة الى استمرار الاحتلال الاسرائيلي.

- حقوقيون بغزة: إسرائيل تمارس “الإرهاب” ضد متظاهري مسيرة العودة
الأناضول

أجمع حقوقيون فلسطينيون على أن إسرائيل تمارس “الإرهاب” بحق الفلسطينيين “السلميين” المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار؛ التي تتواصل قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة في كل يوم جمعة منذ نهاية مارس/آذار الماضي.

وقال الحقوقيون، في حوارات منفصلة مع وكالة “الأناضول”، إن إسرائيل تستخدم “القوة المفرطة والمميتة بحق المتظاهرين في جرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.

كما اتفقت مراكز حقوقية فلسطينية، في بيانات أصدرتها، تلقّت “الأناضول” نسخ عنها، على أن “الجرائم الإسرائيلية تتنافي مع القوانين والأعراف الدولية ما يتطلب تحركاً دوليا لمعاقبتها”.

وتقول وزارة الصحة في بيانتها الرسمية، إن إسرائيل قتلت 42 طفلا بالرصاص خلال اعتداء قواتها على المشاركين في مسيرة “العودة”، من أصل 243 شهيدًا وأكثر من 25 ألف مصاب.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود، الدولية حذرت في بيان أصدرته في 29 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، من أن الإصابات التي يعاني منها جرحى مسيرات العودة قد تؤدي إلى “إعاقات جسدية ترافق الكثيرين طوال حياتهم، فيما قد تكون نتيجة الالتهابات البتر أو حتى الوفاة”.

وقالت إن “العدد الكبير من جرحى العيارات النارية في غزة ذوي الإصابات المعقدة والخطيرة، يفوق قدرة النظام الصحي على الاستجابة لها”.

وأضافت “أطباء بلا حدود”:“هذه الإصابات حرجة وخطيرة ولا تشفى بسرعة، وتشير خطورتها وعدم توفر العلاج الملائم في النظام الصحي المشلول في غزة، إلى ارتفاع خطر الالتهاب لا سيما لدى مصابي الكسور المفتوحة”.

**استهداف المقاومة السلمية

وفي هذا الصدد، أكد مصطفى إبراهيم، الباحث القانوني في الهيئة المستقلّة لحقوق الإنسان، أن إسرائيل منذ بداية مسيرات العودة، حاولت “إرهاب الفلسطينيين وقمعهم وتهديدهم”.

وأضاف، خلال حديثه مع “الأناضول”: “منذ بداية المسيرات كان رد الفعل الإسرائيلي عنيف جدا؛ هم لا يريدون حتى من الفلسطينيين المقاومة السلمية”.

وأوضح أن إسرائيل حاولت تبرير استهدافها المباشر للمدنيين المشاركين بالمسيرات من خلال “الادعاء بأنهم مسلحين ويشكلون خطرا كبيرا على الجنود”.

وأشار إلى أن الطابع السلمي لمسيرات العودة الحدودية “فاجأ الإسرائليين، وكشف عن نواياهم الحقيقية المتمثلة في سلوك القتل”.

وذكر أن إسرائيل حاولت “عسكرة” الاحتجاجات السلمية، ودفع المتظاهرين إلى سلوك أساليب عنيفة، من خلال استخدام القوة المفرطة والمميتة، وقصف المراكز العسكرية الفلسطينية القريبة من الحدود.

وأضاف: “أن تخرج مقاومة سلمية من قطاع غزة، هو أمر غير معتاد لدى العالم منذ سنوات؛ ولذا سعت إسرائيل دائما إلى جر المسيرات السلمية نحو العسكرة كي تجد مبررا للعالم لقمعها”.

واعتبر أن “إسرائيل ترفض كافة أشكال المقاومة، سواء السلمية أو المسلّحة وتواجهها بقمع وعنف مفرط”.

من جانب آخر، أوضح إبراهيم أن تعمّد إسرائيل قتل واستهداف الأطفال، يأتي من باب “كَيّ وَعْي” الفلسطينيين، والجيل الصاعد، لتخويفهم وردعهم عن الاستمرار في “مقاومة الاحتلال”.

** إرهاب دولة

هالة القيشاوي، المديرة التنفيذية، لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، تقول إن إسرائيل “ترتكب جرائم حرب بحق المدنيين العزّل المشاركين في مسيرات العودة الحقيقة، وتمارس إرهاب الدولة ضدهم”.

وأضافت القيشاوي، خلال حديثها للأناضول: “سلوك إسرائيل منذ بداية مسيرات العودة يشير إلى استخدام العنف المفرط ضد الفلسطينيين الذين خرجوا بشكل سلمي للاحتجاج على الواقع الاحتلالي”.

وأكدت أن “الجرائم”، التي ارتكبتها إسرائيل خلال تعاملها مع مسيرة العودة “تتنافى مع القوانين الأعراف الدولية، خاصة فيما يتعلق باستهداف الطواقم الطبية والصحية”.

واستكملت قائلة: “إلى جانب تعمّد الجيش الإسرائيلي استهداف الأطفال والمدنيين بهدف قتلهم، كل تلك الجرائم هي جرائم حرب”.

** القوة المميتة

مركز الميزان لحقوق الإنسان، أشار من جانبه إلى أن إسرائيل، ومنذ انطلاق مسيرة العودة، وحتى الآن، تستخدم “القوة المفرطة والمميتة في معرض تعاملها مع المتظاهرين؛ كما تواصل استهداف الطواقم الطبية والصحفيين والعاملين في حقل الإعلام”.

ويؤكد المركز في تقرير حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، أن إسرائيل تتعمّد “إيقاع الأذى في صفوف المتظاهرين دون اكتراث بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان”.

ودعا المركز “المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي” بحق الفلسطينيين.

كذلك، استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عبر بيان، مواصلة إسرائيل استخدام “القوة المفرطة ضد المتظاهرين عبر إطلاق النار وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، دون وجود أي خطر أو تهديد جدي على حياة الجنود”.

وقال إن إسرائيل “تنتهك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، من خلال استمرار استهداف المدنيين”.

ويعتقد المركز أن استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائمها؛ يأتي نتيجة لـ“إفلاتها من العقاب، وبسبب الحصانة الأمريكية”.

وقال إن ذلك “يشجع إسرائيل على اقتراف الجرائم بقرار رسمي من أعلى المستويات العسكرية والسياسية”.

ودعا المركز المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، إلى “فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم، وصولا إلى ملاحقة ومحاسبة كل من تورط في إصدار القرارات في جيش الاحتلال بالمستوى السياسي والأمني ومن نفذها”.

- الجيش الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية
الأناضول

اعتقل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في الضفة الغربية خلال ساعات الليلة الماضية.

وقال الجيش في بيان الأربعاء، إنه تم اعتقال الفلسطينيين بشبهة“الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية”.

وأضاف أن المعتقلين “تمت إحالتهم للتحقيق من قبل قوات الأمن”.

وعادة ما تتم الاعتقالات من المنازل الفلسطينية خلال ساعات ما بعد منتصف الليل.

ووفق إحصاءات رسمية صادرة عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 6000.

ومن بين المعتقلين 270 طفلا، و52 معتقلة، و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، و430 معتقلا إداريا (دون تهمة)، و1800 مريض بينهم 700 بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 104 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 25

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28