] انتفاضة التحرير: تغطية اخبارية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 23 كانون الأول (ديسمبر) 2018

انتفاضة التحرير: تغطية اخبارية

الأحد 23 كانون الأول (ديسمبر) 2018

- أهالي بلدة حوارة يصدون هجوما للمستوطنين

تصدت لجان الحراسة في بلدة حوارة جنوب نابلس، الليلة، لهجوم نفذه مستوطنون على أحد منازل البلدة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن لجان الحراسة في حوارة تصدت لمجموعة من المستوطنين حاولت الهجوم على أحد المنازل التي تقع على أطراف البلدة.

وأضاف، حسب التقديرات فان المستوطنين كانوا يخططون لإحراق المنزل الا أن يقظة الأهالي حالت دون تنفيذ الهجوم.

- الاحتلال يحتجز 3 شبان من كفردان غرب جنين ويكثف من تواجده العسكري

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء السبت، بلدة كفردان غرب جنين، واحتجزت ثلاثة شبان على حاجز عسكري نصبته مدخل القرية وكثفت من تواجدها العسكري في محافظة جنين.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الإحلال احتجزت الشبان بهاء محمد مرعي، والشقيقين طالب، وعامر عمر مرعي، عقب اقتحامها البلدة، واستجوبتهم وأخلت سبيلهم بعد احتجازهم لساعات.

وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري وتسيير آلياتها ونصب الحواجز العسكرية في محيط قرى وبلدات المحافظة.

- الاحتلال يمنع سفر 42 مواطنًا عبر “الكرامة” الأسبوع الماضي

تنقل نحو 28 ألف مواطن ومواطنة وزائر عبر معبر الكرامة الواصل بين الضفة الغربية المحتلة والأردن خلال الأسبوع الماضي، وأوقفت الشرطة 146 مطلوبًا جنائيًا، فيما أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 41 مواطنًا بحجة الأسباب الأمنية.

وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن عدد المغادرين خلال الأسبوع بلغ 13335 شخصًا، فيما بلغ عدد المسافرين القادمين 14054 شخصًا، وأن حركة المسافرين كانت متوسطة.

وأشار البيان الذي وصل “صفا” نسخة منه إلى أن شرطة المعبر قبضت خلال الفترة نفسها على 146 مطلوبًا جنائيًا وممنوعًا من السفر، سواء أثناء محاولتهم المغادرة، أو ترقب وصولهم، وهم مطلوبين في قضايا مرفوعة أمام المحاكم الفلسطينية على اختلاف تقسيماتها.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية والمدنية في الإدارة العامة للمعابر والحدود قدمت عديد من التسهيلات والخدمات لكافة المواطنين، حيث تم التنسيق لتسع حالات مرضية للسفر.

- إضاءة “شجرة الحرية” وفاء للأسيرة جعابيص وللأسرى المرضى

احتفلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالتعاون مع نادي الاسير الفلسطيني وجمعية الاسرى المحررين بيت لحم، مساء السبت، أمام صرح الاسرى في بيت لحم، بإضاءة شجرة الحرية للعام 2019، وفاء للأسيرة إسراء جعابيص وكافة الأسيرات والأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وأضيئت الشجرة –وفق بيان للهيئة وصل “صفا”- بحضور نجل الأسيرة الطفل منتصر وشقيقتها والأسير المحرر سمير سرساوي من الداخل المحتل عام 48، حيث تزينت الشجرة بِكُرات تحمل كافة أسماء الاسيرات القابعات في سجون الاحتلال.

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد “إن اضاءة شجرة الميلاد والحرية، تعبر عن أننا متمسكون بالأمل والحرية والمستقبل، إضافة إلى أننا نرسل رسالة للعالم نقول فيها هنا ولد المسيح والمحبة، وستبقى هذه الرسالة قائمة ولن تتوقف حتى بعد دحر المحتل”.

أما رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر فقد قال “إن اضاءة شجرة الحرية هي لمسة وفاء للأسيرة جعابيص التي تكابد يوميًا ويلات المرض وعذابات الحروق التي نهشت جسدها واستمرار مسلسل التنكيل بها وإهمال وضعها الصحي بشكل متعمد من قبل السجان الاسرائيلي المتطرف”.

وأضاف أبو بكر “رسالتنا التي نوجهها للعالم اليوم هي ان الاسرى حاضرون في حياة الفلسطيني اليومية وانه لا وجود لحل الى بتحرير اسرانا واسيراتنا من سجون المحتل”.

من جهته قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الأب عطا الله حنا “إن هذه الشجرة التي نحتفل بإضاءتها ترمز الى جذورنا العميقة في هذه التربة التي هي ملك الفلسطينيين”.

ووجه حنا رسالة للعالم خاطبهم فيها بالقول: “أما حان الوقت حتى يأخذ الفلسطيني حقوقه كاملة أسوة بباقي شعوب العالم بالحرية والاستقلال، متسائلًا:”أين هيئات حقوق الانسان من دورها وموقفها في إنصاف أسرانا، ألا يستحقون الحرية؟".

من جانبه، أشار النائب عيسى قراقع في كلمة الفصائل الوطنية إلى أن الشهر الجاري فيه أكثر من ميلاد، فهناك ميلاد المسيح، وميلاد الحرية للأسير سمير سرساوي الذي يشارك لأول مرة منذ 30 عامًا المدة التي أمضاها في سجون المحتل، وفي آخر الشهر ميلاد الثورة الفلسطينية، انتفاضة الحجارة العام 1987، وميلاد عميد الاسرى كريم يونس، وأخيرًا الإعلان العالمي لحقوق الانسان ويوم المعاق العالمي.

وفي الختام، تم تكريم الأسير المحرر سمير سرساوي وكذلك عائلة الاسيرة إسراء جعابيص.

والجعابيص (32 عامًا) من قرية جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، حكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة ألصقت بها وهي محاولة قتل شرطي، وذلك بعد أن انفجرت بحادث عرضي أسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها على بعد 500 متر من حاجز عسكري.

ومع الانفجار تلاشت أصابع إسراء بفعل حروق التهمت أكثر من 60% من جسدها في 11 أكتوبر 2015 عندما كانت في طريقها إلى مدينة القدس قادمة من مدينة أريحا.

ونقلت الجعابيض حينها إلى مشفى “هداسا عين كارم” الإسرائيلي، لكن سلطات الاحتلال لم تستكمل علاجها ونقلتها إلى المعتقل، واليوم هي بحاجة ماسة إلى أكثر من ثماني عمليات جراحية لتستطيع العودة إلى ممارسة ولو جزءا من حياتها بشكل شبه طبيعي.

ومن ذلك، عملية فصل ما تبقى من أصابع يديها الذائبة والملتصقة ببعضها البعض، فقد ذابت عقد الأصابع ولم تبق إلا عقدة واحدة في كل من أصابعها الثلاثة المتبقية، وعملية أخرى لزراعة جلد ليغطي العظام المكشوفة.

أما الأذنان فالتصقتا بعد أن ذابتا بفعل الحروق في الرأس، في حين لم تعد تقوى على رفع يديها إلى الأعلى بشكل كامل نتيجة التصاق الإبطين أيضا.

كما أتت النيران على وجهها لدرجة أن طفلها الوحيد لم يستطع التعرف عليها في زيارته الأولى بعد نحو عام ونصف من اعتقالها.

الجعابيص بحاجة أيضًا إلى عمليات تصحيح للجلد في محيط عينها اليمنى وفي الأنف الذي أصبح غائرا، وذات الأمر بالنسبة للشفاه.

وما تعاني منه من حروق يجعل جلدها وبعد مرور أكثر من سنتين على الحادثة دائم السخونة المصاحبة لآلام شديدة، مما يجعلها لا تقوى على وضع جميع أنواع الأقمشة أو الأغطية على جسدها.

وفي سجنها تعاني شتى أنواع الإهمال لدرجة أن إدارة السجن رفضت أن تغير البدلة الخاصة بعلاج الحروق وشد الجلد التي أحضرت لإسراء إلى واحدة أكبر تطابق مقاس جسدها المحترق، وفق هيئة الأسرى.

- أسير فلسطيني محرر يشارك لأول مرة منذ 30 عامًا بأعياد الميلاد

شارك الأسير المحرر سمير السرساوي من الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 يوم السبت، بأعياد الميلاد التي تُعقد عشية رأس السنة الميلادية.

وشارك السرساوي (52 عامًا) مساء اليوم بإضاءة “شجرة الحرية” للعام 2019، وفاءً للأسيرة إسراء جعابيص والأسيرات والأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتعد مشاركة السرساوي من قرية إبطن القريبة من حيفا بأعياد الميلاد الأولى له؛ فقد قبع بسجون الاحتلال 30 سنة عقب إصدار الاحتلال حكمًا عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة زرع عبوات ناسفة في مدينة حيفا المحتلة.

واعتقل يوم 21 نوفمبر من عام 1988 وحصل على شهادة الثانوية العامة داخل السجن، ثم على شهادة البكالوريا في العلوم الاجتماعية، وكان والده قد توفي وهو داخل السجن، ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

- 


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 79 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

32 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 32

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28