الكابينيت يناقش الأوضاع الأمنية في الضفة
يلتئم المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) بعد ظهر اليوم لمناقشة الأوضاع الأمنية في اعقاب موجة العمليات الفدائية الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وكان الاحتلال حاصر مدينتي رام الله والبيرة وفرض طوقاً شاملا على الضفة الغربية المحتلة، واستدعى مزيد من القوات عقب موجة من العمليات الفدائية التي أسفرت عن مقتل وإصابة إسرائيليين. وجاءت العمليات ردا على تصاعد الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية واستشهاد عدد من المواطنين والمقاومين.
كما ستناقش اللجنة الوزارية لشؤون التشريع مشروع قانون بادر إليه حزب “البيت اليهودي” ينص على إبعاد عائلات مقاومين عن منازلها في الضفة الغربية إلى مكان آخر داخل المناطق الفلسطينية.
ويجيز مشروع القانون لقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال إبعاد عائلة مقاوم انفذ عملية أو حاول تنفيذها وذلك في غضون أسبوع من تاريخ الحدث.
جيش الاحتلال يعلن عن تفاصيل جديدة لعملية مقتل الجنديين
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر الأحد، تفاصيل إضافية حول عملية رام الله التي أدت إلى مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين قبل أيام.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن قائد منطقة رام الله بالجيش “شارون أسمان” قوله لأعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إن الجيش عثر على سلاح الكلاشنكوف المستخدم في العملية، بالإضافة لعثوره على سلاح أحد الجنود القتلى والذي استولى عليه المهاجمون.
ولم يوضح الضابط لأعضاء اللجنة المتجولين بمنطقة رام الله، فيما إذا وصل الجيش إلى جميع منفذي العملية أم لا، وذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم إن جيشه قتل اثنين من منفذي العملية ويبحث عن ثالث.
وقتل جنديان إسرائيليان ظهر الخميس بعملية إطلاق نار شمالي رام الله، بينما أصيب إثنان آخران بجراح بالغة.
جنرال إسرائيلي سابق يهدد “حزب الله”: لا يعلمون حجمنا
قال جنرال إسرائيلي سابق إن “حزب الله” اللبناني لا يعرف حجم قواتنا العسكرية، أو قدر تطورها تكنولوجيا.
وذكرت القناة العاشرة العبرية الليلة، أن “الجنرال أمير إيشيل قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق أوضح أن حزب الله لا يعلم القدرات التقنية الإسرائيلية، وبأنه سيخسر كثيرًا إذا ما تهور وحاول الدخول في مواجهة مع إسرائيل”.
ونقلت على لسان “إيشيل” أن “هناك مصادر دولية لها مصالح كبيرة ومهمة بالحفاظ على الهدوء في لبنان، منها روسيا وفرنسا، وهو ما جاء على خلفية العملية الإسرائيلية العسكرية على الحدود الشمالية، والمعروفة باسم درع الشمال”.
وأفادت القناة بأن الجنرال إيشيل ذكر أن الجيش الإسرائيلي زاد من قواته التقنية والتكنولوجية وقدراته العسكرية في الفترة الأخيرة، وبأنه لا يرغب في مواجهة حزب الله عسكريًا.
وأضاف أن كيانه حاول ويعمل دوما على عرقلة وصول أية أسلحة إيرانية إلى حزب الله اللبناني.
وكان الجيش الإسرائيلي أطلق، في الرابع من الشهر الجاري، عملية عسكرية أسماها “درع الشمال” لكشف وتدمير ما قال إنها أنفاق هجومية حفرها “حزب الله” اللبناني واخترقت عدة نقاط على طول الحدود مع لبنان.
تظاهرة وسط “تل أبيب” تنديدًا بموجة العمليات
تظاهر مئات المستوطنين وسط مدينة “تل أبيب” الليلة، تنديدًا بموجة العمليات الأخيرة ورفضًا لما وصفوه بـ“تهاون الحكومة الإسرائيلية في ردع الفلسطينيين”.
وذكرت القناة العاشرة العبرية أن أكثر من 300 مستوطن تظاهروا بميدان “رابين” وسط تل أبيب تقودهم عائلات قتلى العمليات الأخيرة من عملية “بركان” وحتى عملية “تلة أساف” في رام الله.
ودعا والد قتيلة بعملية “بركان” الى إعادة قوة الردع الإسرائيلية ومن بينها إبعاد عائلات منفذي العمليات وسن قانون إعدام المنفذين وهدم منازلهم.
وذكرت القناة أن التظاهرة تأتي مقدمة لموجة احتجاجات يعتزمون تنفيذها ابتداء من اليوم، في محاولة لدفع الحكومة إلى تشديد قبضتها ضد الفلسطينيين
قناة عبرية تكشف عن المرشح لحقيبة الخارجية الإسرائيلية
كشفت قناة عبرية النقاب عن المرشح الرئيس لحقيبة الخارجية الإسرائيلية، والتي يشغلها حاليًا بنيامين نتنياهو.
وذكرت القناة الثانية العبرية أن هناك أسماء عديدة ومختلفة مرشحة لحقيبة الخارجية بعد تولي نتنياهو، لأربع حقائب دفعة واحدة (الخارجية والصحة والجيش والاستيعاب).
وأفادت بأن تولي نتنياهو لأربع حقائب وزارية سيدفع محكمة العدل العليا لسرعة التحرك بتعيين وزراء في الأماكن الشاغرة. رغم أنه أعلن أنه سيعين خلال شهر تقريبا، وزيرين بمنصبي الخارجية والاستيعاب.
وأشارت القناة إلى أن المرشح الأول لحقيبة الخارجية هو الوزير يسرائيل كاتس وزير الاستخبارات والمواصلات الحالي، يليه على الترتيب جلعاد أردان، وزير الأمن الداخلي، ثم يوفال شتاينتس، وزير الطاقة، وجميعهم أعضاء حزب الليكود الحاكم.
يشار إلى أن نتنياهو يتولى حقيبة الخارجية، إضافة لرئاسة للوزراء، منذ عام 2013، إذ تولى أفيغدور ليبرمان، آخر وزير خارجية، قبل أن يتولى حقيبة الجيش".
