] انتفاضة التحرير : متابعة اخبارية للوطن المحتل - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الجمعة 14 كانون الأول (ديسمبر) 2018

انتفاضة التحرير : متابعة اخبارية للوطن المحتل

الجمعة 14 كانون الأول (ديسمبر) 2018

- إصابة جندي إسرائيلي بجراح خطيرة بمستوطنة “بيت ايل”

أعلنت مصادر طبية إسرائيلية صباح الجمعة، عن إصابة جندي بجراح ما بين متوسطة إلى خطيرة؛ عقب اقتحام شاب فلسطيني لمستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراضي المواطنين شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الفلسطيني ألقى حجرًا كبيرًا على جندي داخل موقع عسكري في المستوطنة فأصابه بجراح خطيرة ومن ثم انسحب من المكان.

وفي التفاصيل، أفاد الناطق بلسان جيش الاحتلال بأن “فلسطينيًا تعارك مع أحد الجنود داخل موقع عسكري في المستوطنة وضربه بحجر على رأسه ولاذ بالفرار”.

بينما نقل عن شهود عيان قولهم إن: “الفلسطيني فاجأ الجندي من الخلف وضربه بحجر على رأسه من مسافة قصيرة جدًا”.

وذكر الناطق أن قوات معززة من جيش الاحتلال تمشّط المنطقة بحثًا عن المنفذ.

- استعدادات لجمعة “المقاومة حق مشروع” بغزة ودعوات للتصعيد بالضفة

تتواصل الاستعدادات في قطاع غزة للمشاركة الواسعة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار بالجمعة الـ 38 والتي تحمل عنوان “المقاومة حق مشروع”، في وقت دعت فيه فصائل فلسطينية لتصعيد المواجهة اليوم في الضفة الغربية المحتلة وفاءً للشهداء واستمرارًا نحو تحقيق الأهداف.

وتأتي هذه الجمعة في وقت تشهد فيه الضفة حالة توتر جراء الاقتحامات الإسرائيلية والعمليات النوعية للمقاومة التي استهدفت جنود الاحتلال والتي أدت لمقتل ثلاثة جنود يوم أمس الخميس.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الجماهير في قطاع غزة للحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَ قطاعِ غزةَ.

وبحسب الهيئة فإن هذه الجمعة التي تحمل اسم “المقاومة حق مشروع” تأتي تأكيدًا على شرعية المقاومة وحالة الإجماع والالتفاف حولها في وجه المؤامرات والمخططات التي تستهدفها.

وأكدت في بيان لها، استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها وفي مقدمة هذه الأهداف كسر الحصار عن قطاع غزة.

وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار في 30 مارس الماضي بالمناطق الشرقية لقطاع غزة، بمشاركة آلاف المواطنين أسبوعيًا المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من 12 عامًا.

وأدى قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات التي تتعاظم أيام الجمعة إلى ارتقاء أكثر من 220 شهيدًا؛ فيما أصيب نحو 23 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.

في السياق، دعت فصائل فلسطينية لتصعيد المواجهة اليوم في الضفة الغربية وفاءً للشهداء واستمرارًا نحو تحقيق الأهداف.

كما ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس للنفير العام في الضفة الغربية، في جمعة الغضب “انتصاراً لدماء الشهداء”، والتوجه لكافة نقاط التماس مع الاحتلال.

وأعلنت حماس، أن الالتحام مع الاحتلال ومستوطنيه، سيكون في مختلف المناطق بالضفة، مؤكدة على أن المشاركة الفاعلة في جمعة الغد، ستوصل رسالة للاحتلال، بأن شعبنا لم ولن ينس الشهداء الكرام، وسيقف متحدًا خلف المقاومة وخيارها.

وقالت، “إن حالة المواجهة والمقاومة في الضفة، فرصة لإفشال المؤامرات التي تحاك لشعبنا وقضيتنا”، داعية الكل الفلسطيني لأوسع مشاركة غدًا، تأكيدًا على رفض شعبنا بكل فصائله وقواه الحية لممارسات الاحتلال.

وظهر الخميس، قتل جنديان إسرائيليان وأصيب آخران بجروح خطيرة، في إطلاق نار شرق مدينة رام الله. وقرر جيش الاحتلال فرض حصار على المدينة وأطلق حملة تفتيش عن منفذي الهجوم.

وإثر ذلك، اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال بمواقع متفرقة من الضفة، عقب اعتداء مستوطنين على منازل ومركبات مواطنين، ما أسفر عن إصابة 69 فلسطينيًا.

- الاحتلال يعتقل 40 مواطنًا بالضفة بينهم نواب وقيادات بحماس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، 40 مواطنًا بحملة مداهمات واسعة بالضفة الغربية المحتلة، بينهم نوابٌ في المجلس التشريعي ونشطاء من حركة حماس وأكاديميين وأسرى محررين.

فقد أفاد مراسل “صفا” باعتقال قوة إسرائيلية للنائب في المجلس التشريعي ياسر منصور عقب اقتحام منزله في مدينة نابلس شمالًا، والنائب محمد إسماعيل الطل من بلدة الظاهرية بمدينة الخليل جنوبًا.

وأشار إلى أن قوة عسكرية إسرائيلية ثانية اعتقلت لمحاضر بقسم علم الاجتماع في جامعة النجاح مصطفى الشنار من منزله في حيْ المعاجين بنابلس، والشاب يوسف دويكات، والمحرر محمد زاهر قُط من بلدة مادما جنوب نابلس.

وبين أن قوات الاحتلال اعتقلت المحررين جمال الراضي وياسين بدير وسليمان الراضي وحمزة أبو سرور، عقب اقتحام منازلهم في مخيم عايدة شمال بيت لحم.

ولفت مراسلنا إلى اعتقال المحرر إبراهيم العدوين من مخيم العزة شمال بيت لحم، والمحرر يحيى سعادة من جبل الموالح في بيت لحم.

كما طالت الاعتقالات الشاب ياسر خالد النجار من منزله في مدينة يطا جنوب ‎الخليل جنوبًا.

وفي ذات السياق، احتجزت قوات الاحتلال الصحفيين مصعب شاور، وثائر الفاخوري، ورائد الشريف خلال تغطيتهم لاقتحام منطقة عين سارة بالخليل وصادرت هوياتهم والكاميرات ومسحت المواد المصورة.

وداهمت قوة عسكرية إسرائيلية اعتقال بلدة بيت لقيا قضاء رام الله واعتقلت الشاب أحمد نجيب مفارجة، والصحفي موسى صلاح سمحان من منزله في “قرية اللبن الغربي” شمال غرب رام الله.

- فريدمان للسلطة الفلسطينية: أنتم الآن أمام خيارين

قال السفير الأمريكي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان إن “السلطة الفلسطينية أمام خيارين”، في ظل التصعيد بالضفة الغربية.

وكتب السفير الأمريكي على حسابه عبر موقع (تويتر): “إن السلطة الفلسطينية يمكن أن تكون هيئة سياسية، أو راعية للإرهاب وليس كليهما” على حد تعبيره.

واتهم فريدمان السلطة الفلسطينية بتشجيع ما وصفه (الإرهاب) بعد مقتل جنديين إسرائيليين اليوم الخميس فى عملية إطلاق نار برام الله.

وأشار فريدمان إلى أنه “في الأسبوع الماضي واليوم 14 إسرائيلياً كانوا بين قتيل وجريح في هجمات فلسطينية متعددة”.

وتابع: “تحتفظ السلطة بالقوانين التي ستعوض عائلات المنفذين وعائلاتهم على أفعالهم؟”.

ونفذت ظهر اليوم الخميس، عملية اطلاق نار قرب مستوطنة “جفعات آساف” في رام الله بالضفة الغربية، أدت لمقتل جنديين واصابة اخرين بجراح حرجة، وانسحاب المنفذ.

واستشهد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية، منذ ليلة أمس الاربعاء، بينهما الشهيد أشرف نعالوة الذي تتهمه اسرائيل بتنفيذ عملية في المنطقة الصناعية بركان قرب سلفيت قبل نحو سلفيت والشهيد صالح البرغوثي الذي تتهمه بتنفيذ عملية عوفرا قبل يومين.

- ايزنكوت يزور مكان عملية اطلاق النار في رام الله

أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي غادي ايزنكوت، مساء اليوم الخميس، زيارة تفقدية لمكان عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “بسغات اساف” الجاثمة على أراضي محافظة رام الله بالضفة الغربية.

ونفذت ظهر اليوم الخميس، عملية اطلاق نار قرب مستوطنة “جفعات آساف” في رام الله بالضفة الغربية، أدت لمقتل جنديين واصابة اخرين بجراح حرجة، وانسحاب المنفذ.

وشنت قوات الاحتلال حملة اغلاق وتفتيش واسعة في رام الله عقب العملية.

وجاءت العملية بعد استشهاد الشاب أشرف نعالوة الذي تتهمه اسرائيل بتنفيذ عملية إطلاق نار في مستوطنة بركان قرب سلفيت قبل نحو شهرين، كما استشهد الشاب صالح البرغوثي المتهم بتنفيذ عملية عوفرا قبل يومين.

- نتنياهو يشرعن آلاف الوحدات الاستيطانية

اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس، قرار يفيد بتوسيع مستوطنات، وذلك من خلال شرعنة آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في المستوطنات.

و ذكرت مصادرعبرية ، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال قرر توسيع مستوطنات، وذلك من خلال شرعنة آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في المستوطنات، إضافة إلى 82 وحدة في مستوطنة “عوفرا”.

كما أوعز نتنياهو بهدم بيوت الشهداء خلال 48 ساعة، متذرعا بالتصعيد الأمني العسكري الذي تفرضه قوات الاحتلال على الضفة الغربية بحسب الوكالة الرسمية.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت مساء امس بقوات كبيرة مدينة البيرة ونصبت الحواجز كما حاصرت عمارة سكنية ، ولا تزال قوات الاحتلال تمارس جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ، وعملت على اغلاق مدينة رام الله والبيرة.

- قرارات ورسائل نتنياهو لحماس تتصدر عناوين الصحف الإسرائيلية

تصدرت عناوين الصحف الإسرائيلية، الصدرة اليوم الجمعة، الأوامر العسكرية التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدم منازل الشهداء الفلسطينيين في غضون 48 ساعة، وكذلك أمر قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال بزيادة الحواجز العسكرية وإغلاق مخارج رام الله وإقامة نقاط تفتيش، بالإضافة الى مطالبة المستوطنين بمنع الفلسطينيين من حرية الحركة في طرق الضفة الغربية.

صحيفة هارتس

قائد المنطقة الوسطى: في الأيام الأخيرة تمكنت حركة حماس من ضربنا ودفعنا ثمنا باهضا

قائد المنطقة الوسطى: وضعنا الحواجز ونقاط التفتيش عند نقاط مخارج رام الله، التصعيد في الضفة الغربية يتزايد اكثر من 14 هجوما في الأشهر الثلاثة الأخيرة

منفذ هجوم ستراسبورغ في فرنسا كان معروفا للشرطة الفرنسية وأطلقت النار عليه وقتلته.

صحيفة معاريف

إطلاق نار في “غفعات أساف”

الاستيلاء على سلاح أحد القتلى في غفعات عساف

نتنياهو يبعث برسالة الى حماس: لن يكون هناك وقف اطلاق النار والهجمات مستمرة في الضفة الغربية

المستوطنون في مفترق عساف يقذفون الحجارة على المركبات الفلسطينية

اليمين الإسرائيلي في مظاهرة امام مكتب رئيس الحكومة: حرية الحركة للفلسطينيين في طرق الضفة الغربية تعني الحرية للإرهابيين

نتنياهو يصدر امرا بهدم منازل الفلسطينيين الذين نفذوا العمليات في غضون 48 ساعة

نتنياهو يصدر امرا بزيادة الاعتقالات الإدارية للفلسطينيين

صحيفة إسرائيل اليوم

هجوم بالرصاص في “غفعات أساف”

نتنياهو: هم يفكرون في اقتلاعنا من ارضنا ولكن لن ينجحوا

بايك نيوز: العنوان الفاحش لصحيفة الجارديان البريطانية: قتل اثنين من الإسرائيليين وقتل اثنين من الفلسطينيين في بنيامين.

تقرير عربي: إصابة 40 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في نابلس والبيرة وطولكرم.

نتنياهو يبعث برسالة الى حماس: لن يكون هناك وقف اطلاق النار في ظل الهجمات الضفة الغربية

موقع واللا الإسرائيلي

اكونيس: يجب فرض السيادة على المناطق اليهودية في الضفة الغربية

تقرير فلسطيني: أصيب رجل في منزله بطلق ناري من الجيش الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي يبحث عن المسلح الذي نفذ هجوم “غفعات أساف”

البيت اليهودي برئاسة نفتالي بينت: نتنياهو وعد بهدم منازل الشهداء الفلسطينيين

- استعدادات لمسيرات العودة بغزة ودعوات لتصعيد المواجهة بالضفة

يستعد المواطنون في قطاع غزة، للمشاركة في الجمعة الثامنة والثلاثين من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، والتي تحمل شعار “المقاومة حق مشروع”، في وقت تشهد الضفة الغربية حالة غضب تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، على فعاليات اليوم؛ جمعة “المقاومة حق مشروع”، تأكيدا على “شرعية المقاومة وحالة الاجماع والالتفاف حولها في وجه المؤامرات والمخططات التي تستهدفها”.

وعبرت الهيئة في بيان صحفي عن “فخرها واعتزازها بفصائل المقاومة التي تتصدى للاحتلال المجرم، وتدافع عن أبناء شعبها في وجه آلة القتل والمجازر الصهيونية”، معتبرة أن “الرد الوطني الأمثل عليه، هو استعادة الوحدة وتحقيق الشراكة”.

وشددت الهيئة، على أن “الوفاء للدماء الزكية، تتطلب الشروع الفوري في إنجاز الوحدة والمصالحة وبناء الشراكة الوطنية دون أي تسويف أو مماطلة، وترتيب البيت الفلسطيني بمؤسساته التنظيمية والشعبية والرسمية، عبر حوار وطني وشراكة حقيقية”.

ونبهت إلى أهمية العمل على “توحيد طاقات شعبنا، ورسم استراتيجية مواجهة حقيقية مع الاحتلال، وبناء جبهة مقاومة شعبية، بما ي فتح الباب لمغادرة الانقسام، والتصدي معا للاحتلال ومشاريع الإدارة الأمريكية التصفوية”.

ولفتت الهيئة الوطنية، إلى أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في فعاليات مسيرات العودة، “تؤكد على أنه بالإرادة الشعبية والروح الكفاحية العالية وبشلال الدم النازف، وبالوحدة الميدانية، نعيد قضيتنا إلى واجهة الأحداث في العالم، ونحقق أهدافنا”.

وأضافت: “هذه المشاركة؛ رفعت راية المقاومة والوحدة خفاقة في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية، لتؤكد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الجماهيري وادواتها السلمية”.

ودعت الهيئة، الشعب الفلسطيني للمشاركة “الحاشدة” في فعاليات اليوم، عقب صلاة العصر في المخيمات الخمس ل مسيرة العودة ، التي أقيمت بالقرب من السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، مشددة على أهمية تشكيل “أوسع اصطفاف والتفاف وطني وقومي وإنساني مع جماهير شعبنا ومقاومته في وجه المؤامرة الأمريكية الصهيونية”.

الضفة الغربية

في سياقٍ متصل، زفت حركة فتح أمس، الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، داعية أبناء شعبنا الفلسطيني إلى اليقظة التامة وتصعيد المواجهة اليوم الجمعة في كل الضفة وفاءً للشهداء واستمرارا نحو تحقيق أهدافنا.

وحذرت فتح في بيانٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، جيش الاحتلال ومستوطنيه من استمرارهم في مسلسل القتل والاعتداءات التي لن تزيد شعبنا الا اصرارا وثباتاً واستمرارا في المواجهة.

وقالت إن “التصعيد المستمر للاحتلال وعصابات مستوطنيه والاعتداءات المستمرة على قرانا وبلداتنا ومدننا ومخيماتنا وبلطجة المستوطنين ضد مواطنينا الامنين لن يجلب لهم لا امن ولا استقرار”.

وشددت على أن استهداف شعبنا في كل المحافظات عبر تصعيد الاعتداءات والتصفية والاعتقالات واخرها التهديد والتحريض على قتل الرئيس محمود عباس ، لاقت الرد الفلسطيني الذي يؤكد اننا لن نرحل من ارضنا ولن تسقط لنا راية وسيستمر شعبنا بالنضال والمقاومة حتى رحيل المحتل ومستوطنيه من أراضينا.

كما دعت فتح إلى وحدة الموقف والتذكير بأن التناقض الرئيسي والمركزي مع الاحتلال وعصابات مستوطنيه، و غير ذلك فلتتوحد الجهود ولتتكاتف السواعد من أجل حماية ابناء شعبنا.

وطالبت، شعبنا بالوعي وحرمان هذا الاحتلال من أي معلومات مجانية من خلال كاميرات المراقبة المنتشرة التي تخدم اغراض الاحتلال وعبر تناقل المعلومات والصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

- قناة عبرية تكشف عن الهاجس الذي يقلق الاحتلال في الضفة

كشفت مصادر إعلامية عبرية صباح يوم الجمعة، أن جيش الاحتلال عزز قواته في الضفة الغربية؛ بحثا عن “الخلية” التي نفذت عملية رام الله؛ قبل أن تنفذ “هجوما آخر”.

وذكرت القناة 14 العبرية أن “هناك قلق من أن خلايا حماس في نابلس ورام الله ستحاول اختطاف إسرائيليين، كما حدث مع المستوطنين الثلاثة في يونيو 2014، مما أدى إلى إشعال المنطقة بأكملها بسبب”التحريض“المتنامي للشبكات ووسائل الإعلام الاجتماعية الفلسطينية”. وفق زعمها.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يستعد اليوم لمواجهة جبهتين؛ في الجنوب ضد المظاهرات الأسبوعية قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة (مسيرات العودة)، وفي الضفة الغربية بعد سلسلة العمليات الأخيرة.

- حماس توجه رسائل بشأن المقاومة والتهدئة بغزة وصفقة القرن والمصالحة

وجهت حركة حماس صباح يوم الجمعة، عدة رسائل، في بيانٍ أصدرته بذكرى انطلاقتها الـ31.

وأكدت حماس في بيانها، حقها الثابت والمكفول في الشرائع والقوانين الدولية في مقاومة الاحتلال، مشددة على ضرورة الإنهاء الفوري للانقسام، من خلال التطبيق الأمين والدقيق لاتفاقات المصالحة وتعزيز أسس الشراكة الوطنية التي ترتكز على اتفاق القاهرة عام 2011.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان الانطلاقة ال31

حركة المقاومة الإسلامية “حماس”

مقاومة تنتصر وحصار ينكسر

شعبنا الفلسطيني المرابط/

في مثل هذا اليوم حركة حماس تكون قد قطعت في مسيرة عمرها ال 31 عامًا, المليئة بالعطاء, مسيرة قدمت فيها كل غالٍ ونفيس من دماء ومال وجهد، في سعيها لتحقيق طموحات شعبنا المرابط وتطلعاته في الحرية والاستقلال والعودة.

خلال مسيرتها, واجهت الحركة تحديات هائلة ومحاولات مكثفة لقمعها ومحاصرتها وكسر إرادتها وصمودها وإعاقة تطورها في كل المجالات, لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل, ونجحت الحركة في بناء ذاتها، وتطوير قدراتها، ورسم معالم تحركها السياسي والاجتماعي بخطى ثابتة, وحرصت على أن تبقى بوصلتها ثابتة تجاه فلسطين، وعدم حرفها إلى قضايا هامشية وصراعات فرعية, وجندت كل قدراتها لتركيز أهدافها على مواجهة الاحتلال الصهيوني، وتجنيد كل أبناء الشعب الفلسطيني وطاقاته في الداخل والخارج للانضواء تحت مشروع وطني واحد يمثل الرؤية الجامعة.

لقد وقفت الحركة سدًا منيعًا أمام المخططات الصهيونية ومشاريعه التصفوية, وتصدت بكل قوة للمشاريع الأمريكية، والتي توجت ب صفقة القرن التي تحمل في طياتها مخاطر استراتيجية جسيمة على القضية الفلسطينية ومصالح الأمتين العربية والإسلامية, وتهدف إلى شرعنة الاحتلال وتسويقه في البلاد العربية على حساب القضايا والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني التي تتنكر لها صفقة القرن جملة وتفصيلًا, والتي ترجمت في نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للكيان، والعمل على شطب منظمة الأونروا ، وإلغاء حق اللاجئين في العودة والتعويض.

إن حقنا في تطهير أرضنا من الاحتلال يتحقق بالكفاح بكل الوسائل المكفولة بالقانون الدولي، وحقنا في القدس عاصمة لدولة فلسطين، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم هو محل إجماع وطني، وليس قابلًا للمساومة أو التفاوض.

شعبنا المجاهد البطل

لقد تبنت الحركة –منذ نشأتها- رؤية شمولية واضحة ومحددة, لخصتها في وثيقتها السياسية التي صدرت عام 2017, تقوم على تحرير فلسطين، وبناء الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال, وبناء مجتمع فلسطيني حضاري يتبنى مفاهيم الحرية والعدالة والديمقراطية والسلم الأهلي، واحترام حقوق الإنسان، وصون الحريات العامة، وحفظ حقوق المرأة، والذود عن حقوق الفئات المهمشة، والدفاع عن العدالة الاجتماعية والمساواة, وتجنب كل إشكال العنف الداخلي، وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال الانفتاح وتبني الحوار لمعالجة الخلافات.

كما عززت الحركة من علاقاتها العربية والدولية بما يخدم القضية الفلسطينية، ويوفر لها الدعم والإسناد, ونأت بنفسها عن سياسة المحاور, وحافظت على قراراها الوطني النابع من صميم إيمانها بعدالة القضية وحق شعبنا في تقرير مصيره.

لقد بذلت الحركة جهودًا كبيرة لإنهاء الانقسام، وإنجاح مسيرة المصالحة التي تعتبرها ضرورة وطنية واستراتيجية, وقدمت لأجلها الكثير من التنازلات, من باب القناعة الراسخة أن الوحدة الوطنية هي الأساس والمفتاح لأي إنجاز, لكن مع الأسف فوجئنا بالموقف السلبي وغير المتعاون من قبل قيادة حركة فتح، والتي أدت إلى إجهاض كل اللقاءات والحوارات التي عُقدت لإنجاح المصالحة, والأدهى والأمَر من ذلك فرض الإجراءات العقابية على قطاع غزة المحاصر؛ والتي أدت إلى تفاقم معاناة شعبنا بشكل غير مسبوق, وفي هذا الصدد نتقدم إلى مصر الشقيقة وكل الدول العربية والصديقة بالشكر الجزيل على جهودها الحثيثة التي بذلتها لرأب الصدع ولم الشمل الفلسطيني.

إننا لا زلنا على موقفنا المبدئي بضرورة إنهاء الانقسام فورًا، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية، والتوافق على رؤية استراتيجية جامعة تعتمد على الثوابت الوطنية، وعلى إصلاح منظمة التحرير، وعلى حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال، وندعو قيادة حركة فتح للتجاوب مع جهود الأشقاء المصريين لإنهاء الانقسام، والتطبيق الدقيق والأمين لكل الاتفاقيات، ونعرب عن استغرابنا من رفضهم للورقة المصرية الأخيرة وما يترتب عن ذلك من تأخير توحيد جميع الطاقات والجهود لمواجهة صفقة القرن الأمريكية.

شعبنا الصامد

إن إجراءات العدو القمعية في القدس والضفة الغربية مستمرة، ولم يتوقف التهويد والتشويه والاستيطان واقتحام المسجد الأقصى وقتل المئات، واعتقال الآلاف، وهدم عشرات المنازل، إلا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة نجحت في الصمود والتصدي، واستمرت في التطور والإبداع في مقارعة العدو ومواجهة قطعان مستوطنيه، وتمكنت من تنفيذ عشرات عمليات إطلاق النار، ومئات عمليات الدعس والطعن، وإلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة، وأثخنت بالعدو قتلًا وجرحًا، بينما تستمر المقاومة.

ولا زال الأبطال الشهداء البرغوثي ونعالوة ومطير وإخوانهم يزرعون الرعب في قلوب الصهاينة ويضجون مضاجعه في كل مكان في الليل والنهار في حياتهم واستشهادهم.

لقد مثّلت مسيرات العودة وكسر الحصار نموذجًا فريدًا في مواجهة الاحتلال بقوة شعبية واسعة، وفي ترسيخ مفاهيم العمل الوطني المشترك الذي نفخر به ونحرص على تعزيزه من خلال الانفتاح والعمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني, فضلًا عن نموذج البطولة والشجاعة الذي مثلته غرفة العمليات المشتركة التي تصدت لعدوان الاحتلال وأجبرته على التراجع, الأمر الذي أرغم قيادة دولة الاحتلال على مراجعة حساباتها, وإعادة القضية لمكانتها الطبيعية على سلم الأولويات الدولية والإقليمية، ودفع المجتمع الدولي إلى الالتفات والتحرك لمعالجة المعاناة الإنسانية الكبيرة في قطاع غزة.

هذه البطولة وهذا الصمود قاد إلى مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار, والتي حرصنا أن تبقى في الإطار الوطني من خلال التشاور مع جميع الفصائل ومن أجل تحقيق مكتسبات وطنية، وحل المشكلة الإنسانية الناتجة عن الحصار والإجراءات التعسفية دون التفريط بأي موقف سياسي.

إن الادعاء بأن اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار جزء من صفقة القرن، أو أنها تفضي إلى فصل غزة عن الوطن هي مجرد تخرُّصات وأكاذيب مضللة، تكشف عن حالة الإرجاف التي يحاول البعض تسويقها لإبقاء غزة تحت الحصار.

وفي هذا الصدد فإننا نتقدم بالشكر الجزيل إلى دولة قطر، وكل الدول العربية والإسلامية التي بذلت جهودًا مشكورة في تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبه في ظل الحصار الظالم والإجراءات العقابية, والشكر موصول إلى الوسطاء الأمميين الذين سعوا إلى وقف العدوان.

ونغتنم مناسبة هذه الذكرى العطرة لنشدد على رفضنا القاطع لمحاولات التطبيع مع الاحتلال بأي شكل من الأشكال، وتحت أي مبرر من المبررات.

إن التطبيع مع الكيان المغتصب يعني تبني وتبرير القتل والإجرام، وسلب الأرض، وتهويد القدس، وتغول الاستيطان، واستمرار الطرد والتهجير لملايين الفلسطينيين في المنافي والشتات, وهو عار وجريمة كبرى وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يقاتل ويكافح ليل نهار للثبات على أرضه، والدفاع عن حقوقه.

شعبنا في الوطن والشتات

إننا إذ نستحضر في هذه المناسبة الوطنية مسيرة شعبنا العظيم في الوطن والشتات على مدى قرن من الزمان, ونستحضر ذكرى القادة العظام, الشيخ أحمد ياسين، وياسر عرفات، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى, وجميع الشهداء الذين رووا أرض فلسطين بدمائهم الطاهرة, وإذ نستذكر جرحانا البواسل وأسرانا الأبطال الميامين, لنؤكد على ما يلي:

1- نوجِّه التحية إلى شعبنا الصَّامد المرابط في الضفة والقطاع، وفي أرضنا المحتلة عام 48، وفي مخيمات الشتات وأماكن اللجوء القسري كافة، على صموهم وثباتهم ودفاعهم عن بيت المقدس وأكنافه.

2- إن تحرير فلسطين، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، ستبقى دائمًا وأبدًا من ثوابت الحركة وعنوان مشروعها التحرري.

3- إن توافق القوى والفصائل على برنامج وطني يمثل القاسم المشترك للجميع، ويعزز من فرص نجاح العمل الوطني في مواجهة التحديات الجسيمة.

4- نؤكد على حقنا الثابت والمكفول في الشرائع والقوانين الدولية في مقاومة الاحتلال.

5- نشدد على ضرورة الإنهاء الفوري للانقسام، من خلال التطبيق الأمين والدقيق لاتفاقات المصالحة وتعزيز أسس الشراكة الوطنية التي ترتكز على اتفاق القاهرة عام 2011.

6- نؤكد دعمنا المتواصل لمسيرات العودة وكسر الحصار، حتى يتم تحقيق المطالب التي توافقت عليها القوى الوطنية والإسلامية.

7- نشدد على الرفض القاطع والحازم لصفقة القرن، وضرورة التصدي لها بكل السبل مع قوى شعبنا كافة, ولن نسمح لأي جهة بتمريرها مهما كانت التضحيات.

8- رفضنا الحاسم للتطبيع مع الاحتلال, وندعو الدول العربية والإسلامية, شعوبًا وحكومات, كما ندعو الدول والمؤسسات والمنظمات والأحزاب التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في الحرية أن يغلقوا الأبواب في وجه هذا المحتل المجرم.

9-القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وهي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها؛ وإنَّ كلّ إجراءات الاحتلال في القدس من تهويدٍ واستيطانٍ وتزوير للحقائقِ وطمس للمعالم منعدمة.

10- حقَّ العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، هو حقٌّ طبيعي، فردي وجماعي، تؤكدُه الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وهو حقّ غير قابل للتصرّف من أيّ جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية.

11-نشكر كل الدول الداعمة لحقوقنا الثابتة، والتي وقفت إلى جانب حق شعبنا في المقاومة، ورفضت تجريم مقاومته، كما نأسف لمواقف الدول التي دعمت القرار الصهيوأمريكي المخالف للقانون الدولي، والذي يشكل خطرًا حقيقيًا على حق الفلسطينيين وحياتهم على أرضهم.

12-سيبقى حرصنا وجهدنا لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال وعدًا قائمًا، ولن يتوقف حتى ينعم أسرانا بالحرية.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

الشفاء العاجل للجرحى

الحرية للأسرى والمعتقلين

والعودة للاجئين

وإنه لجهاد جهاد

نصر أو استشهاد

حركة المقاومة الإسلامية “حماس”

الجمعة 14 ديسمبر 2018م


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 43 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

39 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 39

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28