] في صفعة جديدة لها:الاتحاد الأوروبي يستثني مناهضة «إسرائيل» والصهيونية من “معاداة السامية” - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الجمعة 14 كانون الأول (ديسمبر) 2018

في صفعة جديدة لها:الاتحاد الأوروبي يستثني مناهضة «إسرائيل» والصهيونية من “معاداة السامية”

الجمعة 14 كانون الأول (ديسمبر) 2018

تبنى الاتحاد الأوروبي، الخميس، تعريفا لمعاداة السامية، استثنى مناهضة الصهيونية وإسرائيل، في قرار شكل خيبة أمل للأخيرة، وفق إعلام عبري.

وذكرت صحيفة “هآرتس”، أن الاتحاد الأوروبي لم يعتبر، في قراره، مناهضة الصهيونية وحملات مقاطعة إسرائيل، ممارسات معادية للسامية، الأمر الذي يشكل خيبة أمل لإسرائيل ومناصريها.

أما صحيفة “يسرائيل هيوم”، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقالت إن القرار جاء بمبادرة من حكومة النمسا و”الكونغرس اليهودي الأوروبي”، وأقره وزراء الداخلية والعدل في دول الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، لتعزيز مكافحة معاداة السامية في أوروبا.

ورفضت عدة دول في الاتحاد الأوروبي أن تشمل الممارسات التي يصنفها الاتحاد الأوروبي بأنها معادية للسامية، المواقف المناهضة للصهيونية، وحملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها المعروفة اختصار بـ “BDS”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن الدولتين اللتين عارضتا اعتبار مناهضة إسرائيل والصهيونية، ممارسات معادية للسامية، هما السويد وإسبانيا. وأوضحت أن السويد طالبت بأن يشمل القرار العنصرية ضد المسلمين أيضا، وتم رفض طلبها لأن القرار يشمل كافة أشكال العنصرية. فيما عارضت إسبانيا البيان بمجمله، لكنها تراجعت لاحقا.

الدولتان اللتان عارضتا اعتبار مناهضة إسرائيل والصهيونية، ممارسات معادية للسامية، هما السويد وإسبانيا. وقد طالبت السويد بأن يشمل القرار العنصرية ضد المسلمين أيضا، إلا أن طلبها رُفض لأن القرار يشمل كافة أشكال العنصرية

وذكرت “يديعوت أحرونوت”، أن السبب الحقيقي وراء معارضة السويد وإسبانيا، هو قلقهما من استخدام تعريف معاداة السامية لقمع منتقدي إسرائيل.

وقالت “يسرائيل هيوم”، إن البيان دعا كافة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إلى تبني تعريف معاداة السامية المتعارف عليه لدى التحالف الدولي لذكرى “الهولوكوست”.
ويضم هذا التعريف بنودا تربط بين معاداة السامية وبعض الممارسات المرتبطة بإسرائيل، مثل “رفض الاعتراف بحق اليهود في تقرير مصيرهم”، و”مقارنة ممارسات إسرائيل بتلك النازية” وغيرها.

وأضافت الصحيفة أن بيان الاتحاد الأوروبي لم يتطرق بصراحة إلى ما تصفه إسرائيل ومناصروها، بـ”معاداة السامية الإسلامية” التي تعتبر أشد خطر على الأقليات اليهودية في أوروبا، لكنه تطرق بشكل صريح إلى “مناهضة السامية النابعة من النازية الجديدة”.

ومن أبرز النقاط التي وردت في بيان الاتحاد الأوروبي حسب “يسرائيل هيوم”، دعوة كافة الدول الأعضاء بالاتحاد إلى تبني وتطبيق استراتيجية مكافحة كافة أشكال معاداة السامية، كجزء من سياسات مكافحة العنصرية وكراهية الأجانب والتطرف والعنف.

كما يدعو البيان، دول الاتحاد التي لم تقم حتى الآن بتبني تعريف معاداة السامية الخاص بالتحالف الدولي لذكرى “الهولوكوست” كأداة إرشادية في التعليم، ولدى وكالات إنفاذ القانون في جهودها في التحقيق في الاعتداءات المناهضة للسامية.

وتسعى المنظمات المؤيدة لإسرائيل، إلى استخدام تعريف معاداة السامية المذكور لقمع منتقدي ممارسات إسرائيل كقوة احتلال. ويتم ذلك عبر ربط الانتقاد لها باعتبارها “دولة اليهود” وهذا ما تنفيه المنظمات المؤيدة للحقوق الفلسطينية مثل “BDS”، التي قالت على موقعها الالكتروني، إنها ترتكز على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بشكل شامل وتعارض بشكل قاطع ومبدئي، جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية.

(الأناضول)

1. http://www.alquds.com/articles/1544028373577011400/

تحرّك سري في الكونغرس الاميركي لتمرير قانون تجريم مقاطعة إسرائيل دون مناقشته
· 06-12-2018

·

واشنطن- “القدس” دوت كوم- سعيد عريقات-

حذر ناشطون مؤيدون لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرية التعبير، ممن يحشدون لمواجهة ما يسمى “قانون مكافحة مقاطعة إسرائيل” في الكونغرس الأميركي، من صدقية ما تردد مؤخرا في العاصمة الاميركية بشأن تحركات سرية لتمرير مشروع هذا القانون، ( عبر الية ما يسمى بالقوانين التي لا بد من تمويلها قبل نهاية العام الجاري، أي قبل انتهاء الدورة الحالية للكونغرس) رغم أن “اتحاد الحريات المدنية الأميركي –إي.سي.إل.يو (ACLU)” كان أعلن أن قانونا كهذا يعتبر “غير دستوري حتى في صيغته المعدلة”.

يشار إلى أنه وعلى الرغم من وجود 292 عضوا من مجلس النواب و 58 من مجلس الشيوخ من الذين تبنوا مشروع قانون “مكافحة مقاطعة إسرائيل” ، إلا أن زعماء الحزبين في الكونغرس لم يطرحوا هذا القانون للتصويت في في دورة الكونغرس الحالية التي تنتهي مع نهاية العام، حيث سيبدأ الكونغرس يوم 3 كانون الثاني 2019 دورة جديدة، وذلك بسبب ما يثيره القانون من جدل بشأن مساسه بحرية التعبير التي تعتبر من أهم ركائز الدستور الأميركي.

ويقول فيليب وايس أحد نشطاء حرية التعبير الذين تابعوا هذه القضية منذ بدايتها عبر نشرته “موندووايسو” بأن مؤيدي القانون يحاولون اللجوء إلى خدعة تقنية تقضي بتمرير القانون قبل نهاية الأسبوع الحالي، “الآن، قبل أيام قليلة من تولي الديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب، ومع رحيل العديد من الذين رعوا القانون بسبب خسارتهم الانتخابات النصفية الشهر الماضي، يشعرون بنفاد الوقت ويعملون من أجل تمريره عبر أي وسيلة”.

من جهتها كشفت نشرة “الكنيسة التوحيدية من أجل العدالة في الشرق الأوسط” وهي احدى المؤسسات التي قاومت تمرير القانون “إن الفرص المتناقصة لتمرير قانون مكافحة مقاطعة إسرائيل أمام مجلس النواب، وهي أولوية قديمة لـمنظمة إيباك AIPAC ، تدفع منظمة اللوبي الإسرائيلي الأول لحياكة المكائد السرية لوضع القانون كجزء مرتبط بقضايا أخرى تقضي الحاجة بأن توافق عليه لجنة الاعتماد في الكونغرس قبل نهاية العام”.

وتحذر نشرة الكنيسة التوحيدية من أن “هناك سببا للاعتقاد بأن قانون مكافحة مقاطعة إسرائيل قد يتم /دفنه ا دمجه/ ضمن مشروع قانون مخصصات هذا الأسبوع، كجزء من جدول أعمال مجلس النواب لهذا الأسبوع تحت بند: النظر في التشريع من أجل تخصيص مزيد من الاعتماد لعام 2019” وليس تحت رقم القانون نفسه، ما سيجعل تعقب مشروع القانون ومواجهته أمرا صعبا“مستدركة (النشرة) انه”على الرغم من أننا لا نستطيع أن نكون متأكدين، الا ان هناك احتمالا بأن مشروع قانون مكافحة المقاطعة سيتم وضعه ضمن مشروع قانون اعتمادات يجب تمريرها".

وتضيف النشرة “يجب أن نتصرف بسرعة للتأكد من أن حلفائنا في لجنة المخصصات بمجلس النواب، وان يتم الغاء مشروع هذا القانون قبل أن يصل إلى لجنة قواعد القانون في مجلس النواب، حيث أنه، وبمجرد وصوله إلى هناك، سيكون الوقت قد فات لتغييره، حيث أنه من غير المحتمل أن تكون هناك أي مناقشة في قاعة مجلس النواب لاعتماد القانون، أو سيكون هناك مجرد تصويت بالأيادي دون مناقشة”.

بدورها عبرت لارا فريدمان من “مؤسسة السلام في الشرق الأوسط” عن قلقها بهذا الشأن على موقعها في شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” محذرة من أن قانون “مكافحة مقاطعة إسرائيل” وقانون إعادة تعريف معنى معاداة السامية (التوعية حول معاداة السامية) على وشك أن يتم دفعهما عبر الكونغرس. وقالت فريدممان “هناك شائعات ذات صدقية تتردد في هذا الكونغرس بشأن تمرير قانون مكافحة مقاطعة إسرائيل- المصمم لمعاقبة من يحاول التمييز بين إسرائيل والمستوطنات عن طريق قمع حرية التعبير، ومن المرجح أن ينتقل هذا إلى قانون التوعية المعادية للسامية (الذي يعيد تعريف معاداة السامية بما يجرم مقاطعة إسرائيل ويضعها تحت هذا البند)”.

ويرمي قانون مكافحة مقاطعة إسرائيل (إتش.آر 1697 أمام مجلس النواب وإس 720 ، أمام مجلس الشيوخ) إلى سن تشريع يسدد ضربة لحرية التعبير، ويجريم المقاطعة الطوعية لإسرائيل أو مستوطنات الاحتلال الاسرائيلي و“هدفها الواضح هو محو التمييز بين إسرائيل والمستوطنات”.

وتحاول منظمة “إيباك” وحلفاؤها منذ فترة طويلة جدًا تمرير هذا القانون ولكن عدم دستوريته وجهد النشطاء شكل عقبة كبيرة أمام تمريره حتى اليوم.

ووصفت فريدمان مشروع القانون بأنه يمثل “اضطهادا سياسيا، يستغل المخاوف الحقيقية بشأن ارتفاع معاداة السامية كذريعة لنزع الشرعية عن أي محاولة لانتقاد إسرائيل وسياساتها تجاه الفلسطينيين”.

وكان من المقرر تمرير مشروع قانون الانفاق للحكومة الفدرالية (لعام 2019) من قبل مجلس النواب يوم الجمعة ، 7 كانون الأول ، وإلا فستبدأ عملية إغلاق الحكومة بحسب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن وبسبب جنازة الرئيس الأميركي الاسبق جورج بوش (الأب)، فقد أرجئ ذلك بشكل مؤقت لمدة أسبوع واحد، وسيتم تحديد تشريع الإنفاق في الأسبوع المقبل.

يشار إلى أن لجنة صياغة مشروع “مكافحة مقاطعة إسرائيل” الذي عدل العام الماضي استجابة لمخاوف تتعلق في المساس بالتعديل الأول في الدستور الأميركي ، وحذف السجن كعقوبة من يقاطع إسرائيل ، وتحديد أن الخطاب المنتقد لإسرائيل لا يمكن استخدامه كدليل على كسر القانون، إلا أن إتحاد الحقوق المدنية إي.سي.إل.يو ACLU و“مركز الحقوق الدستورية” يقولان بان مشروع القانون “لا يزال غير دستوري”.

وبحسب الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (إي.سي.إل.يو )، فإن “القانون في حال إنفاذه فانه سيفرض عقوبات مالية جنائية على الأميركيين الذين يشاركون في المقاطعة السياسية للشركات التي تقوم بأعمال في إسرائيل ومستوطناتها في فلسطين المحتلة”.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 184 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 8

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28