استشهد الشاب محمد حسام حبالي (22 عاما) عقب إصابته برصاص الاحتلال خلال مداهمات فجر اليوم الثلاثاء، في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للمدينة أدت لاستشهاد الحبالي وهو يعاني من إعاقة ذهنية، كما أصيب شاب آخر بالرصاص الحي.
وأضافت أن جنود الاحتلال داهموا فجرا المدينة بأعداد كبيرة دخل بعضها من ناحية خضوري بوحدات مشاة ثم اقتحمت أخرى المدينة من ناحية ضاحية ارتاح ما أدى لاندلاع مواجهات واسعة مع الشبان أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص والأعيرة المطاطية القنابل الغازية والصوتية بكثافة.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال ولدى مرورهم بالحي الجنوبي أطلقوا النار على الشهيد الحبالي والذي كان يقف بجوار الطريق ما أدى لإصابته برصاصة في الرأس أدت لاستشهاده بعد وقت قصير من نقله لمستشفى ثابت ثابت في المدينة.
وداهمت قوات الاحتلال خلال عمليتها العسكرية عددا من منازل المواطنين وفتشتها وحققت ميدانيا مع ساكنيها تعود لكل من: محمد الشنار يعقوب الشنار، عبد الناصر ابو الشاكر محمود العامودي.
كما نصبت قوات الاحتلال حواجز في مناطق في محيط المدينة وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم حتى وقت مبكر من صباح اليوم.
من ناحية أخرى أقدم مستوطنون من جماعة “الهيكل” المتطرفة، الليلة، على شرب الخمر، والتراقص، والغناء للهيكل المزعوم، وإشعال شمعدان ما يسمى “عيد الحانوكاة” على بعد أمتار من باب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت مصادر مقدسية أن مستوطنين آخرين كرروا ذات الأمر في حوش شهابي “السور الغربي للمسجد الأقصى” بالقرب من باب الحديد.
وأشارت المصادر إلى أن المستوطنين سيكررون هذه الاستفزازات في كل ليلة حتى يوم الاثنين القادم، ضمن برنامج تهويدي منظم.
هذا و نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة حاجزا عسكريا على مفرق الجربا جنوب مدينة جنين واحتجزت المركبات كما انتشرت على مفرق بلدة صانور جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أغلقوا دوار صانور وفتشوا مركبات المواطنين، ودققوا في هوياتهم، كما انتشروا على دوار الجربا وأعاقوا حركة السير وشددوا من إجراءات التفتيش.
وأضافت أن الجنود أجروا عمليات تمشيط في مناطق مفتوحة في المنطقة الجبلية المجاورة للجربا وسط إعاقة لحركة السير.
