وداعا الرفيق القائد الكبير , الشهيد , الأسير المحرر, البطل المناضل خالد عبد الرحيم
ما زال فينا الفخر ُ حيا ً يرزق ُ
عنبتا..طولكرم..
أوقات الأنهار استجابتْ, لأمواج
يسارية الوثب ِ و الصخب ُ يـأتلق ُ
جمراتها من نبضها..
بداياتها مع أرضها..و نارُ الصقر ِ تُحلّق ُ
للوثبةِ الأولى قال “خالدها”
ما زال فينا الفخر ُ حيا ً يُرزق ُ
البدرُ و الخلايا ..قد أوصلوا
من زنودهم..رصاصهم
و كلما فجّرَ الأعداء َ ينطقُ
فخذوا من بنادقنا..رسائلنا
لدمائنا ساحاتها..و فيها
يورق ُ النصرُ و الحنّون و الزنبق ُ
و استبسلت ْ لخالدنا..في الميدان ِ..سيرة ٌ
جُرِح َ الصقرُ..لكنما..
آخى في السجن ِ “قاسمنا”
خلف القضبان..إن العزائم َ تصْدقُ
و تثقفتْ نبضات ٌ..حين قرأتْ
نصوصَ الشمس ..و قد أضاءَ المنطقُ
وكم كبرتْ بخالدنا...شواهقها
كم ارتفعتْ..بواشقها..
و كم قادت..ضلوعُ “خالد”أياما ً
إذ في المجدِ , باسلا ً, يُحدّق ُ
عنبتا..طولكرم..
و في الشام , مُحررا
كم يعشق الشام خالدنا..
وكم عشقتْ هذا النسر َ “جلّق ُ”
و إنما العز للعزِّ يُخلق ُ
و إنما النصر للنصر..يرمق ُ
فوداعا ً أيها القائد الصقر رفيقنا..
ما زال فينا الفخر ُ حيا ً يُرزقُ
الشاعر: سليمان نزال