قال نادي الأسير الفلسطيني، إن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو 9500 أسير، بينهم نحو 80 امرأة وأكثر من 200 طفل، يتعرضون لانتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية داخل المعتقلات.
وبيّن النادي في تقريره، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يوافق 17 إبريل/ نيسان من كل عام، أن عدد الأسرى المذكور لا يشمل الآلاف من أسرى قطاع غزة، الذين تمارس في حقهم سياسة الإخفاء القسري.
وذكرت شهادات أسرى محررين ممارسات صادمة في حق معتقلي القطاع، من تكبيل وضرب وشتم وتهديد بالقتل، وإجبار بعضهم على النباح وشتم المقاومة.
ووفق معطيات التقرير، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول 66 صحفياً، تبقى منهم 45 صحفياً رهن الاعتقال، وجرى تحويل 23 منهم إلى الاعتقال الإداري، فيما بلغت أوامر الاعتقال الإداري أكثر من 5168 أمراً، منها أوامر بحق نساء وأطفال.
وذكر النادي “أن عشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة لمعتقلين داخل سجون الاحتلال وممن أفرج عنهم، تؤكد على أن ما يواجهه الأسرى هو الأشد والأقسى في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، من حيث كثافة التعذيب والتنكيل والإجراءات الانتقامية التي فرضت على الأسرى داخل السجون، ومست مصير الآلاف منهم”.
وقالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (حقوقية مستقلة)، إن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 26 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، ممن ارتقوا داخل سجون الاحتلال، وآخرهم الشهيد وليد دقة. وأوضحت الحملة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف السابع عشر من شهر نيسان من كل عام، أن "سلطات الاحتلال تحتجز جثامين
“حماس” في يوم الأسير: أسرانا في قلب “طوفان الأقصى” وتحريرهم على رأس أولوياتنا
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم بحق 9 آلاف و500 أسير فلسطيني في سجونه، ويرتكب جريمة حرب بحق أسرى غزة.
جاء ذلك في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الموافق 17 نيسان/ أبريل من كل عام، إذ تتزامن هذه الذكرى مع حرب إسرائيلية مدمرة على غزة واعتداءات بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الحركة أن “إدارة سجون الاحتلال تواصل ممارسة أبشع الجرائم بحق الأسرى، من إهمال طبي وتعذيب وقتل مباشر”.
وأوضحت أنه نتيجة لهذا “ارتقى 16 أسيرا شهداء داخل السجون منذ (بدء العدوان على غزة) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) بسبب الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال بحقهم”.
“كما استغل الاحتلال عدوانه على غزة ليمارس الإخفاء القسري بحق مواطني القطاع، فاستباح خطفهم واعتقالهم وتعذيبهم حتى الموت”، حسب البيان.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتابعت حماس: “ولا يزال الاحتلال يعتقل في سجونه ما يزيد على 9500 أسير، منهم 3660 معتقلا إداريا و56 صحفيا وثمانون امرأة على الأقل، وأكثر من 200 طفل، و17 من نواب المجلس التشريعي”.
وشددت على أن “الانتهاكات الممنهجة والتعذيب الوحشي ضد الأسرى والمختطفين من غزة، تشكل جريمة حرب”.
وأكدت حماس أن “الأسرى الفلسطينيين يمثلون قلب معركة طوفان الأقصى”، مشيرة إلى أن تحريرهم من سجون الاحتلال يعتبر على رأس أولوياتها.
وحمَّلت الحركة “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين المعتقلين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأكملت حماس: “نستهجن الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل تحت التعذيب التي يتعرّضون لها (الأسرى) في أماكن احتجازهم، وندعو للتدخل لإنقاذهم والإفراج الفوري عنهم”.
