أكدت مصادر فلسطينية مساء الثلاثاء، استشهاد 23 فلسطينيا في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق النار المباشر على لجان عشائرية تحرس توزيع المساعدات على دوار الكويت بغزة، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي تكثيف القصف على أحياء مدينة غزة ومناطق أخرى من القطاع، مما خلف عددا من الشهداء.
وأضافت المصادر أن 27 فلسطينيا قد استشهدوا، وأصيب مواطنون آخرون في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وإن قصف إسرائيلي عنيف على منطقة السدرة بحي الدرج شرق مدينة غزة، تزامن مع قصف مدفعي على مناطق أخرى في المدينة وشمالها.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ165، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 31 ألفا و819 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و73 ألفا و934 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 9 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 93 شهيدا، و142 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف الاحتلال اللجان الشعبية والعشائرية التي تؤمن توزيع المساعدات دليل على هدفه لنشر الفوضى والفلتان الأمني.
وأضافت الحركة -في بيان- أن استهدف اللجان الشعبية والعشائرية تنفيذا لمخطط الاحتلال الرامي لدفع الشعب الفلسطيني للنزوح عن أرضه.
وطالبت حماس المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته بكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن في قتل أبناء الشعب الفلسطيني بالقصف والتجويع.
