في اليوم ال149 لجرائم الإبادة الجماعة التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات جوية وبالمدفعية على مناطق مختلفة من القطاع، سقط إثرها عشرات الشهداء والجرحى، فيما يجتمع الوسطاء في القاهرة اليوم الأحد، بحثا عن صيغة مقبولة لوقف إطلاق النار.
وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي عشرة مجازر جديدة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة راح ضحيتها نحو 92 شهيدا و156 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية لترتفع أعداد الضحايا الى 30320 شهيدا و71533 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة رفح وتسببت في استشهاد 25 مواطنا على الاقل خلال اليوم الماضي.
وفي مدينة خانيونس تحدث شهود عيان عن هجوم بري من شرق المدينة والتقدم إتجاه منطقة القرارة ومحيط منطقة المطاحن ومدينة حمد وجامعة القدس بتغطية نارية مكثفة بعشرات الأحزمة النارية .
وانتشل مسعفون اربعة شهداء وعدد من الجرحى باستهداف نازحين على شارع البحر غرب مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، كما سقط شهيدان بعد قصف الاحتلال منزلاً في منطقة الحكر جنوب دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة الصفطاوي شمال غزة ما اسفر عن استشهاد اربعة مواطنين من عائلة الكحلوت، كما استشهد عشرة فلسطينيين بعد استهداف منزلا بالقرب من مدرسة أبو حسين بمخيم جباليا شمالي القطاع.
يأتي ذلك يجتمع الوسطاء في القاهرة اليوم الأحد بحثا عن صيغة صفقة مقبولة لحركة “حماس” وإسرائيل لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى وكالة رويترز.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين إن من المتوقع وصول وفدي حماس وإسرائيل إلى القاهرة اليوم، لكن مصدرا مطلعا آخر قال إن إسرائيل لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
