تهم الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو كل من الولايات المتحدة وبلدان من الاتحاد الأوروبي بدعم قصف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وداعياً إلى ضرورة وقف الإبادة الجماعية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بيترو أمام قمة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مضيفا: إن ألمانيا تدعم الإبادة الجماعية، وفرنسا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة جميعهم يدعمون إسقاط القنابل على المدنيين.
وقال: “من الضروري أن يوقف المجتمع (العالمي) هذه الإبادة الجماعية، وإلا فإن ما حدث في أوروبا في 1939-1945 سيتكرر.
وفي وقت سابق، علق بيترو على الأنباء عن قيام إسرائيل بإطلاق النار على المدنيين في قطاع غزة أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، قائلا: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤول شخصيا عن عمليات القتل، وكولومبيا أوقفت جميع مشتريات الأسلحة من إسرائيل.
وكان الرئيس الكولمبي غوستافو بيترو، قد دعا الخميس الماضي، إلى مقاطعة رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، معلناً عن تجميد كافة صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل بعد قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين أثناء استلامهم مساعدات إنسانية على “دوار النابلسي” في شمال قطاع غزة.
وقال بيترو: “عندما طلبوا الطعام، قتل أكثر من 100 فلسطيني على يد نتنياهو. وهذه إبادة جماعية تذكرنا بالمحرقة، حتى لو كانت القوى العالمية لا ترغب في الاعتراف بها”.
وأضاف: “على العالم أن يقاطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكولومبيا علقت جميع صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل”.
وفي ديسمبر الماضي، شبه الرئيس الكولومبي هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة دير البلح بقطاع غزة بـ “الممارسات النازية”، وقال بيترو في منشور على حسابه في منصة “إكس” أرفقها بمشاهد المنطقة التي تعرضت للقصف الإسرائيلي: “يقولون إن هذه ليست بنازية. قتل 5300 طفل وطفلة فلسطينية، هذه ممارسة نازية رغم عدم إعجاب ضمير الغرب بهذه الحقيقة”.
