] عباس يطالب الدول العربية بإحباط خطط «اليوم التالي» الإسرائيلية - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الخميس 29 شباط (فبراير) 2024

عباس يطالب الدول العربية بإحباط خطط «اليوم التالي» الإسرائيلية

الخميس 29 شباط (فبراير) 2024

تتسارع الاتصالات السياسية والمساعي الآيلة إلى التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على مسارين، الأول يهدف إلى إنجاز صفقة تبادل للمحتجزين والأسرى، بما يضمن ما تقول الولايات المتحدة وإسرائيل إنه وقف إطلاق نار مؤقت، والثاني يتعلق بترتيبات ما بعد الحرب والإدارة التي ستشرف على قطاع غزة.
وبرزت أمس الأربعاء مؤشرات على تباينات بين رؤى عدة للأطراف المعنية.
فبالنسبة لـ “خطط اليوم التالي” للحرب، كان اللافت للانتباه توجيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة إلى الدول العربية، من خلال رسالة بعث بها إلى أمين عام جامعة الدول العربية، ويطالب فيها بـ”منع تنفيذ خطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لليوم التالي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وفي الوقت نفسه، كان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، يعرب من جنيف عن تأييد رام الله لقيام حكومة تكنوقراط مرتكزة على خبراء يمكنهم “نقل البلاد برمّتها إلى مرحلة انتقالية”، بدلا من حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها حركة “حماس”.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه تعليق من “حماس” على ما قاله المالكي، ولا كانت الحركة قبل ذلك قد حدّدت رؤيتها بوضوح للإدارة السياسية في مرحلة ما بعد الحرب، برز من العاصمة اللبنانية بيروت كلام لرئيسها إسماعيل هنية أعلن فيه أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية “لن يأخذوا بمكائد السياسة ما عجزوا عن فرضه في الميدان”، فيما اعتُبر إشارة غير مباشرة إلى محادثات التهدئة وتبادل الأسرى التي يقول مسؤولو الإدارة الأمريكية إنها قد تفضي إلى وقف إطلاق نار مؤقت قريبا.
وعلى عكس موقف الإدارة الأمريكية، التي أبدت تفاؤلا بقرب التوصل إلى اتفاق مؤقت للنار في غزة قريبا، وربما الإثنين، لم تصدر مؤشرات تصب في هذا الاتجاه من جانب الحركة.
وتتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث سيلتقي ممثلون عن كل من “حماس” و”فتح”. وقال الإعلام الروسي الذي نقل الخبر إن الجانبين سيبحثان في “تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار غزة”.
وفي تطور آخر، قالت القناة الإسرائيلية إن مجلس الحرب سحب الصلاحيات الخاصة بالمسجد الأقصى من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأفادت بأنه لن تكون هناك قيود على دخول فلسطينيي الداخل والمقدسيين إلى المسجد الأقصى في رمضان.
وكان هنية قد دعا إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى من بداية شهر رمضان الذي يحل في آذار/ مارس ، ردا على القيود التي كانت إسرائيل أقرّتها على دخول المصلين.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 47 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

8 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 8

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28