استخدمت الشرطة الإسرائيلية سيارات رش المياه وفرق الخيالة لقمع تظاهرة حاشدة تطالب بإقالة نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة ، واعتقلت 18 متظاهراً خلال الاحتجاجات في تل أبيب.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن التظاهرة شارك فيها الآلاف، مشيرة إلى أن مطالب المتظاهرين كانت متعددة، من بينها ضرورة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة وإقالة نتنياهو، والوصول إلى حل دبلوماسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وبالتزامن مع التظاهرة في تل أبيب، انطلقت تظاهرات عدة حول نفس الشعارات في عدد من المدن الإسرائيلية.
وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست”، إنها اعتقلت حتى الآن “18 مخرباً” في محاولتها للحفاظ على النظام العام في مواجهة محتجين دخلوا في مواجهات مع الشرطة، ورفضوا محاولات منعهم من إغلاق طرق رئيسية تؤثر على تل أبيب والمناطق المحيطة بها.
وأضاف البيان أن “الشرطة الإسرائيلية تعتبر حق التظاهر من أركان النظام الديمقراطي وتسمح بالمظاهرات طالما أنها تتفق مع القانون، لكنها لن تسمح بقلاقل يمكن أن تؤثر على حرية التنقل، ولا أي سلوك يمكن أن يعرض سلامة الناس للخطر”.
وتأتي التظاهرات بعد يوم من بدء محادثات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس.
وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، السبت، بحدوث “تقدم كبير” في هذه المحادثات، التي جرت بين ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل اللقاء، الذي جرى مساء الجمعة في باريس لصحيفة “هآرتس”، إن المحادثات كانت “جيدة للغاية”، مشيرة إلى أنه تم “إحراز تقدم كبير”.
