أستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، يوم الأحد، إثر استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قصف الطيران الإسرائيلي والمدفعية، مناطق متفرقة من من القطاع، فيما ذكرت قالت إعلام إسرائيلية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثالثة من الحرب على غزة.
واستهدفت مسيّرات إسرائيلية محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بالتزامن مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية في مخيم النصيرات، ومنزلا في منطقة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى لمقتل مواطنة.
كذلك استشهد عدد من المواطنين بعد قصف شارع عبد الكريم العكلوك في دير البلح.
وجنوبا، أفادت مصادر طبية، باستشهاد 71 مواطنا بينهم أطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على مناطق بخان يونس، حيث استشهد 3 مواطنين وأصيب 5 جراء قصف مجموعة من المواطنين بمنطقة العرايشية غربا، بالتزامن مع استهداف محيط مستشفى الأمل بالمدينة، وانتشلت طواقم الدفاع المدني 4 قتلى جراء استهداف وقع قرب الضابطة الجمركية في خان يونس بينهم طفلتان.
ودمرت طائرات إسرائيلية مسجد صلاح الدين في بلدة خزاعة شرق خان يونس.
واستشهد 11 مواطنا بقصف إسرائيلي لمنطقة الميراج شمال مدينة رفح.
كما قتل ثلاثة صحفيين، وأصيب اثنان آخران، في قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم شمال مدينة رفح.
ولفتت مصادر طبية، إلى أن عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الــ24 ساعة الماضية أسفرت عن استشهاد 113 مواطنا وإصابة 250 آخرين.
وذكر موقع “والا” العبري، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقل رسمياً إلى المرحلة الثالثة من الحرب في قطاع غزة، والتي تشمل غارات وعمليات خاطفة، خلافاً للعمليات الموسعة التي نفذها الجيش خلال المرحلتين الأولى والثانية من الحرب.
