أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصرع عشرة ضباط و جنود بينهم قائد فرقة في كمين للمقاومة الفلسطينية بغزة، ليرتفع عدد القتلى في صفوفه منذ بدء العملية البرية في القطاع إلى (كما يزعم) 113.
وأضاف جيش الاحتلال أن العسكريين قتلوا جراء كمين لكتائب القسام. كما جرح ثلاثة جنود آخرين.
وقتل الجنود الثمانية صباح اليوم في سلسلة انفجارات أثناء قيامهم بتفتيش عدد من المباني في الشجاعية.
ومنذ بدء العملية البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في أواخر نوفمبر الماضي، بلغ عدد قتلى الجنود الإسرائيليين 113، في حين أصيب أكثر من 550 آخرين.
وفي موضوع الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة، قال المكتب الصحفي لحكومة إسرائيل إن 19 من بين 135 محتجزا لا يزالون في غزة.
وقال الجيش في بيان “خلال عملية في غزة، تم العثور على جثتي إيدين زاكاريا و(الجندي) زيف دادو وإعادتهما إلى إسرائيل”.
وكان الجيش أكد سابقا أن أحد الرهائن وهو الجندي زيف دادو (36 عاما) قتل في يوم الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت توغلت في شمال القطاع، منذ أسابيع، إلا أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في جباليا وحي الشجاعية والزيتون أيضا.
كما أطلقت الأسبوع الماضي عملية توغل جنوب غزة، وتقدمت إلى وسط خان يونس المدينة التي تعتبرها معقلاً لقادة حماس، وعلى رأسهم زعيم الحركة في القطاع يحيى السنوار ومحمد الضيف، اللذان يختبئان في الأنفاق، وفق إسرائيل.
والثلاثاء أكد المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية أبو حمزة في كلمة “مصير أسرى وجنود العدو لن يخرج عن احتمالين.. إما القتل بفعل الضربات الصهيونية والمحاولات الغبية لتحريرهم، أو العودة عبر التفاوض غير المباشر والتبادل المشروط تحت سقف وقف إطلاق النار التام”.
