] بايدن يؤكد على صهيونته وإسرائيل مستمرة في عدوانها على قطاع غزة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 12 كانون الأول (ديسمبر) 2023

بايدن يؤكد على صهيونته وإسرائيل مستمرة في عدوانها على قطاع غزة

الثلاثاء 12 كانون الأول (ديسمبر) 2023

في حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مواصلة تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل حتى تتخلص من حماس، وعلى أن “الدفء والتواصل الذي أشعر به مع الجالية اليهودية لا يتزعزع”.

وأضاف بايدن في حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض: “لقد وقعت في مشاكل وانتقادات عندما قلت قبل بضع سنوات إنه ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، وأنا صهيوني”.

وجرى حفل استقبال في البيت الأبيض بحضور بايدن بمناسبة “عيد الحانوكا” اليهودي وشارك فيه 800 ضيف.

وقال بايدن متحدثا خلال الحفل “سنواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل حتى تتخلص من حماس، لكن علينا أن نكون حذرين، عليهم أن يكونوا حذرين (إسرائيل). الرأي العام العالمي كله يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك”.

واضاف “كما قلت بعد هجوم (طوفان الأقصى في 7 اكتوبر)، فإن التزامي بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل، وحقها في الوجود كدولة يهودية مستقلة، لا يتزعزع”.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، نظمت مجموعة من المتظاهرين مظاهرة خارج البيت الأبيض، حيث قامت ما يقرب من 20 امرأة يهودية بتقييد أجسادهن بالسلاسل إلى سياج البيت الأبيض وهن يرتدين قمصانا مكتوب عليها “ليس باسمنا”. وأطلقن هتافات تطالب بوقف النار في غزة ووقف الابادة الجماعية.

وأظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن في العدوان الإسرائيلي على قطاع قطاع غزة.

ويعتزم مجلس النواب الأمريكي التصويت على قرار يوم الأربعاء، يسمح بإجراء تؤدي لعزل بايدن.
وقد كشف مصدر مطلع في الكونغرس، أن مجلس النواب الأمريكي يعتزم، يوم الأربعاء، التصويت على قرار يسمح بإجراء مزيد من التحقيق في الاتهام المحتمل للرئيس جو بايدن.
وفي وقت سابق، تداول أعضاء مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري نص قرار تم تقديمه نيابة عن عضوة الكونغرس كيلي أرمسترونغ، يجيز مواصلة التحقيق بهدف عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن.

فيما واصلت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية بحث الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي دفع مزيدا من السكان المدنيين للنزوح الجماعي الداخلي، وسط أوضاع إنسانية وصحية مزرية، فيما وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل الوضع في غزة بـ “الكارثي والمروع” مع دمار “أكبر” نسبيا مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

وقد حذرت منظمات الإغاثة الدولية من شبح جوع يلوح في الأفق، لاسيما مع فقدان الكميات الكافية من الطحين والخبز، فضلا عن مياه الشرب حتى.

وأفاد شهود باستهداف ضربات مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع حيث يحتشد مئات آلاف المدنيين الذين فرّوا من المعارك في الشمال.

في هذا السياق، قال مسؤولون بالأمم المتحدة إن 1.9 مليون شخص، أي 85 بالمئة من سكان غزة، نزحوا ويصفون أوضاع معيشتهم في المناطق الجنوبية التي يتركزون فيها بأنها لا تطاق.

من جهته، وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، جوزيب بوريل الوضع في قطاع غزة بـ “الكارثي والمروع” مع دمار “أكبر” نسبيا مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
عدد لا يصدّق من الضحايا المدنيين

وعبّر بوريل عقب ترؤسه اجتماعا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، عن “قلق” التكتل “إزاء عنف المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية”، ودان مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 1700 وحدة سكنية جديدة في القدس.

وقال بوريل، إن رد الجيش الإسرائيلي على الهجمات، التي أطلقتها حماس في السابع من تشرين الأول / أكتوبر أدى إلى “عدد لا يصدّق من الضحايا المدنيين”.

وأعرب أيضا عن “قلق” الاتحاد الأوروبي “إزاء عنف المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية”، ودان مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 1700 وحدة سكنية جديدة في القدس، وهو ما تعتبره بروكسل انتهاكا للقانون الدولي.

وفي حين أشار إلى أن هجمات حماس رسّخت قرار الاتحاد الأوروبي إدارجها في قائمة المنظمات الإرهابية، شدّد بوريل على أنه يعتبر العملية العسكرية الإسرائيلية غير متناسبة من حيث القتلى المدنيين والضرر اللاحق بالممتلكات والبنى التحتية المدنية.
فرض عقوبات ضد مستوطنين متطرفين

وقال بوريل إن “المعاناة الإنسانية تشكّل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي”.

وبحسب أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة يشكل “المدنيون ما بين 60 و70 بالمئة من مجمل القتلى”، كما أن “85 بالمئة من السكان نزحوا داخليا”.

وقال بوريل إن “الدمار الذي لحق بالأبنية في غزة… أكبر نوعا ما من الدمار، الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية” إذا ما تم تقديره نسبيا.

وقال إنه عرض على وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ورقة مناقشة للنظر في “فرض عقوبات ضد مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية” ازدادت حدّة هجماتهم ضد سكان فلسطينيين.

وأشار إلى أنه سيحول الورقة قريبا إلى مقترح رسمي، بناء على مبادرة اتّخذتها الولايات المتحدة التي أعلنت في الأسبوع الماضي أنها سترفض منح تأشيرات لمستوطنين إسرائيليين متطرفين. لكنّه أقر بعدم وجود إجماع إلى حد الآن حول المسألة بين حكومات دول الاتحاد الأوروبي.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 29 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

32 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 35

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28