وصف ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانج جون، الوضع في قطاع غزة بأنه “مروع ويتطلب اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة”، فيما دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى إقامة ممرات إنسانية لتسهيل دخول المعونات والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوفير ممر آمن ودون عوائق لموظفيه والسلع الأساسية.
وجاء تصريح المندوب الصيني على منصة إكس (تويتر سابقاً) تعليقاً على تقرير لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) يشير إلى أن أكثر من 175 ألفاً يحتمون في 88 مدرسة تابعة للوكالة بقطاع غزة.
وأشارت الأونروا إلى أن الأعداد تتزايد مع استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية، لافتة إلى أن السكان يحتمون بالمراكز الصحية التابعة للوكالة مع امتلاء المدارس.
ممرات آمنة
من جهتها، قالت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا كورين فليشر إن مخزون البرنامج في غزة سينفد قريباً في ظل الوضع الذي يشهده القطاع ووصفته بـ”الكارثي”.
وذكرت فليشر، على منصة إكس (تويتر سابقاً)، أن هناك عائلات بأكملها “لا تجد سبيلاً للحصول على الغذاء أو الماء أو الإمدادات الأساسية”.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أطلق، الثلاثاء، “عملية طوارئ” لتوفير الغذاء لأكثر من 800 ألف شخص في غزة والضفة الغربية المحتلة، قائلاً إنه يحتاج إلى نحو 17.3 مليون دولار في الأسابيع الأربعة المقبلة للتعامل مع “الوضع الحرج” في القطاع.
ودعا البرنامج التابع للأمم المتحدة إلى إقامة ممرات إنسانية لتسهيل دخول المعونات والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوفير ممر آمن ودون عوائق لموظفيه والسلع الأساسية.
وقرر مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل، الأحد، وقف إمدادات الكهرباء والوقود والسلع إلى غزة.
