أعلن جيش الاحتلال عن نشاط عسكري في جنين يهدف لاعتقال مطلوبين. وذكرت قناة “كان” العبرية أن النشاط العسكري في جنين يستهدف ناشطاً من “حماس”.
أصيب 5 فلسطينيين بجروح، الإثنين، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، مستخدماً مدرعات وطائرة مسيّرة قصفت موقعاً بالمخيم.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية، ونشر القناصات على المباني بالتزامن مع الاقتحام. فيما اندلعت اشتباكات مسلحة خلّفت عدة إصابات واعتقالات.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تم اعتقال عدد من المطلوبين خططوا لتنفيذ عمليات جديدة، فيما تتواصل عمليات البحث عن الأسلحة في المكان.
وأضافت الإذاعة: “قواتنا أطلقت النار على أحد المطلوبين واعتقلته”.
وبيّن مراسل موقع “واللا العبري” أنه “تم اعتقال 3 مطلوبين، وقد حاول اثنان الفرار، وتم إطلاق النار تجاههما، واعتقالهما مصابين. والعملية تتواصل للبحث عن مطلوب آخر بحوزته أسلحة”.
وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي أن 5 إصابات طفيفة بالأطراف برصاص الاحتلال وصلت للطوارئ من مخيم جنين.
بدورها، أعلنت فصائل فلسطينية، منها “كتائب عزالدين القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، و”كتيبة جنين” التابعة لحركة “الجهاد الإسلامي”، أن مقاتليها “كشفوا قوات خاصة إسرائيلية في مخيم جنين، وأمطروها بالرصاص الحي”.
ولفتَ التنظيمان، في بيانين منفصلين، إلى أنه “تم تفجير عبوات ناسفة في قوات من الجيش”.
وقالت حركة “حماس” إن “كتائب القسام خاضت اشتباكات قوية مع جنود من الجيش الإسرائيلي في جنين”.
وأكد متحدث الحركة، حازم قاسم، في بيان: “فصائل المقاومة، وفي مقدمتهم كتائب القسام، يخوضون اشتباكات قوية مع جنود جيش العدو في مخيم جنين، بعد اكتشاف مقاتلي القسام لتسلل قوة صهيونية خاصة”.
وتابع: “سيظل مخيم جنين قلعة للمقاومة، ولن يفلح الاحتلال في كسر إرادته”.
وفي السياق، ذكرت مصادر في المخيم إن جيش الاحتلال اعتقل ثلاثة مواطنين خلال عملية الاقتحام، التي استغرقت أقل من ساعة.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.