جدة:استقبل وليّ العهد السعودي محمّد بن سلمان، في جدّة، وزير خارجيّة الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران حسين أمير عبد اللّهيان.
بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسميّة، نقل وزير الخارجيّة الإيراني تحيات وتقدير رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران السيّد إبراهيم رئيسي للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد، فيما حمَّله محمد بن سلمان تحيات وتقدير الملك السعودي وتحياته وتقديره للرئيس الإيراني.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات بين السعوديّة والجمهوريّة الإسلاميّة، والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.
وحضر الاستقبال، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فيما حضر من الجانب الإيراني مستشار وزير الخارجيّة علي رضا عنايتي ومدير عام وكالة المراسم في الخارجية الإيرانيّة محسن مرتضائي والقائم بأعمال السفارة الإيرانية في الرياض حسن زرنكارا برقوني.
عبد اللّهيان كتب على حسابه على منصّة “إكس”: “التقينا هذا الصباح مع وليّ عهد السعودي محمّد بن سلمان، لمدة تسعين دقيقة في جدّة، وأجرينا حوارًا صريحًا ومفيدًا وحاسمًا على أساس سياسة الجوار. وبإرادة الرئيسين، أُكّد على العلاقات الثنائية الدائمة في جميع المجالات. وفي المنطقة، ونتفق على الأمن والتنمية للجميع”.
وأمس، التقى وزير الخارجيّة الإيراني نظيره السعودي في العاصمة الرياض، حيث أكّد في مؤتمر صحفي مشترك أنَّ الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي قَبِلَ دعوة سلمان بن عبد العزيز لزيارة السعوديّة، وسوف يقوم بإجرائها في الزمان المناسب.
وزير الخارجية الكويتي: نرحب بنتائج زيارة وزير خارجية إيران للسعودية
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، الجمعة، عن ترحيبه “بنتائج” زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى السعودية ولقائه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.
وأكد الصباح في بيان صحافي، الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن “الزيارة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة بما يسهم في بناء الثقة ويصب في صالح المنطقة والعالم”.
واستذكر دور جمهورية الصين في استضافة ورعاية المباحثات الثنائية التي أدت إلى التوصل لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية والجهود المشكورة لجمهورية العراق وسلطنة عمان بهذا الخصوص.
“وتمنى أن تكون هذه الزيارة خطوة في بناء علاقات قوية بين البلدين يسودها الاحترام المتبادل وأن تكون بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات الخليجية – الإيرانية تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.
