] لبنان: لا نعترف بـ”الخط الأزرق” بمزارع شبعا المحتلة إسرائيليا - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 8 آب (أغسطس) 2023

لبنان: لا نعترف بـ”الخط الأزرق” بمزارع شبعا المحتلة إسرائيليا

الثلاثاء 8 آب (أغسطس) 2023

الناقورة: أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن بلاده “لا تعترف بالخط الأزرق الموجود داخل مزارع شبعا المحتلة إسرائيليا” الذي سبق أن حددته الأمم المتحدة جنوب البلاد.

جاء ذلك في تصريح صحافي للجنرال منير شحادة، منسق الحكومة اللبنانية مع قوات حفظ السلام الدولية “يونيفيل” خلال جولة ميدانية على طول الخط الأزرق.

الجولة تنظمها قيادة الجيش اللبناني لممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي المعتمدين لدى بيروت على طول “الخط الأزرق” (خط حدودي وهمي مع إسرائيل)، يتخللها شرح وعرض تفاصيل حول الخط ونقاط الخلاف المتعلقة به مع تل أبيب.

وقال شحادة إن “الهدف من الجولة إطلاع السفراء والمجتمع الدولي على 13 منطقة حدودية مع فلسطين المحتلة مختلف عليها مع إسرائيل قبل التجديد لقوات يونيفيل في 31 أغسطس/ آب الحالي في مجلس الأمن الدولي”.

وفي أغسطس 2006، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701 انتهت بموجبه معارك استمرت 33 يوما بين القوات الإسرائيلية و”حزب الله” فيما عرف بـ”حرب تموز” على لبنان، ونص على نشر 15 ألف جندي لقوات حفظ السلام الدولية “يونيفيل” على الحدود المشتركة.

وشدد شحادة على أن “الخط الأزرق هو خط انسحاب وليس ترسيم أو تثبيت حدود، ويريد لبنان إظهار حدوده الجنوبية مع فلسطين المحتلة” لافتا إلى أن “لبنان لا يعترف بالخط الأزرق الموجود داخل مزارع شبعا المحتلة إسرائيليا والموضوع (المحدد) بواسطة الأمم المتحدة”.

و”الخط الأزرق” هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 يونيو/ حزيران 2000، ولا يعد الخط حدودا دولية لكنه أنشئ بهدف “التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان”.

وأوضح شحادة أن “حدود لبنان الجنوبية مع فلسطين المحتلة تبدأ في (بلدة) الناقورة جنوب غرب وتنتهي في (نهر) الوزاني جنوب شرق”.

وذكر أن لبنان “أرسل طلبا إلى الأمم المتحدة لحذف مصطلح ترسيم أو تثبيت حدود واستبداله بمصطلح: لبنان يريد إظهار حدوده مع فلسطين المحتلة وبالتالي مع العدو الإسرائيلي”.

وأفاد شحادة بأن “الجيش اللبناني لا يرافق معظم دوريات قوات يونيفيل بسبب الوضع الاقتصادي للجيش، ولكنه هو على علم بها قبل خروجها من مراكز يونيفيل”.

ورافق فريق الأناضول الجيش اللبناني والبعثات الدبلوماسية الدائمة بمجلس الأمن لدى بيروت، برفقة الملحقين العسكريين في سفاراتهم (فرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدة والصين)، وكانت المحطة الأولى في نقطة “نفق رأس الناقورة B1”.

وأضاف شحادة: “رغم أنهم (إسرائيل) يعلمون بجولتنا هذه مع البعثات الدبلوماسية إلا أنهم خرقوا اليوم المياه الإقليمية في لبنان عبر زوارق عسكرية”.

وفي الآونة الأخيرة، شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا أمنيا، بسبب محاولات القوات الإسرائيلية تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني، لكون المنطقة تحتلها إسرائيل.

وفي 11 يوليو/ تموز الماضي، قدم لبنان شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية “تكريس” احتلالها للجزء اللبناني من بلدة “الغجر” الحدودية.

(الأناضول)


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 13 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

18 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 18

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28