دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، إلى تحرك إسرائيلي ضد “حزب الله” اللبناني.
وقال بن غفير لإذاعة “103” المحلية الإسرائيلية: “يجب الرد في كل مكان، لا يمكننا السكوت عن الاستفزازات وخرق الحدود وعبور الخطوط الحمراء، لا في غزة ولا على الحدود الشمالية”، في إشارة إلى الحدود اللبنانية.
ووجهت إسرائيل مساء الأربعاء، رسالة إلى “حزب الله” اللبناني، مفادها أنها لا تريد تصعيدا، لكنها لن تسمح بالمساس بالسياج الحدودي أو عبوره.
جاء ذلك وفق ما أوردته قناة “كان” العبرية الرسمية، بعد بضعة ساعات من انفجار استهدف عدة أشخاص عند السياج الإسرائيلي على الحدود اللبنانية.
ولم يعلق “حزب الله” على ما أوردته القناة الإسرائيلية حتى الساعة 9:20 (ت.غ).
والأربعاء، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي قنبلة تجاه عدد من الأشخاص قال إنهم حاولوا المساس بالسياج الحدودي مع لبنان، وسط حديث في الإعلام اللبناني عن تسجيل 3 إصابات.
وأعلن لبنان الثلاثاء، تقديمه شكوى لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية “تكريس” احتلالها الجزء اللبناني من بلدة “الغجر” الحدودية.
فيما احتجت إسرائيل على نصب “حزب الله” في يونيو/ حزيران الماضي خيمة على الحدود وطالبت بإزالتها، وسط توتر بالمنطقة مع استمرار تظاهرات لأهالي بلدات لبنانية على الحدود إثر عمليات تجريف إسرائيلية.
من جهة ثانية، رفض بن غفير اتهامات الرئيس الأمريكي جو بايدن له ولوزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ”التطرف”.
ولم يسمهما بايدن بالاسم في المقابلة التي أدلها بها لشبكة “سي ان ان” الأمريكية، الأحد، ولكنه وصف الحكومة الحالية بأنها الأكثر تطرفا في إسرائيل.
وقال بن غفير: “سيادة الرئيس بايدن، ما الذي قلت إنني متطرف لأجله؟ لحقيقة أنني وزعت خلال الأشهر الستة الماضية 18000 قطعة سلاح على المدنيين لحماية أنفسهم؟ لأنني أريد عقوبة الإعدام للإرهابيين؟ في الولايات المتحدة، أنا متطرف في حبي لجنودنا ووطننا”.
واشتهر بن غفير بمواقفه المتطرفة ضد الفلسطينيين.
المصدر/ القدس القطرية
