لقي 4 مستوطنين إسرائيليين مصرعهم وأصيب آخرين في عملية إطلاق نار بمستوطنة عيلي بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، حسب ما أكدته مصادر إسرائيلية.
يأتي ذلك في خضم توترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين إذ قررت حكومة تل أبيب منح تصاريح لبناء آلاف المستوطنات الجديدة، كما اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مخيم جنين في الضفة الغربية، الاثنين، ودارت اشتباكات واسعة مع عشرات المسلحين، قتل خلالها الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين، بينهم طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، وأصيب أكثر من 40 آخرين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على السيارة التي استعملها المهاجمان في عملية إطلاق النار، حيث تمكن أحد المهاجمين من الفرار، والآن الجيش الإسرائيلي يغلق كافة مداخل قرى جنوب نابلس وشمال رام الله ويجري عمليات بحث وملاحقة واسعة خلف المنفذ الثاني، الذي يبدو أنه ترك السيارة وانسحب راجلا.
فيما أفادت مصادر إسرائيلية أن الطائرات تمشط المنطقة بحثا عن منفذ ثاني محتمل فر من المكان.
وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية في بيان “تأكدت مقتل أربعة أشخاص وهناك أربعة جرحى آخرون، أحدهم مصاب بجروح خطرة” في هجوم بإطلاق النار قرب مستوطنة عيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وليل الاثنين-الثلاثاء، قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا قرب مدينة بيت لحم في جنوب الضفة الغربية، على ما ذكر الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “مشتبها به ألقى قنابل حارقة باتجاه جنود إسرائيليين كانوا يقومون بعمليات روتينية” في بلدة حوسان قرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن “مواجهات جرت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت الذخيرة الحية واستخدمت الغاز المسيل للدموع القنابل الصوتية”.
