أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة لن تتخذ تدابير خاصة لتسهيل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وبذلك يكون الرئيس الأمريكي قد في طريق انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو“، وأحبط طموحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقال بايدن لصحفيين قرب واشنطن: “ينبغي أن تنطبق عليهم المعايير نفسها، هذا يعني أننا لن نسهل أمر” انضمام البلد الذي يواجه هجوما عسكريا من روسيا.
الرئيس الأمريكي قال أيضا إن “نشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا انعدام كامل للمسؤولية”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقل أول دفعة من الرؤوس النووية إلى بيلاروسيا.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع بكين، قال بايدن: “آمل أن ألتقي نظيري الصيني في الأشهر المقبلة”.
وأمس، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن أحد أهداف زيارته المقبلة للصين هو “تجنب الحسابات الخاطئة” مع بكين، في موازاة السعي إلى مساحات تفاهم.
وصرح بلينكن للصحفيين قبيل مغادرته واشنطن إلى الصين، بأن الزيارة تهدف إلى “فتح خطوط اتصال مباشرة، حيث يتمكن بلدانا من إدارة علاقاتنا بشكل مسؤول (…) وتجنب الحسابات الخاطئة”.
وأوائل الشهر الجاري، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الحوار بين الولايات المتحدة والصين “ضروري”، وسيتيح تجنب الحسابات الخاطئة التي قد تؤدي إلى نزاع.
وقال أوستن في “حوار شانغري-لا” في سنغافورة “الولايات المتحدة تعتقد أن خطوط اتصال مفتوحة مع الصين أمر ضروري، لا سيما بين مسؤولي الجيش والدفاع”، لتعزيز الوقاية من وقوع صراعات ولترسيخ الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكر أوستن، خلال أحد اجتماعات التجمع الأمني الأبرز في آسيا، بدولة سنغافورة: “أنا قلق بشدة بسبب عدم استعداد الصين للمشاركة بجدية أكبر حول وضع آليات أفضل لإدارة الأزمة بين جيشينا”، مضيفاً “كلما تحدثنا أكثر زاد تمكننا من تفادي حالات سوء الفهم وسوء التقدير التي ربما تؤدي إلى أزمة أو صراع”.
