] للمرة الثانية منذ توليه منصباً وزارياً… الإرهابي بن غفير يقتحم المسجد الأقصى - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 21 أيار (مايو) 2023

للمرة الثانية منذ توليه منصباً وزارياً… الإرهابي بن غفير يقتحم المسجد الأقصى

الأحد 21 أيار (مايو) 2023

للمرة الثانية، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي الإرهابي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، فيما دانت الأردن والرئاسة الفلسطينية عملية الاقتحام.

وهذه المرة الثانية التي يقتحم فيها بن غفير باحات المسجد الأقصى، منذ توليه منصبه الوزاري، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق.

ومُنع بن غفير من اقتحام الأقصى يوم الخميس الماضي، عندما أحيا الإسرائيليون ما يُسمى «يوم القدس»، احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، لكنه شارك في «مسيرة الأعلام» في البلدة القديمة، التي شهدت هتافات دموية ضد الفلسطينيين.

وبالتزامن، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.

وانتشرت عناصر من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة في ساحات الحرم، وقاموا بإبعاد المصلين والمرابطين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى، وفرضت قيودا على دخول الشبان للمسجد، ودققت في هويات المصلين واحتجزتها عند الأبواب.
الخارجية الأردنية

وبعد الاقتحام، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، وتحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي إن قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مدانة، وتصعيد خطيرٌ ومرفوضٌ ويمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.

وأكد أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبالتزامن مع استمرار الإجراءات الأحادية من توسع استيطاني واقتحامات متواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة تنذر بالمزيد من التصعيد، وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً.

وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على أنّ المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.

وطالب الناطق الرسمي باسم الوزارة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، مشدداً على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
الرئاسة الفلسطينية تدين الاقتحام

بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الأحد إن اقتحام المسؤول الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك – وهي المرة الثانية – اعتداء سافر على الأقصى وستكون له تداعيات خطيرة.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي: “أن محاولات بن غفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل، وأن شعبنا الفلسطيني سيكون لها بالمرصاد”.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة “أن دخول المتطرف بن غفير في ساعة مبكرة مثل اللصوص إلى ساحة المسجد الأقصى لن يغير من الواقع ولن يفرض سيادة إسرائيلية عليه”.

وأشار إلى أن ما جرى اليوم خطير ويستدعي من المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأميركية التي تطالب بالحفاظ على الوضع القائم في القدس، التحرك الفوري لأن المساس بالمسجد الأقصى لعب بالنار وسيدفع المنطقة إلى حرب دينية لا تحمد عقباها ستطال الجميع.
الاحتلال مسؤول

وقالت حركة حماس إنّ الاقتحام الهمجي الذي نفذه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، تأكيد على عمق الخطر المُحدق بالأقصى في ظل هذه الحكومة الفاشية وصلف وزرائها من اليمين المتطرف.

وأضافت حماس، في بيان أنه «أمام هذا الإمعان في العدوان على أطهر بقاعنا وأقدس مساجدنا، نؤكد أنّ شعبنا لديه من الإصرار ما هو أكبر وأطول نفسًا من الاحتلال، ولن يستسلم شعبنا أمام هذا العدوان، ولن نترك الأقصى وحيدا».

وحملت الاحتلال كامل تبعات هذا الاعتداء الهمجي، داعية الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط بالأقصى وشد الرحال إليه، وتسييجه بالمُقل والأرواح والمُهج، والوقوف سدا منيعًا أمام كل محاولات تدنيسه وتهويده.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 9 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

38 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 39

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28