] إسرائيل تهدم مدرسة ابتدائية… وبن غفير يضع 10 شروط ضد الفلسطينيين - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الاثنين 8 أيار (مايو) 2023

إسرائيل تهدم مدرسة ابتدائية… وبن غفير يضع 10 شروط ضد الفلسطينيين

الاثنين 8 أيار (مايو) 2023

- أشرف الهور

أبقت قوات الاحتلال على وتيرة اعتداءاتها المرتفعة على المناطق الفلسطينية، وهدمت إحدى المدارس النائية في قرى بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ونفذت حملات اعتقال طالت أطفالا وسيدة، فيما استباح المستوطنون المتطرفون بقيادة النائب السابق يهودا غيلك، باحات المسجد الأقصى. ونفذت قوات الاحتلال العديد من الاقتحامات لمناطق متفرقة في الضفة الغربية، واعتقلت عدة مواطنين، بينهم الطفلان أحمد أبو جاموس، ومعتز رومانينا، وهما يبلغان من العمر (14 عاما)، بعد أن داهمت منزلي ذويهما في بلدة العوجا التابعة لمدينة أريحا، كما اعتقلت السيدة إخلاص يوسف طملية (32 عاما) من رام الله، أثناء قدومها إلى فلسطين عبر معبر الكرامة، كما وقع اشتباك مسلح بين نشطاء المقاومة وقوات الاحتلال، حين اقتحمت الأخيرة منطقة البلدة القديمة، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. جاء ذلك في وقت قام فيه الحاخام المتطرف يهودا غليك، بقيادة اقتحام جديد للمسجد الأقصى، بمشاركة عشرات المستوطنين، وبحراسة وفرتها شرطة الاحتلال الخاصة، حيث نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، قام خلالها بتقديم شروحات حول «الهيكل» المزعوم.
وهدمت قوات الاحتلال مدرسة «التحدي 5»، الواقعة في بلدة بيت تعمر في الريف الشرقي من محافظة بيت لحم، بعد أن تعرضت المدرسة لاقتحام من قبل قوات الاحتلال والجرافات العسكرية، وهذه المدرسة تخدم سكان تلك المنطقة النائية، ويدرس فيها نحو 60 طالباً من الصف الأول وحتى الرابع، وكانت قد تعرضت للهدم عام 2017 قبل أن تبنى من جديد.
وكثيرا ما تقوم قوات الاحتلال بتدمير المدارس التي يطلق عليها مدارس الصمود، وتخدم سكان المناطق النائية، ضمن خطة تهدف إلى منع الطلبة هناك من تلقي التعليم، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على التجهيل. واستنكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إقدام جيش الاحتلال على تدمير «مدرسة جب الذيب الأساسية المختلطة»، المعروفة باسم «التحدي 5» التابعة لمديرية تربية بيت لحم، وقالت إن الخطوة أدت إلى حرمان طلبتها من تلقي تعليمهم بشكل حر وآمن ومستقر أسوة بأطفال العالم.
إلى ذلك تفاقمت الحالة الصحية للأسيرين وليد دقة، والنائب أحمد عطوان، المعتقلين في سجون الاحتلال، وذلك بعد نقلهما إلى مشاف إسرائيلية، حيث يعاني الأول من «سرطان النخاع»، فيما يعاني الثاني من الإعياء الشديد وسط اشتباه بإصابته بجلطة قلبية، حيث تقرر على أثرها إخضاعه لعملية «قسطرة»، في الوقت الذي تصر فيه سلطات الاحتلال على رفض إطلاق سراحهما، فيما لا تزال سلطات الاحتلال ترفض نقل الأسير المريض محمد الخطيب للعلاج، رغم وصوله إلى مرحلة صحية حرجة جدا.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم الاحتلال يعد «انعكاسا مباشرا لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني، خاصة من قبل المتطرفين العنصريين الرسميين أمثال بن غفير وأتباعه»، مشيرة إلى أن التصعيد يأتي ضمن السياسية الإسرائيلية الرسمية التي تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، وأكدت أن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم «ينسف بطريقة ممنهجة أي جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع».
وفي السياق واصل الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، تهديداته لرئيس الوزراء بالانسحاب من الحكومة، في حال لم يحقق له 10 مطالب، وأبرزها تقييد إجراءات اعتقال الأسرى الفلسطينيين، وعودة استخدام أسلوب الاغتيالات لقادة المقاومة في غزة، وتشديد القبضة الحديدية ضد الضفة الغربية والقدس المحتلة.وذكرت تقارير عبرية جديدة أن بن غفير هدد بالانسحاب وحل الحكومة اليمينية، في حال عدم تبنيها «خطاً يمينياً»، وذلك بعد أن علق حضور أعضاء حزبه في التصويت لصالح مشاريع قرارات في «الكنيست» قدمها الائتلاف الحاكم.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع تقارير اعلامية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

36 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 37

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28