وجهت قوات الجيش الروسي في مدينة بافلوغراد، ضربات استهدفت البنية التحتية للسكك الحديدية ومستودعات الذخيرة والوقود واحتياطيات القوات الأوكرانية التي جمعتها لتنفيذ هجومها المضاد.
وأكد فلاديمير روغوف، المسؤول الكبير في إدارة زابوروجيه الإقليمية، إن الجيش الروسي شن ضربات قوية على البنية التحتية للسكك الحديدية والمستودعات في بافلوغراد.
وكتب رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف، في قناته على “تيليغرام”: “أبلغني السكان المحليون، أن هناك استهدافا في بافلوغراد للبنية التحتية للسكك الحديدية ومستودعات الذخيرة والوقود، التي جمعها مسلحو القوات الأوكرانية لتنفيذ الهجوم المضاد”.
كما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، الأحد، بسماع دوي انفجارات في بافلوغراد.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن كييف قد تشن هجومًا مضادًا في وقت متأخر من هذا الصيف، وقال في وقت لاحق، إن الهجوم سيبدأ قريبا.
وفي وقت سابق، ذكرت النسخة الأوكرانية من صحيفة Klymenko Time، أن الانفجارات وقعت في منطقة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا، كما أوضحت وكالة “أونيان”، كانت الانفجارات في بافلوغراد، وبعد سقوط الصواريخ، اندلع حريق ضخم، كما تم الإعلان عن حالة تأهب جوي في المنطقة.
وفي السياق، قالت السلطات المحلية في منطقة كييف، إن هناك تهديدا بشن ضربات صاروخية في الساعات الأولى من يوم الاثنين في المنطقة، وذلك بعد إنذارات من خدمات الطوارئ من غارات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا.
وكتبت الإدارة الإقليمية في كييف على تطبيق المراسلة تليغرام “التهديد بضربة صاروخية.. ابقوا في الملاجئ”.
وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر تليغرام “اعتنوا بسلامتكم”.