] “نيويورك تايمز” : هكذا خاض الموساد التمرد ضد نتنياهو! - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 9 نيسان (أبريل) 2023

“نيويورك تايمز” : هكذا خاض الموساد التمرد ضد نتنياهو!

.هآرتس: التوتر سيستمر خلال الأيام المقبلة
الأحد 9 نيسان (أبريل) 2023

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم الأحد 9/4/2023 ، أن جهاز الموساد الإسرائيلي قاد تمردًا سريًا ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، حيث حرض وشجع العاملين فيه وكذلك المواطنين الإسرائيليين على المشاركة في المظاهرات الاحتجاجية ضد سياسات حكومة نتنياهو الخاصة بخطة التعديلات القضائية.

وفقا للتقارير المسربة من البنتاغون قالت نيويورك تايمز أنه ونتيجة تقييم للمخابرات المركزية الأمريكية، يبدو أن قادة جهاز الموساد قد دعوا إلى ما يسمى بـ“انقلاب” أو “تمرد سري” ضد حكومة نتنياهو.

ودعا مسؤولو الموساد كل العاملين بالجهاز، وكذلك المواطنين الإسرائيليين للمشاركة بالاحتجاجات والتنديد بخطوات حكومة نتنياهو الخاصة بالتعديلات القضائية، التي حاول وزير العدل ياريف ليفين وضعها وسنها من أجل تقويض أركان المحكمة الإسرائيلية العليا.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن بعض موظفي الموساد طلبوا الإذن للمشاركة في التظاهرات كمواطنين عاديين، وأن ديفيد بارنياع، رئيس الجهاز، قام بالتشاور مع المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، وسمح للموظفين الصغار فقط بالمشاركة دون الكشف عن هويتهم كأعضاء في الجهاز.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مكتب نتنياهو أن ما ورد في الصحيفة الأمريكية “كذب” وينافي الحقيقة، ولم يشجع جهاز الموساد، العاملين، على القيام بمظاهرات ضد الحكومة الإسرائيلية، أو لأي نشاط سياسي آخر.

ويشار إلى أن نتنياهو وتحت ضغط شعبي واسع ولتلافي شلل يضرب مؤسسات الدولة والاقتصاد، جمّد تمرير تشريعات تخص خطة “إصلاح القضاء” في الكنيست، لحين إجراء حوار مع المعارضة، وسط تشكيك في نواياه.

ويقول المحتجون إن تشريعات الحكومة الخاصة بخطة إصلاح القضاء ستوجه ضربة قاصة للديمقراطية، حيث أنها ستحد من تأثير المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)على عملية اعتماد القوانين الأساسية، وتسمح لأعضاء الكنيست بالطعن في قراراتها، وتمنح الحكومة السيطرة على لجنة تعيين القضاة، بينما يقول نتنياهو إن الخطة لن تؤثر على الديمقراطية، تهدف إلى إعادة التوازن بين السلطات (التشريعية والتنفيذية والقضائية).

فيما قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد9/4/2023،:إن الأيام المقبلة حساسة للغاية على المستوى الأمني بعد التصعيد المحدود الأخير، والذي أظهر رغبة الأطراف جميعها بتجنب حرب واسعة.

وأوضحت هآرتس أن حالة التوتر ستستمر في جميع الاتجاهات خلال الأيام المقبلة وخاصة بسبب تقاطع الأعياد الدينية لدى المسلمين واليهود والمسيحيين، ليبقى المسجد الأقصى في دائرة بؤرة حالة التوتر وبمثابة حافز رئيسي للتصعيد الحالي.

وبينت إلى أن الشاباك يصله عدد كبير من الإنذارات بشأن هجمات محتملة من الضفة الغربية وفي مناطق الداخل المحتل في المستقبل القريب.

واعتبرت الصحيفة أن الهجمات الفلسطينية التي تأتي من الضفة الغربية بشكل خاص ستكون الأكثر تأثيرًا في الأيام المقبلة بعد عمليتي الأغوار وتل أبيب، خاصة وأنه يأخذ طابعًا دينيًا أكثر تميزًا على خلفية شهر رمضان وما يجري في المسجد الأقصى.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 10 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع ميديا  متابعة نشاط الموقع تقارير اعلامية   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

25 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 25

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28