] زيلينسكي يعترف بعدم قدرة القوات الأوكرانية على شن هجوم مضاد - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
السبت 25 آذار (مارس) 2023

زيلينسكي يعترف بعدم قدرة القوات الأوكرانية على شن هجوم مضاد

ميدفيديف يحذر من زحف روسي نحو كييف ولفيف “إذا لزم الأمر”
السبت 25 آذار (مارس) 2023

في مقابلة مع وكالات الأنباء الروسية، حذر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن القوات الروسية قد تزحف إلى كييف أو لفيف في أوكرانيا، إن لزم الأمر، كما حدر من عواقب تصادم أقوى جيوش العالم ستكون وحشية.

وأكد ميدفيديف، أنه “إذا لزم الأمر” فسيصل الجيش الروسي إلى كييف أو لفوف من أجل القضاء على “المرض”.

وقال ميدفيديف في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية البارزة: “لا يمكن استبعاد أي شيء هنا. إذا كانت هناك حاجة للوصول إلى كييف، فيجب الذهاب إلى كييف، أو إلى لفوف، يعني يجب الذهاب إلى لفوف من أجل القضاء على هذا المرض”.

ونقلت “ريا نوفوستي” و”تاس” عن ميدفيدف قوله اليوم الجمعة: “لا يمكن استبعاد شيء. إذا أردتم الذهاب إلى كييف فإنكم في حاجة للذهاب إلى كييف، إذا أردتم الذهاب إلى لفيف فعليكم الذهاب إلى لفيف من أجل تدمير تلك العدوى”.

وأضاف ميدفيديف: “تقييم الجيش الأول (عالميا) أو الثاني، أو الـ21 يصبح ممكنا من خلال صراع حقيقي، هذا أولاً، وثانياً القول بأن الجيش الأميركي هو الأول، وجيشنا الثاني، غير صحيح لسبب واحد بسيط، إذا بدأ هذان الجيشان حربا، كيف سيحدد المنتصر؟ من الواضح تماما أنه في هذه الحالة لن يكون هناك فائز”.

وأكد نائب رئيس مجلس الأمن قائلا: “لا يهم عدد الصواريخ التي سيتم اعتراضها فوق أمريكا أو فوق روسيا الاتحادية، فبعضها فقط يكفي لإلحاق هزيمة حتمية (بالخصم).. وبالنتيجة ستكون العواقب وخيمة، بعدها يصبح من المستحيل تحديد مكانة الجيش أهو الأول أم الثاني”.
أهداف مشروعة

كما أعلن ميدفيديف أن الأسلحة التي تم توريدها إلى كييف والمتخصصون الأجانب الذين وصلوا معها تعتبر أهدافا مشروعة للقوات الروسية.

وقال: “من الواضح تماما أن هذا (توريد المعدات والذخيرة من قبل الغرب إلى أوكرانيا) ليس إلا مشاركة مباشرة في الصراع، وقد اعترف محللوهم بهذا الأمر”، مؤكداً على ذلك: “إذا كان المتخصصون العسكريون يتوجهون [إلى أوكرانيا] بهذه الأسلحة، فهذا دليل مباشر على أن البلاد [المرسلة] متورطة في الصراع، وبالتالي، إذا تم توريد باتريوت أو بعض وسائل التدمير الأخرى إلى أراضي أوكرانيا مع متخصصين أجانب، فهي بالتأكيد هدف مشروع ويجب تدميره”.

وفي مقابلة مع صحيفة “يوميوري شيمبون” أجريت اليوم السبت، اعترف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إن قوات بلاده غير قادرة على شن هجوم مضاد في الوقت الحالي بسبب نقص الأسلحة.

وقال زيلينسكي للصحيفة، “لا يمكننا البدء بعد. لا يمكننا إرسال جنودنا الشجعان إلى خط المواجهة بدون دبابات ومدفعية وأنظمة هيمارس (أنظمة إطلاق صواريخ متعددة)”، مضيفاً أن أوكرانيا تنتظر حاليًا توريد الأسلحة من شركائها، وأن الوضع في شرق البلاد “غير موات”.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال الجمعة، إنه بعد الاستماع إلى زيلينسكي عبر رابط فيديو، طمأن قادة الاتحاد الأوروبي الرئيس الأوكراني بأنهم سيساعدون كييف في الانتصار في النزاع ضد روسيا، التي بدأت عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

يوم الخميس، دعم قادة الاتحاد الأوروبي خطة لتسريع نقل الذخيرة إلى أوكرانيا، وعمليات الشراء المشتركة لقذائف المدفعية، وتطوير قدرات الإنتاج العسكري الخاصة بأوروبا.

في وقت سابق من الأسبوع، وافق الاتحاد الأوروبي على خطة بملياري يورو (2.14 مليار دولار) لتزويد أوكرانيا بمليون طلقة ذخيرة.

وبحسب ما ورد تستعد أوكرانيا لشن هجوم مضاد ضد روسيا في ربيع هذا العام، حيث أعرب عدد من المسؤولين الغربيين بمن فيهم ماكرون، عن استعدادهم لمساعدة كييف.

وحذر الكرملين مرارًا وتكرارًا من حدوث مزيد من التصعيد في الموقف الذي قد يؤدي إلى تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي المباشر في النزاع.

وفي وقت سابق، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن حلف الناتو أصبح طرفاً في النزاع بأوكرانيا وتتصرف كعدو، وأن الوضع الراهن لا يتيح فرصة لمناقشة التسوية مع كييف، ولذلك فإن العملية العسكرية الروسية ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 8 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

38 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 38

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28