وصف رئيس منظمة السينما الايرانية “محمد خزاعي” مهرجان المقاومة بالخط الأمامي لجبهة السينما والإعلام للثورة الاسلامية وذلك في بيان نشره بمناسبة اقامة المهرجان الدولي الـ 17 لأفلام المقاومة، مشيدا بالمسؤولين المشرفين على انعقاد هذا المهرجان لجهودهم الجبارة.
واعتبر “خزاعي” في هذا البيان مهرجان فيلم المقاومة بأنه يعكس صورة عن ماضي الشعب الايراني المسلم وحاضره، مؤكدا أن هذا المهرجان يعتبر الساحة التي يجب على الفنانين الملتزمين بالتعاليم الاسلامية والثورية عرض آثارهم تحت لواء نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد على ضرورة أن يوجه المهرجان سهامه الى جبهة العدو السينمائية والاعلامية والمزيد من تعزيز الجهاد الذي يخوضه المهرجان ضد هذا العدو أكثر من أي وقت مضى.
وقد أشار المسؤول الى المحاولات الاعلامية الاخيرة التي قام بها أعداء الثورة الاسلامية لتحريف تاريخ ايران ومصادرة هذه الثورة المباركة ومرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران عام 1980-1988)، ورأى أن تاريخ الثورة وتلك المرحلة المصيرية يثبت حقانية الجهاد الذي خاضه رجال ونساء ايران ضد هيمنة الاستكبار العالمي.
وأشاد “خزاعي” بهذا المهرجان والجهود التي بذلها القائمون لنجاحه، مؤكدا أن الصمود الذي سجله هؤلاء أمام جبهة الغرب يبعث على الفخر والاعتزاز، ويعتبر عملا جهاديا كبيرا امام الجبهة الثقافية للغرب.
وأوضح أن اقامة مهرجان المقاومة في زمن هيمنة الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية بإمكانه أن يكون بمثابة المشعل الذي يضيء الدرب لكل التواقين للعدالة والحرية في العالم، الى جانب رسم صورة ناصعة عن السينما الايرانية التي تفتح آفاق الحضارة الحديثة لعطشى الحقيقة والعدالة في العالم.
