] بيان للتيار وغضب شعبي وفصائلي من مشاركة السلطة الفلسطينية بلقاء أمني يعقد في العقبة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الأحد 26 شباط (فبراير) 2023

بيان للتيار وغضب شعبي وفصائلي من مشاركة السلطة الفلسطينية بلقاء أمني يعقد في العقبة

“اللقاء يتأسس على أولوية أمن جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين”
الأحد 26 شباط (فبراير) 2023

التيار

أصدر تيار المقاومة والتحرير بيانا سياسيا طالب فيه بعزل سياسي واجتماعي لما أسماه الطبقة المتنفذة في فتح والسلطة ومنظمة التحرير على خلفية انصياع السلطة لحضور املاءات برنامج فنزل في العقبة والقاضي بتجنيد عناصر أمن جدد من فلسطين لغزو فلسطين وقتل فدائييها ومجاهديها على يد أبناء هذا التنظيم الجديد او الوحدة الجديدة التي يدعو الامريكان لتشكيلها وتدريبها في الاردن من عناصر الامن الوطني الفلسطيني.

وسط حالة من الرفض والغضب الشعبي والفصائلي، تشارك السلطة الفلسطينية وإسرائيل بلقاء أمني يعقد في مدينة العقبة بالأردن، اليوم الأحد، بحضور مصري ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

ويبحث لقاء العقبة بدرجة رئيسية، خطة الجنرال الأمريكي مايك فنزل والتي تنص على تدريب 5 آلاف عنصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الأردن بإشراف أمريكي، للسيطرة على الأوضاع في نابلس وجنين، إضافة لعودة التنسيق الأمني تحت إشراف أمريكي.

ويذكر أن السلطة الفلسطينية كانت قد أعلنت وقف التنسيق الأمني أكثر من 60 مرة منذ تأسيسها وسرعان ما تعود؛ تجنبًا للعقوبات الإسرائيلية، أو انصياعًا للضغوط الأمريكية، أو بذريعة تأكيد الاحتلال التزامه بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.

ويضم الوفد الفلسطيني للعقبة، أمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس، مجدي الخالدي.

ويترأس الوفد الفلسطيني حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

ونددت الفصائل الفلسطينية بمشاركة ما أسمتهم “متنفذون بالسلطة” في لقاء العقبة المزمع عقده الأحد، وقالت “إن مشاركة طرف فلسطيني هكذا لقاء لن تجلب لهم إلا الخزي والعار، كونهم شركاء في الجهود الدولية والإسرائيلية للالتفاف على إرادة الفلسطينيين والقضاء على مقاومتهم المشروعة”.
أمن الاحتلال

ودان تيار الإصلاح الديمقراطي في« حركة فتح- دحلان» ، مشاركة السلطة الفلسطينية، في الاجتماع الذي تم بضغوطٍ أمريكيةٍ مبنيةٍ على الانحياز السافر لدولة الاحتلال وشرعنة إجرامها وتطويع كل الظروف والمعطيات بما يخدم مصالحها وأطماعها في الأرض الفلسطينية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد محمد الهندي إن لقاء العقبة بترتيب أمريكي يهدف للضغط على السلطة الفلسطينية وإعادتها لــ”التنسيق الأمني” الذي وصفه بأنه “خدمة أمنية مجانية”.

وأضاف: إننا ندين هذا المؤتمر وندين مشاركة السلطة فيه، ونعتبر هذا المؤتمر والمشاركة فيه غطاءً لاطلاق يد الصهاينة في الضفة وتوسيع وشرعنة الاستيطان وهدم البيوت الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن حركته ترفض مشاركة السلطة في اجتماع العقبة، “وندين هذه المشاركة التي تمثل غطاء للاحتلال لارتكاب الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف القانوع: يجب على السلطة أن تنتهي من مربع الرهان على الوعود الأمريكية والصهيونية وقد ثبت فشل ذلك بجدارة.

وأكد أنه “ليس أمام شعبنا الفلسطينية وقواه إلا خيار المقاومة وتصعيد المقاومة ويجب على السلطة أن تنحاز إلى خيار شعبنا الفلسطيني وأن توقف كل أشكال التنسيق الأمني وأن توقف كذلك ملاحقة المقاومين في الضفة”.
فصائل المقاومة الفلسطينية

واعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان صحفي، السبت، أن مشاركة طرف فلسطيني وأطراف عربية أخرى في اللقاء “لن تجلب لهم إلا الخزي والعار كونهم شركاء في الجهود الدولية والصهيونية للالتفاف على إرادة شعبنا والقضاء على مقاومته المشروعة”، حسب وصفها. –

وأكدت أن الاجتماع “يحمل خطورة كبيرة”، وأوضحت أنه “محاولة جديدة لاستئصال مشروع مقاومة شعبنا للمحتل الصهيوني”.

وأضافت: الإصرار على الاستجابة للإملاءات الأمريكية والصهيونية يمثل غطاءً لاستمرار جرائم الاحتلال وإمعانًا في اختطاف القرار والتمثيل الوطني والسير نحو تحقيق المصالح الفئوية الخاصة بقيادة السلطة بعيدًا عن مصلحة شعبنا وحقوقه.

وأعلنت أن المشاركين في هذا الاجتماع “منبوذون وخارجون عن الإجماع الوطني، ولا يمثلون إلا أنفسهم”.

ودعت الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب إلى إلغاء اللقاء وعدم المشاركة فيها، بالإضافة لعقد اجتماع فوري للجنة التنفيذية من أجل “تقييم نتائج التحركات الفلسطينية السابقة واتخاذ قرار بعدم المشاركة في الاجتماع”.
اجهاض الموقف الفلسطيني

وأكدتا أن مجزرة الاحتلال في نابلس والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة وحملة القمع ضد الحركة الأسيرة “تناقض تماما الدعوة الزائفة التي قدمتها الإدارة الأمريكية وتثبت وهميتها”.

وشددت الفصائل على أن الهدف الأساسي للاحتلال وللإدارة الامريكية هو “اجهاض الموقف الفلسطيني الذي تضمن وقف التنسيق الأمني ومواصلة التوجه للمؤسسات الدولية وتصعيد المقاومة الشعبية، واستبداله بدوامة حوارات أمنية جديدة في ظل مواصلة ممارسات الاحتلال والاستيطان والتوسع”، حسب وصفهما.

وجاء في بيان مشترك للحزب والجبهة: تسعى الإدارة الامريكية بمنهجية واضحة لإعطاء الأولوية للقضية الأمنية وذلك على حساب الجوهر الأساسي لأولوية إنهاء الاحتلال.
صراع داخلي

وطالبت المبادرة الوطنية الفلسطينية السلطة بعدم المشاركة في القمة وحذرت من “خطورة الضغوط الرامية إلى جر الفلسطينيين إلى صراع داخلي و هم يتعرضون لمجازر الاحتلال الفاشي”.

أما حركة المبادرة الوطنية الديمقراطية، فطالبت في بيان لها، اطلعت عليه “شبكة قُدس”، السلطة الفلسطينية بعدم المشاركة في اجتماع العقبة، وبعدم العودة للتنسيق الأمني.

وحذرت من خطورة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تمارس لجر الفلسطينيين إلى صراعات داخلية وهم يتعرضون لمجازر الاحتلال الفاشي وهجمة الاستيطان المسعورة وعمليات الضم الفعلي للضفة الغربية خصوصا بعد نقل صلاحيات الإشراف على الاستيطان في الضفة الغربية للعنصري المتطرف سموتريتش.

وقالت المبادرة إن ما يحتاجه الشعب الفلسطيني اليوم هو الوحدة في إطار قيادة وطنية موحدة وعلى استراتيجية وطنية كفاحية مقاومة للاحتلال ونظام الأبرتهايد والتمييز العنصري.


صالة العرض

الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 5 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 7

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28