لليوم الثالث على التوالي، يواصل الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الخميس 16/2/2023، العصيان ضد قرارات إدارة السجون، رفضًا لما يسمى بوزير الأمن القومي المتطرف إيتامار بن غفير، بحقهم من حرمانهم من أبسط حقوقهم، وسط تهديدات بعقوبات جماعية
وستبقى خطوات العصيان مفتوحة حتى التاريخ المخدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة، وستبقى لجنة الطوارئ الخاصة بالأسرى في حالة انعقاد دائم.
وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن (نفحة) يوم الثلاثاء (إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك)، قبل أن تمتد لسجون أخرى.
وفرضت إدارة السجون الإسرائيلية عقوبات بحق الأسرى في محاولة لثنيهم عن الخطوات التصعيدية التي اتخذت
يتعرض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال لحملة تحريض إسرائيلية، مؤخرًا، وقرارات مجحفة طالت عددًا من الإنجازات والحقوق التي حصلوا عليها بعد تضحيات كبيرة.
وأمس الأربعاء، أعلنت إدارة سجون الاحتلال نيتها فرض عقوبات جماعية بحق الأسرى ردًّا على خطوات العصيان التي نفّذوها، ورفضًا لإعلان الإدارة البدء بتطبيق إجراءات وزير “الأمن القومي” إيتمار بن غفير.
وقد اقتحمت وحدات القمع الصهيونية التابعة لإدارة سجون الاحتلال، صباح اليوم الخميس، غرف الأسرى الفلسطينيين في سجن “جلبوع”.
وقال مكتب “إعلام الأسرى” في تصريح مقتضب إن وحدات القمع “المتسادا” “الدرور” و“اليماز” التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة قسم “1” في سجن “جلبوع”.
وأشار “إعلام الأسرى” إلى أن قوات القمع أجرت تفتيشات استفزازية في عدد من غرف الأسرى.
بالموازاة، يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي العصيان ضد قرارات إدارة السجون، رفضًا لقرارات بن غفير، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن خطوات العصيان ستبقى مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من شهر رمضان المقبل، وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة، وستبقى لجنة الطوارئ الخاصة بالأسرى في حالة انعقاد دائم.
وتتمثّل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن (نفحة) يوم الثلاثاء (إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك)، قبل أن تمتد لسجون أخرى.
الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة ويفجر منزلا في الخليل
هذا وفجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الفلسطيني محمد الجعبري، بمحافظة الخليل الضفة الضفة الغربية المحتلة.
وفجرت وحدة هندسية تابعة للجيش منزل الجعبري، الواقع في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
التفجير طال الطابق الرابع من عمارة سكنية مكونة من أربعة طبقات.
وعادة ما يقوم الجيش الإسرائيلي بتفجير وهدم منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات وقتل إسرائيليين.
وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول المتضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل الجعبري، بعد عملية إطلاق نفذها في مستوطنة كريات أربع، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 بجراح.
وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال 20 فلسطينيا في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وقالت مؤسسات الأسرى إن جيش الاحتلال اعتقل 20 فلسطينيا في الضفة الغربية واقتادهم إلى جهة غير معلومة
