بيل اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو“، كشف الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، أمس الإثنين، بأن النزاع في أوكرانيا “يستهلك كميات هائلة من الذخيرة ويستنفذ مخزونات الحلفاء”
وصرح ستولتنبرغ للصحافيين، إن الحلف بحاجة إلى “زيادة إنتاجه” من الذخيرة في ضوء معدل الاستخدام الأوكراني الذي يستنفد القدرات الحالية ويستنزف المخزونات.
وقال إن “المعدل الحالي لنفقات الذخيرة في أوكرانيا أعلى بعدة مرات من معدل إنتاجنا الحالي. وهذا يضع صناعاتنا الدفاعية تحت ضغط”، مضيفاً أن وقت الانتظار الحالي للذخيرة ذات العيار الكبير قد زاد من 12 شهرا إلى 28 شهرا.
وأوضح ستولتنبرغ أن “الطلبات المقدمة اليوم لن يتم تسليمها إلا بعد عامين ونصف. لذلك، نحن بحاجة إلى زيادة الإنتاج والاستثمار في طاقتنا الإنتاجية”.
ومن المقرر أن يناقش الوزراء يوم الثلاثاء طلب أوكرانيا الحصول على مزيد من الأسلحة، وسينضم إليهم وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف في كل من مجموعة الاتصال التي تقودها الولايات المتحدة من أجل أوكرانيا وفي الجلسة الوزارية لحلف الناتو.
وقال ستولتنبرغ، إن الحلف قرر إنشاء خلية تنسيق جديدة في مقر الناتو لدعم جهوده لمنع ومكافحة التهديدات التي تتعرض لها البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الكابلات وخطوط الأنابيب تحت البحر.
واتهمت تقارير صحفية البحرية الأمريكية بالتورط في الاعتداء في سبتمبر الماضي على أنابيب الغاز نورد ستريم في المنطقتين الاقتصاديتين السويدية والدنماركية تحت بحر البلطيق، والتي تم بناؤها لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.
وقال الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش في الأيام الأخيرة إن غواصين في البحرية الأمريكية قاموا بوضع مواد متفجرة تحت خطوط الأنابيب خلال مناورات الناتو البحرية 2022 في منطقة البلطيق.
