كثّف الجيش الروسي قصفه لمناطق واقعة بشرق أوكرانيا خارج خط المواجهة الرئيسي في منطقة دونباس الصناعية، فيما ذكرت مصادر روسية إن القتال يحتدم في منطقة بمقاطعة زابوروجيه، وأن القوات الروسية سيطرت على منطقة جديدة قرب سوليدار.
وأكد رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف، تصاعد الاشتباكات بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي بالقرب من مدينة غوليابوليا في مقاطعة زابوروجيه.
وكتب روغوف على قناته في “تيليغرام”: “تقدمنا اليوم عند خط التماس في زابوروجيه، بالإضافة إلى محور أوريخوف، واحتدمت المعارك في غوليابوليا، بارك الله في قواتنا، نحن ننتظر البشريات”.
وأضاف عضو المجلس الرئيسي لإدارة مقاطعة زابوروجيه، أن المعارك لا تزال قائمة في المقاطعة مصحوبة بتقدم القوات الروسية وتحرير عدد من النقاط على طول خط المواجهة بأكمله.
وفي وقت سابق، قال روغوف، إن القوات الروسية تقوم باقتحام مواقع القوات الأوكرانية على خط التماس في منطقة زابوروجيه في أوريخوف، غوليابوليا وقرية كامينسكوي.
ووفقا له، تقدمت القوات الروسية خلال النهار 7 كيلومترات، كما تمكنت القوات من اختراق خط الدفاع الأول للقوات الأوكرانية في قطاعات معينة بمنطقة زابوروجيه.
كما أشار إلى أن القوات الأوكرانية لديها نقص في القذائف، بما في ذلك لمدافع الهاوتزر M777.
نقلت مصادر صحافية قرب سوليدار أن القوات الروسية تقدمت بنجاح في اتجاه سوليدار-باخموت، وقد تم السيطرة على قرية كراسنوبولي، بقرب سوليدار.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية أن مقاتلي فاغنر سيطروا على قرية كراسنوبولي، الواقعة شمال قرية سول، مشيرة إلى أن الهجوم مازال مستمرا في وقت واحد من عدة اتجاهات.
وفي 20 يناير، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية سيطرت على منطقة كليشيفكا السكنية بالقرب من باخموت في دونيتسك.
وقالت الوزارة في بيان: “متطوعو وحدات الهجوم وبدعم ناري من الطيران العملياتي والتكتيكي والجيش وقوات الصواريخ والمدفعية للمنطقة العسكرية الجنوبية، تمكنوا من تحرير منطقة كليشيفكا السكنية”.
وكانت الوزارة قد أعلنت، السبت، السيطرة على قرية دفوريتش في محور دونيتسك، مشيرة إلى أن الجيش الأوكراني تكبد خلال المعركة خسائر وصلت إلى 50 بين قتيل وجريح.
