كشفت نائبة وزير الخارجية الأوكرانية الأولى، أمينة جاباروفا، اليوم السبت، عن حجم خسائر باهظة تكبدتها أوكرانيا في البنية التحتية، تجاوزت 127 مليار دولار أمريكي.
وقالت جاباروفا، في اجتماع مجلس الأمن: “وفقًا لآخر التقديرات، بلغ إجمالي الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية في أوكرانيا أكثر من 127 مليار دولار”.
هذا وأعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، في وقت سابق، أن أضرار البنية التحتية تجاوزت 700 مليار دولار.
بينما أكد وزير المالية الأوكراني سيرغي مارشينكو، أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية منذ فبراير/شباط قد تقدر بنحو 100 مليار دولار.
وبعد قرابة العام من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ورغم المساعدات المالية الهائلة من دول الغرب، يتوقع خبراء اقتصاديون ازدياد الأمور سوءاً، ودخول الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ركود قبل عام 2034، وأكدوا أنّ “الاقتصاد الأوكراني سيدخل في مرحلة الركود قبل حلول عام 2034″.
وفي وقت سابق قال الخبير الاقتصادي، أوليغ سوسكين، الذي عمل سابقاً كمستشار للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن “أوكرانيا دولة فاشلة، وبلاد كئيبة تقف في قمع “الإنتروبيا” (Entropy – العشوائية)، لذلك حتى عام 2034، لا يمكن التحدث عن أي نوع من التحسن”، كما أشار إلى أنّ “الأمور ستزداد سوءاً، وهذه هي مرحلة الكساد والركود والتدمير”.
وأضاف سوسكين: “إنها الإنتروبيا، فعن أيّ تطوير تتحدثون؟”.
أشار تقرير دولي سابق، إلى أن تكلفة إعادة البلاد واقتصادها ستكون باهظة جداً، خصوصاً مع استمرار الحرب، وقال التقرير إن التكلفة قد تتجاوز الـ 349 مليار دولار أي أكثر من ثلث تريليون دولار.
