] الجهاد الاسلامي و تيار المقاومة والتحرير يذكّران بأولى هبة النقب - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 10 كانون الثاني (يناير) 2023

الجهاد الاسلامي و تيار المقاومة والتحرير يذكّران بأولى هبة النقب

الثلاثاء 10 كانون الثاني (يناير) 2023

أصدر تيار المقاومة والتحرير بيانا صحفيا في الذكرى الاولى لهبة النقب مؤكدا على أن محاولات حكومة المستوطنين باستهداف اهلنا في الداخل المحتل بهجمة حكومة المستوطنين الجديدة لن تفلح، كما دعا إلى احياء جميع المناسبات الوطنية في الداخل المحتل برفع العلم الفلسطيني ردا على قانون الكنيست الصهيوني باستهداف شعبنا في الداخل ومنعه من التمسك برموزه الوطنية والقومية وحقوقه في ذلك.

وقال التيار:

وتمر ذكرى هبة النقب البطولية والتي اندلعت في العاشر من يناير العام الماضي، ليؤكد شعبنا على ارتباطه وتلاحمه ووحدة مصيره وكفاحه، وعلى رفضه سياسات العدو الإجرامية بكل أشكالها وصورها ومستوياتها، فلن تفلح قوانين الاحتلال المجرم مهما بلغت من العنصرية والعدوان، لا في تركيع شعبنا ولا في استسلامه، بل إن ذلك كله سيزيد من لهب انتفاضة شعبنا عاجلاً أم آجلا، ويدعو التيار أبناء الداخل المحتل إلى إحياء كل المناسبات الفلسطينية وتحدي العنصريين الارهابيين ولجم غطرستهم وبالعلم الفلسطيني وألوانه المنتصرة تأكيدا على وحدة شعبنا وتصميمه في كفاحه الخالد.

كما أصدرت حركة الجهاد الاسلامي بيانا صحفيا في هذه المناسبة قالت فيه أن هبة النقب التي انطلقت في العاشر من يناير 2022م، جاءت لمواجهة الاحتلال الفاشي وشرطته المدججة بالسلاح، ومخططاته للسيطرة على قرى الفلسطينيين تحت ستار “التشجير”، بهدف الاستيلاء على الأرض وطمس الهوية الفلسطينية.

وقالت الجهاد:

تأتي هذه الهبة امتداداً مباركاً لمسيرة وانتفاضة شعبنا في كل الساحات على مدار عقود من المواجهة ضد جرائم الاستيطان والتهجير التي يمارسها الاحتلال من أجل طمس الهوية الفلسطينية والعربية، واستهداف أبناء شعبنا، والتي تتزامن مع محاولات تهويد المسجد الأقصى

وفيما يلي نص البانات كما ورد النشرة :

في ذكرى هبة النقب: لنحيي رزنامتنا الوطنية بالعلم الوطني
الثلاثاء 10 كانون الثاني (يناير) 2023

تحاول حكومة المستوطنين الصهاينة في الكيان الإيحاء بأنها عازمة على تنفيذ مخططاتها المعلنة ضد وجود وحقوق شعبنا الفلسطيني على أرضه، فتذهب إلى الهروب أماماً بجملة من الخطوات العدوانية الواضحة، ليس آخرها مشاريع التقنينات الجديدة في كنيست الاحتلال ولا إعلان الحرب على الحركة الأسيرة بشكل سافر، بالتغول على مكتساباتهم وتفعيل النقل والعزل والاستهداف الواضح ويقود ذلك رأسا التطرف والإرهاب الصهيوني بن غفير وسموتريتش.

ومع ذلك فإن شعبنا الفلسطيني المناضل لا زال متأهبا لتلقين هذا العدو وحكومته الإجرامية الدرس الجديد في لجم عدوانه وكسر موجة عنصريته وحقده المريض على فلسطين وشعبها وتراثها الخالد، وهو إذ يستهدف مؤخراً العلم الفلسطيني كرمز لكرامة ومقاومة هذا الشعب، فهو لن يفلح في ذلك أبداً، لا في فلسطين الساحل ولا في فلسطين الداخل، فضلا عن فلسطين الشتات .

وتمر ذكرى هبة النقب البطولية والتي اندلعت في العاشر من يناير العام الماضي، ليؤكد شعبنا على ارتباطه وتلاحمه ووحدة مصيره وكفاحه، وعلى رفضه سياسات العدو الإجرامية بكل أشكالها وصورها ومستوياتها، فلن تفلح قوانين الاحتلال المجرم مهما بلغت من العنصرية والعدوان، لا في تركيع شعبنا ولا في استسلامه، بل إن ذلك كله سيزيد من لهب انتفاضة شعبنا عاجلاً أم آجلا، ويدعو التيار أبناء الداخل المحتل إلى إحياء كل المناسبات الفلسطينية وتحدي العنصريين الارهابيين ولجم غطرستهم وبالعلم الفلسطيني وألوانه المنتصرة تأكيدا على وحدة شعبنا وتصميمه في كفاحه الخالد.

عاشت وحدة الدم المقاوم والمنتفض،
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطلة،
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس،
العزة للمجاهدين،
الخزي والعار للعدو وعملائه،

واننا لمنتصرون

تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين

الثلاثاء 17 جمادى الاَخرة 1444هـ، 10 يناير 2023م

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في ذكرى هبة النقب.. شعبنا يواصل انتفاضته حتى دحر الاحتلال

تمر اليوم ذكرى هبة النقب البطولية، التي انطلقت في العاشر من يناير 2022م، في مواجهة الاحتلال الفاشي وشرطته المدججة بالسلاح، ومخططات السيطرة على قرى الفلسطينيين تحت ستار “التشجير”، بهدف الاستيلاء على الأرض وطمس الهوية الفلسطينية.

تأتي هذه الهبة امتداداً مباركاً لمسيرة وانتفاضة شعبنا في كل الساحات على مدار عقود من المواجهة ضد جرائم الاستيطان والتهجير التي يمارسها الاحتلال من أجل طمس الهوية الفلسطينية والعربية، واستهداف أبناء شعبنا، والتي تتزامن مع محاولات تهويد المسجد الأقصى.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نستذكر هذه الهبة المباركة، لنجدد التحية لأهلنا في الداخل المحتل وفي النقب الذين يمثلون عنواناً للصمود والتمسك بالأرض والتاريخ رغم كل مخططات الاحتلال، ويدافعون بكل ما لديهم من إيمان وثبات عن إرث قضيتنا العادلة.

ندعو أهلنا وشعبنا إلى مواصلة الجهود وتوحيد كل الطاقات للدفاع عن الأرض الفلسطينية المباركة، والتصدي لكل محاولات الإقصاء والإلغاء الممنهجة التي يمارسها الاحتلال المجرم، والذي يستوجب وقفة دولية وقانونية جادة للدفاع عن شعبنا ولجم هذه الاعتداءات المستمرة.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية
الثلاثاء 17 جمادى الاَخرة 1444هـ، 10 يناير 2023م


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 22 / 2342879

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

10 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 9

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28