أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، أن جرائم الاحتلال وفاشيته لن ترهب الشعب الفلسطيني، أو تكسر ارادته بالتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال.
وأكدت أن أفعال حكومة الاحتلال اليمينية التي بدأت أولى أيامها بإراقة الدماء الفلسطينية، وتنفيذ عمليات هدم لمنازل المواطنين، واقتحامات للمسجد الأقصى، ونواياها لتوسيع الاستيطان، تتطلب سرعة فرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال، ومواجهة جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين “وفضح ممارساته الاجرامية وارهاب الدولة المنظم على كل الأصعدة”.
كما شددت في بيان لها على أهمية توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وكذلك حماية الأسرى في السجون، من محاولات تشريع قانون الاعدام والتعذيب.
وأكدت كذلك على خطورة التحضيرات الجارية لمزيد من اقتحامات للمسجد الأقصى، ودعوات الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، في هذا الشأن والهادفة إلى “زعزعة الأوضاع وجر المنطقة الى حرب دينية”.
وأشارت إلى أن ما يجري من اعتداء على الشعب الفلسطيني من عمليات اقتحام للبيوت، كما جرى من اقتحام بيت الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، ومحافظ القدس عدنان غيث وغيرهم “يؤكد على أن عدوان وجرائم الاحتلال يتصاعد”.
وشددت قيادة الفصائل على ضرورة قيام الدول العربية المطبعة، بإعادة النظر في هذه الخطوة، و”فرض عقوبات رادعة ومقاطعة على هذه الحكومة الارهابية، وتوفير كل سبل الدعم لشعبنا وخاصة في القدس في مواجهة الفاشية والعدوان”.
ورحبت كذلك بإعلان الرئيس محمود عباس الدعوة إلى إطلاق حوار وطني شامل، من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتعزيز وحدته الوطنية من خلال انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لحماية الحقوق والثوابت واستمرار المقاومة، وخاصة المقاومة الشعبية.