] الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن كفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسة أمنية مشددة - [صَوْتُ الإنْتِفاضَة]
الثلاثاء 3 كانون الثاني (يناير) 2023

الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن كفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسة أمنية مشددة

الثلاثاء 3 كانون الثاني (يناير) 2023

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن كفير، المسجدَ الأقصى المبارك، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، بحماية واسعة من شرطة الاحتلال. وهذه أول عملية اقتحام له للحرم كوزير، وسط تصاعد دعوات إسرائيلية لتغيير “الوضع الراهن” في أولى القبلتين وثالث الحرمين، ما يعني تهديد هوية ومكانة الأقصى.

وتداول ناشطون فيديوهات تُظهر بن غفير لحظة دخوله إلى ساحات المسجد الأقصى، وسط حراسة أمنية مشددة، قبل أن يغادر بعد 13 دقيقة فقط.

وجاء هذا الاقتحام، رغم ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الإثنين، من أن بن غفير أرجأ اقتحام المسجد الأقصى الذي كان مقرراً خلال الأسبوع الجاري، بعد تلقيه اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو..

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن بن غفير رئيس حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية) قرر في نهاية مكالمة مع نتنياهو مساء أمس الاثنين، تأجيل اقتحام المسجد الأقصى، بعدما أعلن أنه سيقدم على ذلك خلال الأسبوع الجاري.

وتطرق بن غفير حسب الصحيفة، خلال حديثه مع نتنياهو إلى تهديدات حركة “حماس” الفلسطينية وقال: “لا يجب أن ننحني لحماس”، معلنا أنه ينوي اقتحام الأقصى خلال الأسابيع المقبلة.

بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، أن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى يمثل “استفزازا غير مسبوق وتهديدا خطيرا لساحة الصراع”.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان “بشدة اقتحام الوزير المتطرف بن غفير المسجد الأقصى المبارك”.
وقالت إن اقتحام بن غفير يمثل “استفزازا غير مسبوق، وتهديدا خطيرا لساحة الصراع، واستخفافا بالمطالبات بوقفها”.
واعتبرت أن الاقتحام “شرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة الأقصى من قبل غلاة المستوطنين بل وتشجيعا لهم وحماية لارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات على الأقصى”.
وحملت الوزارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “المسؤولية عن هذا الاعتداء الصارخ على الأقصى”.
وصرحت بأنها “ستتابع ذلك على المستويات كافة بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية”.
من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، إن اقتحام بن غفير “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.
ودعا في حديثه لإذاعة صوت فلسطين “الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل إلى إعادة النظر في شكل تلك العلاقات”.
من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، إن سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة “تشكل خطرا على عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط وعلى حياة الفلسطينيين، وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع”.
وأضاف المالكي، أن المطلوب من الاتحاد الأوروبي وغيره “تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا الخطر وكيفية مواجهته من خلال قرار بمقاطعة تلك الحكومة أو عناصر فيها أو فرض عقوبات عليها”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لبيد، قد اعتبر أن عزم وزير الأمن القومي زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحام المسجد الأقصى “استفزازا سيؤدي إلى عنف”، داعيا إلى منعه عن ذلك.

وقال لبيد يوم الإثنين في تغريدة على تويتر: “يجب أن لا يصعد إيتمار بن غفير إلى الحرم، فهذا استفزاز سيؤدي إلى عنف وسيعرض حياة الناس للخطر ويودي بحياة البشر”.

وفي إشارة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أوضح لبيد: “مع كل هذا مع كون بيبي ضعيفا، عليه هذه المرة أن يقف ويخبره: لا تصعد إلى الحرم لأن الناس سيموتون”.

وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مرارا في الماضي، ولكن بصفته الشخصية ثم بصفته نائبا في الكنيست الإسرائيلي، ووعد خلال حملته الانتخابية باقتحام المسجد في حال أصبح وزيرا.


الصفحة الأساسية | الاتصال | خريطة الموقع | | إحصاءات الموقع | الزوار : 14 / 2342227

متابعة نشاط الموقع ar  متابعة نشاط الموقع أحداث و متابعات  متابعة نشاط الموقع الأخبار   wikipedia    |    titre sites syndiques OPML   OPML

موقع صمم بنظام SPIP 3.2.7 + AHUNTSIC

Creative Commons License

27 من الزوار الآن

Visiteurs connectés : 27

تصدر عن الاعلام المركزي _ مفوضية الشؤون الاعلامية - تيار المقاومة والتحرير

المواد في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي التحرير وجميع الحقوق محفوظة لصوت الانتفاضة وشبكة الجرمق - تشرين ثاني -2010

https://www.high-endrolex.com/28