تزداد حدة الاعتقالات التي ينفذها الاحتلال الاسرائيلي يوميًا، مع ما يترافق معها من أسلوب همجي يؤدي لسقوط الشهداء.
وقد استشهد الشاب الفلسطيني محمود السعدي متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في جنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال “منطقة الهدف” بمخيم جنين، حيث حاصرت منزلًا يعود للمطارد الجريح راتب البالي.
وفي التفاصيل، اعتقلت قوات الاحتلال وبعد اشتباكات عنيفة الشاب الجريح والأسير المحرّر راتب البالي بعد محاصرة منزله في جنين.
وقال شهود عيان “إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة للمكان، وأطلقت صواريخ الانيرجا نحو البيت المحاصر”.
وقد تصدت كتيبة جنين لقوات الاحتلال المقتحمة في “منطقة الهدف” وأمطرتها بوابل كثيف من الرصاص".
وقالت الكتيبة في بيان “إن المجاهدين تمكنوا من استهداف تمركز آليات لجيش الاحتلال بعدد من العبوات المتفجرة”.
وفي السياق، تحدثت وزارة الصحة الفلسطينية عن 5 إصابات إحداها خطيرة وأخرى متوسطة و3 طفيفة.
ووصل إلى مستشفى ابن سينا التخصُّصي شاب يعاني إصابة خطيرة بالرصاص الحي في البطن وتم إدخاله لغرف العناية المكثفة، وإصابتين طفيفتين في الكتف والقدم.
كما وصلت الى مستشفى جنين الحكومي، إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الصدر، وإصابة ثانية طفيفة.
وأعلنت وزارة الصحة أن أحد المصابين برصاص الاحتلال في جنين حالته حرجة وهو مصاب بالرصاص الحي في البطن، وهو الشاب مسعودي الذي استشهد.